|
اولمرت يعلن عزمه اطلاق سراح 250 اسيرا من فتح ومبارك يدعو عباس وحماس للحوار ..والرئيس يدعو اولمرت الى مفاوضات مباشرة
نشر بتاريخ: 25/06/2007 ( آخر تحديث: 25/06/2007 الساعة: 21:16 )
بيت لحم- معا- دعا الرئيس المصري حسني مبارك الرئيس محمود عباس وحركة حماس الى الحوار لانهاء التداعيات التي ترتبت على سيطرة حماس على غزة.
فيما دعا الرئيس عباس رئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت الى مفاوضات مباشرة لاقامة دولة فلسطينية مستقلة . من جهته اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي عزمه اطلاق سراح نحو 250 اسيرا من اسرى حركة فتح في السجون الاسرائيلية. جاء ذلك خلال القمة الرباعية التي بدأت اعمالها مساء اليوم في شرم الشيخ . وكانت القمة افتتحت بكلمة للرئيس المصري مبارك دعا فيها الفرقاء الفلسطينيين الى الحوار من جديد لانهاء الازمة فيما بينهم. ودعا الرئيس المصري حسني مبارك الى مساندة شرعية الرئيس محمود عباس واطلاق عملية سلام جادة تقود الى اقامة دولة فلسطينية على اراضي الضفة الغربية وقطاع غزة . واضاف مبارك" بعد فترة ركود استمرت فترة طويلة فعلمت مصر على اعادة احيائها معربا عن امله من ان تكون قمة شرم الشيخ نقطة انطلاق . من جهته قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت انه سيعرض على الحكومة الاسرائيلية اقتراح الافراج عن 250 سجينا فلسطينيا . ووعد اولمرت في كلمة له في قمة شرم الشيخ بحضور الرئيس المصري والرئيس الفلسطيني والعاهل الاردني " نحن ملتزمون باقامة دولة فلسطينة الى جانب اسرائيل وعلينا عدم تضييع فرصة السلام من ايدينا ". واضاف اولمرت انه واستجابة لمطلب الرئيس عباس فسوف تستمر اسرائيل بتزويد الكهرباء والماء والوقود والمواد الغذائية ولن نعاقب شعب غزة بسبب حكم حماس لهم". وتابع قائلا" سوف نساعد حكومة الطواريء ونرفع الحواجز ونفرج عن سجناء , وتحسين حياة سكان الضفة الغربية وتسهيل تنقلاتهم بين المدن والقرى, وسوف يشعر سكان الضفة ان ان اساليب اخرى غير الارهاب والعنف ستؤدي الى نتائج افضل لهم". وقال " سنسعى الى تعجيل المفاوضات التي ستؤدي الى قيام دولة فلسطينة الى جانب دولة اسرائيل ". اما الرئيس عباس, فقد دعا اولمرت والشعب الاسرائيلي الى عدم تضييع فرصة التوصل الى سلام حقيقي يؤسس الى قيام دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل . واكد الرئيس على التزام السلطة الفلسطينية بعملية السلام والاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل , والتاكيد على وحدة الوطن والدعوة الى انهاء الاحتلال ووقف الاستيطان والافراج عن الاسرى ورفع الحواجز ووقف بناء الجدار الفاصل ". اما العاهل الاردني فقد طالب بضرورة مساعدة الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني لوقف ما وصفها دوامة العنف وقال عبد الله الثاني " ان الاحداث الخطيرة التي حدثت في غزة وسيطرة حماس على القطاع يجب ان يشكل حافزا لنا جميعا لنمضي في طريق السلام, داعيا الى الافراج عن اموال الضرائب الفلسطينة ومساندة شرعية الرئيس عباس . |