احتفال جماهيري لاستقبال الاسير المحرر امجد عبد القادر زين
نشر بتاريخ: 22/03/2014 ( آخر تحديث: 22/03/2014 الساعة: 11:01 )
رام الله -معا - استقبلت حشود كبيرة من بلدة المزرعة الشرقية والقرى والبلدات المجاورة أول أمس الأسير المحرر أمجد عبد القادر زبن، بعد غياب 12 عاما في سجون الاحتلال ، وجاء ذلك بحضور محافظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام وكافة مؤسسات البلدة.
وقامت حركة فتح موقع المزرعة الشرقية بعمل أكبر عرض فني وطني وعسكري لاستقبال يليق بالأسير بعد قضاءه اثنا عشرة عاماً في سجون الاحتلال، وسار موكب بالأسير وسط فرحة عارمة امتد من مفرق البلدة إلى بيته في المزرعة.
وأكدت الدكتورة ليلى غنام خلال كلمتها على حتمية البقاء على العهد لخروج آخر أسير وأسيرة، وقالت " اليوم استقبلنا أمجد وأيضاً استقبلنا الرئيس محمود عباس بعد أن قال لأمريكا وإسرائيل لا وألف لا ليهودية الدولة".
وأضافت "استقبلنا أمجد وغداً سنستقبل الدفعة الرابعة من أسرانا الأحبة، ونقول لأسرانا عهداً علينا سنعمل دائماً وعلى رأسنا السيد الرئيس سنعمل على مِلف الأسرى وسيكون هو أولويتنا" وقدمت التحية لكافة الأمهات والأخوات الذين ما زال أبنائهم في الأسر وقالت " صحيح فرحتنا منقوصة ولكن في القريب العاجل بإذن الله سنستقبل أبناء المزرعة وكفرمالك وسلواد وكل فلسطين".
وقدم الأسير المحرر أمجد زبن بعد ترحيبه بالحضور رسالتان من كافة الأسرى داخل سجون الاحتلال أولها للرئيس محمود عباس وهي "أن يتمسك بكافة الثوابت الفلسطينية" متمنين منه بأن يعمل على اطلاق سراحهم جميعاً، وأما الرسالة الثانية فهي للعدو الصهيوني، حيث تؤكد الرسالة على "أننا شعب يحب الحياة ويحب السلام ونلبي النداء إذا سمعناه ، فلا نبخل على فلسطين بدمنا وأعمارنا وأجسادنا" .
واستهل زبن الفرصة ليتقدم بالتهنئة لكافة الأمهات الفلسطينيات ولأمهات الشهداء والأسرى ولأمه بمناسبة عيد الأم.
من جانبه رحب نائب رئيس بلدية المزرعة الشرقية خالد وادي بالدكتورة ليلى غنام وكافة الحضور من القرى والبلدات المجاورة وأهالي البلدة الذين جاءوا للاحتفال سوياً بالعرس المزرعاوي الذي عبر عن الوحدة والشمولية في كل الأمور.
وفي نهاية الاحتفال قدم الأسير المحرر عصمت منصور التهنئة للأسير ولأهله ، وتمنى بأن يكون هو وكافة الحضور ضيوفاً على قرية أخرى وبيت آخر لاستقبال أسير وأسيرة محررة خصوصاً بعد أيام لاستقبال الدفعة الرابعة من عمداء الأسرى.
وقامت حركة فتح موقع المزرعة الشرقية بعمل أكبر عرض فني وطني وعسكري لاستقبال يليق بالأسير بعد قضاءه اثنا عشرة عاماً في سجون الاحتلال، وسار موكب بالأسير وسط فرحة عارمة امتد من مفرق البلدة إلى بيته في المزرعة.
وأكدت الدكتورة ليلى غنام خلال كلمتها على حتمية البقاء على العهد لخروج آخر أسير وأسيرة، وقالت " اليوم استقبلنا أمجد وأيضاً استقبلنا الرئيس محمود عباس بعد أن قال لأمريكا وإسرائيل لا وألف لا ليهودية الدولة".
وأضافت "استقبلنا أمجد وغداً سنستقبل الدفعة الرابعة من أسرانا الأحبة، ونقول لأسرانا عهداً علينا سنعمل دائماً وعلى رأسنا السيد الرئيس سنعمل على مِلف الأسرى وسيكون هو أولويتنا" وقدمت التحية لكافة الأمهات والأخوات الذين ما زال أبنائهم في الأسر وقالت " صحيح فرحتنا منقوصة ولكن في القريب العاجل بإذن الله سنستقبل أبناء المزرعة وكفرمالك وسلواد وكل فلسطين".
وقدم الأسير المحرر أمجد زبن بعد ترحيبه بالحضور رسالتان من كافة الأسرى داخل سجون الاحتلال أولها للرئيس محمود عباس وهي "أن يتمسك بكافة الثوابت الفلسطينية" متمنين منه بأن يعمل على اطلاق سراحهم جميعاً، وأما الرسالة الثانية فهي للعدو الصهيوني، حيث تؤكد الرسالة على "أننا شعب يحب الحياة ويحب السلام ونلبي النداء إذا سمعناه ، فلا نبخل على فلسطين بدمنا وأعمارنا وأجسادنا" .
واستهل زبن الفرصة ليتقدم بالتهنئة لكافة الأمهات الفلسطينيات ولأمهات الشهداء والأسرى ولأمه بمناسبة عيد الأم.
من جانبه رحب نائب رئيس بلدية المزرعة الشرقية خالد وادي بالدكتورة ليلى غنام وكافة الحضور من القرى والبلدات المجاورة وأهالي البلدة الذين جاءوا للاحتفال سوياً بالعرس المزرعاوي الذي عبر عن الوحدة والشمولية في كل الأمور.
وفي نهاية الاحتفال قدم الأسير المحرر عصمت منصور التهنئة للأسير ولأهله ، وتمنى بأن يكون هو وكافة الحضور ضيوفاً على قرية أخرى وبيت آخر لاستقبال أسير وأسيرة محررة خصوصاً بعد أيام لاستقبال الدفعة الرابعة من عمداء الأسرى.