رام الله تحتفي بيوم البيئة الفلسطيني بالأشجار والألوان

رام الله -معا- احتفى مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة بالتعاون مع بلدية رام الله وعدة مدارس بالمحافظة بيوم البيئة الفلسطيني. وغرس طلبة ومعلمون وناشطون أشجار الزيتون والخروب في حرش ردانا بالمدينة، في رسالة انتماء بالأرض، فيما رسموا قرابة مئة من طلبة: الكلية الأهلية، والرجاء الإنجيلية اللوثرية، وسيدة البشارة للروم الكاثوليك، والمستقبل، جدارية تدعو المواطنين والمارة للاهتمام بالبيئة وتجميلها والكف عن تخريب توازنها.

وقالت ممثلة "التعليم البيئي" ماريانا جعينة إن إحياء يوم البيئة الفلسطيني، الذي ينفذ لأول مرة، بغرس أشجار أصيلة وجدارية خضراء، يهدف إلى غرس المواطنة في نفوس الطلاب، ويُعبر عن الصمود بوجه التحديات وخاصة انتهاكات الاحتلال لبيئتنا.

وغرس المشاركون عشرات الأشجار في الحرش، وصورا في عمل فني جمال الطبيعة، عبر حديقة ذات أشجار خلابة، وطيور محلقة، بجوار عبارة: ( بيئة نظيفة خالية من الملوثات الكيماوية). ونفذ الطلبة حملة نظافة، وجمعوا الكثير من النفايات العشوائية التي تشوه المنطقة.

وذكرت المعلمة أريج عواد من الكلية الأهلية إن إشراك الطلبة بفعاليات أول يوم للبيئة الفلسطيني، سيساهم في تعزيز توجهاتهم نحو محيطهم، وسيجعل ممارساتهم صديقة لبيئتهم، في رسالة لا تخلو من دلالات المواطنة والمشاركة.

وكان "التعليم البيئي" وسلطة جودة البيئة أعلنا الخامس من آذار يوماً للبيئة الفلسطينية، أعقبته عدة فعاليات خضراء في محافظات الوطن، تضمنت إطلاق أربع منتديات بيئية شبابية ونسوية وطلابية ومجتمعية في طوباس وجنبن ونابلس، ستنفذ أنشطة دورية، لتعزيز الوعي البيئي.