وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإعلان رسمياً عن تشكيلة مجلس بلدي أطفال رام الله الثالث

نشر بتاريخ: 19/03/2014 ( آخر تحديث: 19/03/2014 الساعة: 19:42 )
رام الله - معا- أعلن هشام كحيل، المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية، في مؤتمر صحفي بقصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله، بعد ظهر اليوم، عن نتائج انتخابات مجلس بلدي أطفال رام الله الثالث، برئاسة الطالبة بيلسان عبد الله، من مدرسة الرجاء الإنجيلية اللوثرية، لحصولها على أعلى الأصوات (30 صوتاً)، وعضو كل من: أيهم حسن، وسمير طنوس، وديالا قواسمة، وآية خليل، وجمعة كراجة، ومحمد الناطور، وبشار خالد، وعمر غبن، ونتالي أبو كرش، وميرا حمدان، وأسار جرادات، ولين طاهر، يمثلون في مجموعهم 13 مدرسة حكومية وخاصة وتابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في مدينة رام الله.

وشدد كحيل على أهمية هذه الانتخابات في تعزيز الحراك الديمقراطي الفلسطيني، مطالباً الفائزين بالعمل بجد لما يخدمهم كشباب ويخدم عموم سكان رام الله، وعموم أبناء الشعب الفلسطيني، وعدم التأثر بأية إخفاقات سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، أو حتى على مستوى أداء بعض المجالس البلدية، والعمل بروح الفريق، وروح الشباب، الذي يشكلون الغالبية العظمى في الخريطة الديمغرافية للشعب الفلسطيني.

وافتتح المؤتمر الصحفي بكلمة للمهنس موسى حديد، رئيس بلدية رام الله، شدد فيها على أهمية هذه الانتخابات التي هي الثالثة منذ أقرها المجلس البلدي السابق في العام 2008، لمناسبة الاحتفال بمئوية بلدية رام الله في حينه، خاصة ما يتعلق بتعزيز "الديمقراطية الحقيقية"، ومشاركة جيل المستقبل في عملية صنع القرار في المدينة، متعهداً بأن تترأس رئيسة مجلس بلدي أطفال رام الله جلسات مجلس بلدي رام الله مرة كل ثلاثة أشهر على الأقل، إضافة إلى عقد اجتماعات دورية مشتركة بين مجلس بلدي رام الله، ومجلس بلدي رام الله للأطفال لمناقشة الأمور التي تهم وتعنيهم، موجهاً الشكر للمجلس البلدي السابق للأطفال.

وقال حديد: ما حدث عرس ديمقراطي في مدينة رام الله، وتثبيت مفهوم الديمقراطية لدى هذا الجيل الناشئ أمر في غاية الأهمية، خاصة أن القانون لا يسمح له للمشاركة في الانتخابات العامة، وبالتالي هذه المجالس في رام الله وغيرها أمر مهم لغرس قيم الديمقراطية لدى هذا الجيل، الذي نأمل أن يدافع عن شعبه وقضيته، وأن يحمل رياح التغيير الحقيقية، وأن يكون نواة لقيادات الشعب الفلسطيني في المستقبل، ويجسد الديمقراطية الحقيقية التي نطمح ونأمل.

وأضاف حديد: من خلال مجلسنا وطواقمنا التي أبدت أعلى درجات المسؤولية والحكمة في صياغة خطة عمل لهذه الخدمات، سنعمل على تقديم كل سبل النجاح لمجلس بلدي الأطفال المنتخب، ليس بهدف تعزيز روح الديمقراطية فحسب، بل لإيجاد قيادات من رام الله نراهم في مراكز بارزة على مستوى المدينة ومستوى فلسطين.. سنكون الدرع الضام لكم، ونحمل جميع همومكم ومشاكلكم وتطلعاتكم لتكون على سلم أولوياتنا في مجلس بلدي رام الله، وإقامة علاقات تعاون ما بين مجلس بلدي أطفال رام الله ومجالس شبيه في فلسطين وخارجها، عبر علاقات التوأمة التي تربط رام الله بالعديد من المدن في العالم.

أما فؤاد أبو ثابت، نائب مدير عام مدير التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة، فقال بعد أن وجه الشكر لبلدية رام الله على هذه المبادرة: هذه الانتخابات حدث مهم بلا شك، ويساهم في تعزيز ثقافة الديمقراطية لدى جيل النشء، بما يتكامل وعمل البرلمانات الطلابية للعديد من مدارس محافظة رام الله والبيرة، ما يؤهلهم للقيادة المستقبلية .. هؤلاء هم قادة المستقبل، وهم جيل دولتنا الفلسطينية، لافتاً إلى أن على المجلس الجديد مسؤوليات الكبيرة، موجهاً الدعوة لأعضاء المجلس الجديد للانضمام والتعاون مع البرلمانات الطلابية التي تقدم هي الأخرى نموذجاً رائعاً للممارسة الديمقراطية الفلسطينية.

بدوره تحدث هشام ضراغمة، رئيس مجلس بلدي أطفال رام الله السابق، عن إنجازات المجلس وخاصة في مجال العمل التطوعي، والمخيمات الدولية، والعمل الترفيهي، وعن التعاون مع مجلس بلدي رام الله، متمنياً للمجلس الجديد التوفيق، والبناء على ما قدمه ورفاقه من الجنسين في مجلس بلدي أطفال رام الله الثاني.

وفي أعقاب تكريم مجلس بلدي أطفال رام الله السابق، ومديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة، ولجنة الانتخابات المركزية، شكرت الطالبة بيلسان عبد الله كل من ساهم في إنجاح حملتها الانتخابية من معلمين وطلاب، كما شكرت إدارة مدرستها، ووجهت شكراً خاصاً لعائلتها، ووالدها على وجه الخصوص.