|
مكتب المرأة لجبهة التحرير الفلسطينية يهنئ الام الفلسطينية
نشر بتاريخ: 21/03/2014 ( آخر تحديث: 21/03/2014 الساعة: 13:53 )
القدس - معا - هنأ مكتب المرأة لجبهة التحرير الفلسطينية الام الفلسطينية والعربية وما بذلته من جهود كبيرة وتضحيات جسام في مختلف مراحل النضال الوطني والديمقراطي.
واكد مكتب المرأة لجبهة التحرير الفلسطينية على عطاء الام الفلسطينية بتقديم الشهيدات والأسيرات من اجل الوطن والقضية، وعطائها المتميز والدائم وحملها للأمانة الوطنية والاجتماعية على مدار تاريخ النضال الوطني الفلسطيني. واضاف إننا نحيي الام الفلسطينية والعربية بهذه المناسبة ، وندعو الى تعزيز الثقافة الوطنية من خلال التنمية، من أجل تكريس مفاهيم الانتماء والمواطنة والثقافة الديمقراطية والشراكة في النضال وفي البناء، ومقاومة العنف الاسري ومحاربة التمييز ضد وتعزيز الوحدة الوطنية وتأصيل الثقافة الوطنية. وقال مكتب المرأة لجبهة التحرير في بيان صحفي ان الأم هي اجمل شيء في الوجود ، وأجمل نداء، وأحلى نغم، إنها الدمعة والابتسامة، ولحن الخلود، وينبوع العطف والحنان والصفاء والعطاء، وبلسم الحياة والجراح، ومصدر الخير والاحسان، والبسمة الوادعة التي تمسح عن الجبين سحب الهموم والأوجاع والأشجان. واضاف مكتب المرأة ان مناسبة عيد الام تتزامن مع معركة الكرامة المجيدة التي اثبتت القدرة على الصمود والمقاومة في الحادي والعشرين من آذار من العام 1968 بمواجهة العدو الصهيوني بعد هزيمة جيوش الأنظمة الرسمية العربية، فكان قرار المقاومة والصمود من خلال ابطال الثورة الفلسطينية بالدفاع عن الارض والانسان، حيث اكد مقاتلو الثورة ان ام انجبت ابطال ويقف خلفهم شعب عظيم لن يتوانى عن افتداء ارضه وكرامته وحريته، فكانت معركة الكرامة شعلة النضال العصية على الخضوع والانكسار. وتقدم مكتب المرأة بالتحية الى الام الفلسطينية حارسة شعلة النضال والبقاء والصمود،حيث قدمت المئات من الشهيدات والأسيرات والجريحات كما قدمت الزوج والاخ والابن والابنة في معارك الثورة الفلسطينية بمراحلها المختلفة، كما ساهمت مع الحركة النسوية في كافة قطاعات العمل الكفاحي السياسية والاقتصادية والنقابية والتعبوية على مدار سنوات الكفاح الطويل. وطالب مكتب المرأة بإنصاف المرأة وتعزيز دورها ومشاركتها السياسية والمجتمعية والاقتصادية والضغط من اجل إعادة النظر بالقوانين والتشريعات التي تنتقص من مكانة ودور وحقوق المرأة والتي أن الأوان تغييرها فورا ووضع قوانين رادعة لكل من يحاول العبث بمكانة المرأة الفلسطينية. ووجه مكتب المرأة اجمل التهاني للام الفلسطينية وخاصة الام الاسيرة التي تستنشق نسائم بحرية نقية، لان انحنائنا لن يكفي إجلالاً لصمودها الصخري، وهي تنتظر عيد فلسطين المنتصرة التي لم يأت بعد، فما زالت تنتظر أشرعة الحرية ترسو في رام الله وغزة وحيفا وعكا ، لترفرف حمامات سلم بيضاء تحمل بين أجنحتها شقائق نعمان حمراء إحتفاءاً بعيد الام الفلسطينية. |