وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

طوباس: منتدى مجتمعي بيئي وحملة نظافة رمزية

نشر بتاريخ: 20/03/2014 ( آخر تحديث: 20/03/2014 الساعة: 14:46 )
طوباس- معا - أعلن مركزا: التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، والتعليم والتنمية المجتمعية بالتعاون مع وزارة الإعلام بطوباس عن تأسيس المنتدى البيئي المجتمعي (ضياء)، بهدف تعزيز الوعي البيئي، وإطلاق مبادرات صغيرة تساهم في تغيير الواقع البيئي، وتحدث حراكاً مجتمعياً تجاه القضايا الخضراء.

وبحسب المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي" سيمون عوض، فإن المنتدى يضاف إلى مجموعات أخرى جرى إطلاقها في نابلس وجنين وطوباس، بالتعاون مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وجمعية أصدقاء البيئة بجامعة النجاح، وقسم اللغة العربية والإعلام في الجامعة العربية الأمريكية، ضمن الاحتفال بفعاليات شهر البيئة، وعقب الإعلان عن أول يوم للبيئة الفلسطيني، والذي جاء بمبادرة من المركز وبالتعاون مع سلطة جودة البيئة.

وقال عوض إن المنتديات ستنفذ نشاطات دورية في عدة محافظات، تغير من طريقة التعامل مع البيئة واعتبارها قضية هامشية، وتشجع المواطنين على زيادة الوعي بها وتخضيرها.

ووفق منسق "التعليم والتنمية المجتمعية" في طوباس أحمد دراغمة، فإن المنتدى سيطلق موقعاً افتراضياً للتواصل بين الأعضاء، وسيشكل شبكة أصدقاء؛ لدعمه في تنفيذ فعاليات خضراء في طوباس والأغوار الشمالية.

وأعقب الإعلان عن (ضياء) وهو المشتق من اسم المدينة التاريخي، تنفيذ حملة نظافة رمزية في محيط جامعة القدس المفتوحة، والشارع الرئيس الرابط بنابلس، شارك فيها طلبة جامعة القدس المفتوحة ومواطنون وموظفون وطلبة مدارس، وتم خلالها تنظيف الأرصفة وحواف الطرق من النفايات العشوائية المتراكمة، في رسالة ترمز إلى ضرورة تغيير التعامل مع البيئة والحرص على نظافتها.

ووزع المشاركون ملصقات للسائقين تدعوهم لفحص عوادم مركباتهم، ونقلوا للمارة ملصقات أخرى تحث على غرس الأشجار وتجميل البيئة.

وسبق الفعالية الرمزية نقاش أداره منسق وزارة الإعلام في طوباس عبد الباسط خلف عرّف بيوم البيئة الفلسطيني، وقدم إطلالة على البيئة الفلسطينية وتنوعها الحيوي، فيما عرض المشاركون خلاله مداخلات تتصل بأسباب عدم الاهتمام بالبيئة، والمبادرات الواجب إطلاقها في المحافظة لتغيير واقعها البيئي، وأشاروا إلى طرق تشجيع المواطنين على الانخراط في حملات مماثلة في الفترة القادمة.

وقال الستيني فايز أبو ناصرية الذي شارك في الحملة والنقاش، إن نظافة البيئة والترويج لها يجب أن يبدأ في وقت مبكر من عمر الأطفال، وأن ينتقل إلى طلبة المدارس ورياض الأطفال لجني نتائج سريعة.

وقال الطفل أحمد برهان، إنه لا يرمي النفايات في الشارع، لكنه لا يجد الكثير من الحاويات، ويحب أن يرى المدينة مليئة بالأشجار ودون أوساخ.

يشار إلى أن "التعليم البيئي" وسلطة جودة البيئة ينفذان فعاليات خضراء في محافظات الوطن، انطلقت في الخامس عشر من آذار وستمتد حتى الخامس عشر من نيسان القادم.