وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزراء المؤتمر الاسلامي يقررون الوقوف ضداسرائيل في الهيئات الرياضية

نشر بتاريخ: 20/03/2014 ( آخر تحديث: 21/03/2014 الساعة: 09:20 )
جدة – معا - دائرة الإعلام بالمجلس الأعلى – وافق المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء الشباب والرياضة للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، مساء الثلاثاء، على القرار الذي تقدمت به دولة فلسطين في الجلسة الختامية القاضي بضرورة حث الوزراء وبذلهم المساعي والجهود لدى اتحادات بلادهم لكرة القدم من اجل تعليق عضوية إسرائيل في حال عدم تجاوبها مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم اتجاه فلسطين.

وكان اللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، قد تقدم بقرار خلال كلمته الرسمية في المؤتمر الذي أقيم في قصر المؤتمرات في جدة على مدار يومين متتاليين، بحضور كافة الأعضاء ال (57)، حيث تضمن القرار ضرورة حث الوزراء على بذل المساعي والجهود مع اتحادات كرة القدم في بلاد كل منهم بما يسمح به النظام لدعم قرار فلسطين الداعي إلى ضرورة التزام إسرائيل للمواثيق والقوانين الاولمبية اتجاه الرياضة الفلسطينية او التصويت على تعليق عضويتها في الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي سيعقد في البرازيل في حزيران القادم.

وحث اللواء الرجوب، الدول الإسلامية على دعم توجهات دولة فلسطين في الحصول على الحقوق الكاملة فيما يتعلق بحرية الحركة وممارسة الأنشطة الشبابية والرياضية وِفق ما تَكفلُه القوانين الدولية والميثاق الاولمبي.
|271153|
وطالب الرجوب خلال كلمته، الدول الإسلامية على ضرورة مقاطعة الشركات التي ترعى النشاطات الرياضية الإسرائيلية والتي تحمل صبغة عنصرية ولا تحترم السيادة الفلسطينية والقوانين الدولية، ومثال ذلك الماراثون الذي سُمي (ماراثون أورشليم) على ارض المدينة المُقدسة.

وتضمن القرار الفلسطيني الذي تقدم به اللواء الرجوب، ضرورة دعم الموقف الفلسطيني الذي أقره الاتحاد العربي لكرة القدم والاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي فيما يتعلق بالتحرك باتجاه الهيئات الدولية الرياضية لمحاسبة إسرائيل في حال عدم التزامها بما تنص عليه قوانين تلك الهيئات اتجاه الرياضة في فلسطين.
واختتم القرار بمطالبة الدول الأعضاء بضرورة دعم ورعاية النشاطات الشبابية والرياضية الفلسطينية وتحديدا في القدس الشريف.

من جهته، رحب الأمير نواف بن فيصل رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بالقرار المُقدم من دولة فلسطين، مُشددا على ضرورة الموافقة على ذلك القرار باعتباره واجب لفلسطين وشعبها في ظل المعاناة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على الشباب والرياضة فيها.

وقال الأمير" إن الظروف والواقع الصعب والمرير الذي يعيشه الشباب الفلسطيني في ظل الإجراءات العنصرية المتواصلة من العدو الصهيوني تُحتم علينا كدول أعضاء في المؤتمر الإسلامي ضرورة العمل، على حث الاتحادات الرياضية في بلاد كل منا على الوقوف إلى جانب فلسطين في الهيئات الرياضية الدولية من اجل مواجهة ذلك العدو وطرده من تلك الهيئات وفضح عنصريته المتواصلة التي تخالف كل القوانين والمواثيق الدولية الرياضية".

وطلب الأمير نواف من الدول الأعضاء التصويت على اعتماد قرار دولة فلسطين القاضي بكل ما ذُكر، حيث تم التصويت عليه بالإجماع من قبل وزراء الشباب والرياضة في دول العالم الإسلامي .
|271152|