وزيرة السياحة والآثار تلتقي بامين عام مجلس الكنائس العالمي

بيت لحم -معا- التقت الدكتورة خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار وفي فندق الكازانوفا في بيت لحم بالدكتور صموئيل كوبيا الامين العام لمجلس الكنائس العالمي الذي يزور البلاد حاليا وذلك بحضور زاهي خوري عضو اللجنة الوزارية العليا للشؤون المسيحية.

ورحبت دعيبس بالضيف والوفد المرافق له في مدينة بيت لحم واضعة اياهم في صورة الاوضاع السياسية التي تعيشها المنطقة والظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني نتيجة لتواصل الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية منذ اربعون عام ونتيجة للعراقيل والمعيقات التي يحاول الجانب الاسرائيلي فرضها على الشعب الفلسطيني, مشيرة الى ان السبيل الوحيد لاحلال السلام في المنطقة هو الالتزام بقرارات الشرعية الدولية واخذ المجتمع الدولي لدوره والعمل على احقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

واشارت الى اهمية مساعدة مجلس الكنائس العالمي لتعزيز وتفعيل السياحة الوافدة الى فلسطين والتركيز على الاقامة في المدن الفلسطينية والفنادق الفلسطينية الامر الذي سيساعد في دعم الاقتصاد الوطني ويساهم في بناء اقتصاد فلسطيني مستقل لا يعتمد على المساعدات والمعونات الدولية.

وبدوره الدكتور صموئيل كوبيا الامين العام لمجلس الكنائس العالمي فقد عبر عن سعادته لوجوده في بيت لحم والتقائه بوزيرة السياحة الفلسطينية, مبديا استعداده التام واستعداد مجلس الكنائس العالمي للتعاون مع وزارة السياحة والآثار من اجل تعزيز وتطوير قطاع السياحة الفلسطيني وخلق فرص عمل ومجالات للاستثمار السياحي الامر الذي سوف يساهم في دعم الاقتصاد الفلسطيني وتعزيز الوجود المسيحي في هذه الارض المقدسة.

كما وابدى الدكتور كوبيا استيائه الشديد مما شاهده من الممارسات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والحواجز المنتشرة على مداخل المدن الفلسطينية وجدار الفصل الذي قطع سبل التواصل بين ابناء الشعب الفلسطيني, مشيرا الى ان الحل الوحيد لاحلال السلام في الاراضي المقدسة هو انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وكان مجلس الكنائس العالمي قد اطلق خلال اجتماعه الذي عقد مؤخرا في عمان مبادره عالمية لدعوة الكنائس والمؤسسات الكنسية الي العمل علي وضع حد للاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينيه والعربيه من اجل احلال سلام عادل في المنطقه.