الصحة العالمية تحذّر من السل المقاوم للمضادات- اصابات معدودة في فلسطين
نشر بتاريخ: 20/03/2014 ( آخر تحديث: 21/03/2014 الساعة: 09:34 )
بيت لحم - خاص معا - حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس من خطر داهم يتمثل بانتشار جرثومة مرض السل المقاومة للمضادات الحيوية بسرعة وبشكل مقلق.
ووصفت الصحة العالمية الوضع بالخطر الصحي والأمني العالمي حيث يمكن لهذه الجرثومة ان تصيب 2 مليون شخص في أنحاء العالم خلال عام واحد.
وفيما يتعلق بالوضع في فلسطين، تحدثت معا مع د.اسعد الرملاوي مدير الرعاية الطبية في وزارة الصحة الفلسطينية الذي اكد وجود خمس اصابات بجرثومة السل في فلسطين (اثنتان في غزة وثلاث في الضفة)، قادرة على مقاومة المضادات الحيوية وتنتمي لسلالة "سل الطيور" المقاومة للعلاج، كما اكد وجود حالتين لطفلين في بيت لحم تنتمي لسلالة السل البقري، حيث كانا لا يملكان مناعة قوية.
واوضح الرملاوي انه جرى التعامل مع هذه الحالات وتم متابعتها بشكل شهري من خلال مختبرات وزارة الصحة في رام الله، مؤكدا انه جرى تحويلها الى الاردن لتلقي العلاج، مضيفا ان فترة العلاج امتدت لفترة 3 اشهر في عمان.
واضاف الرملاوي ان الوزارة تستخدم طريقة تسمى العلاج الخطير تحت المراقبة وذلك من خلال الادوية التي تؤخذ في الصباح الباكر من خلال العيادات الصحية او من قبل شخص متعلم قادر على التعامل معها والتي تتمثل في 3 انواع من المضادات البكتيرية لمدة لا تقل عن 6 شهور متواصلة.
واكد الرملاوي ان علاج السل متوفر في فلسطين ويقدم بشكل مجاني من وزارة الصحة، من خلال التشخيص والادوية والرقابة، مؤكدا على وجود تطعيم للاطفال في الاسبوع الاول من الولادة ولمرة واحدة.
وتابع الرملاوي ان مريض السل العادي بعد اسبوعين من العلاج يكون غير معدٍ، مؤكدا ان الحالات الخمس في فلسطين مقاومة للمضادات والعلاج.
وبين وجود برنامج لعلاج المرض بالتعاون مع وزارة الصحة العالمية، مؤكدا ان وزارة الصحة اجرت في العام الماضي دراسة على نحو 9 الاف حالة في تجمعات بدوية وسكانية ولم تكن هناك اية اصابة بالسل.
وقال ان مجموع الحالات السنوية في الاراضي الفلسطينية من المصابين بالسل تصل الى 30 حالة تقريبا.
واكد ان الرملاوي ان عدد المصابين بمرض السل في العالم يقدر بنحو 6 مليون شخص ليس لديهم مقاومة للمضادات البكتيرية.
هذا وقدر خبراء المنظمة الدولية إصابة نصف مليون شخص تقريبا بالمرض خلال عام 2012 تم تشخيص ربعهم تقريبا فيما يواجه البقية خطر الموت لتلقيهم علاجات خاطئة او بسبب غياب العلاج نهائيا.
ودعت مديرة منظمة الصحة العالمية "مارغريت تسان" الى تطوير وسائل تشخيص سريع يمكنه اكتشاف جرثومة السل القادرة على مقاومة المضادات الحيوية وتلك العادية منها على وجه السرعة وبشكل فوري.
ووصفت الصحة العالمية الوضع بالخطر الصحي والأمني العالمي حيث يمكن لهذه الجرثومة ان تصيب 2 مليون شخص في أنحاء العالم خلال عام واحد.
وفيما يتعلق بالوضع في فلسطين، تحدثت معا مع د.اسعد الرملاوي مدير الرعاية الطبية في وزارة الصحة الفلسطينية الذي اكد وجود خمس اصابات بجرثومة السل في فلسطين (اثنتان في غزة وثلاث في الضفة)، قادرة على مقاومة المضادات الحيوية وتنتمي لسلالة "سل الطيور" المقاومة للعلاج، كما اكد وجود حالتين لطفلين في بيت لحم تنتمي لسلالة السل البقري، حيث كانا لا يملكان مناعة قوية.
واوضح الرملاوي انه جرى التعامل مع هذه الحالات وتم متابعتها بشكل شهري من خلال مختبرات وزارة الصحة في رام الله، مؤكدا انه جرى تحويلها الى الاردن لتلقي العلاج، مضيفا ان فترة العلاج امتدت لفترة 3 اشهر في عمان.
واضاف الرملاوي ان الوزارة تستخدم طريقة تسمى العلاج الخطير تحت المراقبة وذلك من خلال الادوية التي تؤخذ في الصباح الباكر من خلال العيادات الصحية او من قبل شخص متعلم قادر على التعامل معها والتي تتمثل في 3 انواع من المضادات البكتيرية لمدة لا تقل عن 6 شهور متواصلة.
واكد الرملاوي ان علاج السل متوفر في فلسطين ويقدم بشكل مجاني من وزارة الصحة، من خلال التشخيص والادوية والرقابة، مؤكدا على وجود تطعيم للاطفال في الاسبوع الاول من الولادة ولمرة واحدة.
وتابع الرملاوي ان مريض السل العادي بعد اسبوعين من العلاج يكون غير معدٍ، مؤكدا ان الحالات الخمس في فلسطين مقاومة للمضادات والعلاج.
وبين وجود برنامج لعلاج المرض بالتعاون مع وزارة الصحة العالمية، مؤكدا ان وزارة الصحة اجرت في العام الماضي دراسة على نحو 9 الاف حالة في تجمعات بدوية وسكانية ولم تكن هناك اية اصابة بالسل.
وقال ان مجموع الحالات السنوية في الاراضي الفلسطينية من المصابين بالسل تصل الى 30 حالة تقريبا.
واكد ان الرملاوي ان عدد المصابين بمرض السل في العالم يقدر بنحو 6 مليون شخص ليس لديهم مقاومة للمضادات البكتيرية.
هذا وقدر خبراء المنظمة الدولية إصابة نصف مليون شخص تقريبا بالمرض خلال عام 2012 تم تشخيص ربعهم تقريبا فيما يواجه البقية خطر الموت لتلقيهم علاجات خاطئة او بسبب غياب العلاج نهائيا.
ودعت مديرة منظمة الصحة العالمية "مارغريت تسان" الى تطوير وسائل تشخيص سريع يمكنه اكتشاف جرثومة السل القادرة على مقاومة المضادات الحيوية وتلك العادية منها على وجه السرعة وبشكل فوري.