المحاسبون يحتفلون بيوم المحاسب الفلسطيني الـ34
نشر بتاريخ: 22/03/2014 ( آخر تحديث: 22/03/2014 الساعة: 12:23 )
غزة -معا - نظمت نقابة المحاسبين والمدققين الفلسطينية احتفالاً نقابيا كبيراً بالذكرى الـ34 ليوم المحاسب الفلسطيني الذي أكدت فيه عبر كلمة رئيسها نقيب المحاسبين والمدققين الفلسطينيين أ. إياد أبو هين على المضي قدما في سبيل رفعة المحاسب والمهنة و الذي استعرض مسيرة عمل النقابة الطويلة وانجازاتها وأكد أن النقابة ومع مرور يوم المحاسب الفلسطيني عامه 34 وبعد انتهاء دورة مجلس النقابة فإنها سوف تعمل على توسيع رقعة العمل النقابي وأن المحاسب أن يقول كلمته في صندوق الانتخابات.
وقال أبو هين: "إن الحصار المفروض على قطاع غزة وإغلاق المعابر والأنفاق أضر بفئة المحاسبين بشكل كبير وخاص، فقد شهدت هذا الفترة تدني أجور العاملين في القطاع الخاص وعدم الانتظام في الرواتب في القطاع العام وربما نشهد عدم الانتظام في العمل في المؤسسات فالظروف التي نواجهها فرضت علينا تحديات جديدة وكبيرة". وشدد على أن النقابة تعمل على إعداد خططا وبرامج ومشاريع ستشهدها الدورة المقبلة بهدف الارتقاء بالمحاسب الفلسطيني.
من جهته قال رئيس منتدى المحاسب الفلسطيني وممثل الاتحاد الاسلامي في النقابات المهنية أ. محمد يوسف في كلمته نيابة عن عموم المحاسبين والمدققين : "يأتي احتفال يوم المحاسب الفلسطيني في ظل التحولات الإستراتيجية في العمل النقابي الفلسطيني التي أفضت إلى إقرار قانون النقابات رقم 2 لعام 2013 لتحويل جمعية المحاسبين والمراجعين الفلسطينية من جمعية خيرية إلى نقابة وطنية.
وأوضح يوسف في كلمته نيابة عن المحاسبين، أن منتدى المحاسب يحمل في برنامجه العديد من التطلعات والأهداف التي ترفع من مستوى مهنة المحاسب.
ودعا يوسف للعمل مع كل الجهات المتاحة محلية وخارجية من أجل توفير فرص عمل للخريجين، بالإضافة إلى الضغط على الحكومة الفلسطينية لاستيعاب المحاسبين على أساس نسبي من الخرجين بشكل شفاف وموضوعي ومنظم.
وقال: "يجب علينا أن نسعى من اجل إنشاء مركز دراسات وأبحاث مالي يساهم في تقييم وتوحيد الاقتصاد الوطني ورعايته".
وأضاف" يجب العمل على رفع مكانة المحاسب والمهنة في القطاع العام من خلال وضع قاعدة بيانات مجهزة لسوق العمل وتسهيل وصول الجهات الطالبة للخدمات المحاسبية والمالية وإعداد مسودة نظام ملزم وتحدد الحدود الدنيا والأجور والأتعاب في القطاع الخاص بما لا يتجاوز الحد الأدنى الوارد بقانون العمل والعمل على ضبط المخلين والمتجاوزين.
وقد شارك في الحفل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب ووزير الاقتصاد الوطني في حكومة غزة الدكتور علاء الدين الرفاتي وثلة من كبيرة من الكوادر النقابية والأكاديمية و المحاسبين والمحاسبات.
وقال أبو هين: "إن الحصار المفروض على قطاع غزة وإغلاق المعابر والأنفاق أضر بفئة المحاسبين بشكل كبير وخاص، فقد شهدت هذا الفترة تدني أجور العاملين في القطاع الخاص وعدم الانتظام في الرواتب في القطاع العام وربما نشهد عدم الانتظام في العمل في المؤسسات فالظروف التي نواجهها فرضت علينا تحديات جديدة وكبيرة". وشدد على أن النقابة تعمل على إعداد خططا وبرامج ومشاريع ستشهدها الدورة المقبلة بهدف الارتقاء بالمحاسب الفلسطيني.
من جهته قال رئيس منتدى المحاسب الفلسطيني وممثل الاتحاد الاسلامي في النقابات المهنية أ. محمد يوسف في كلمته نيابة عن عموم المحاسبين والمدققين : "يأتي احتفال يوم المحاسب الفلسطيني في ظل التحولات الإستراتيجية في العمل النقابي الفلسطيني التي أفضت إلى إقرار قانون النقابات رقم 2 لعام 2013 لتحويل جمعية المحاسبين والمراجعين الفلسطينية من جمعية خيرية إلى نقابة وطنية.
وأوضح يوسف في كلمته نيابة عن المحاسبين، أن منتدى المحاسب يحمل في برنامجه العديد من التطلعات والأهداف التي ترفع من مستوى مهنة المحاسب.
ودعا يوسف للعمل مع كل الجهات المتاحة محلية وخارجية من أجل توفير فرص عمل للخريجين، بالإضافة إلى الضغط على الحكومة الفلسطينية لاستيعاب المحاسبين على أساس نسبي من الخرجين بشكل شفاف وموضوعي ومنظم.
وقال: "يجب علينا أن نسعى من اجل إنشاء مركز دراسات وأبحاث مالي يساهم في تقييم وتوحيد الاقتصاد الوطني ورعايته".
وأضاف" يجب العمل على رفع مكانة المحاسب والمهنة في القطاع العام من خلال وضع قاعدة بيانات مجهزة لسوق العمل وتسهيل وصول الجهات الطالبة للخدمات المحاسبية والمالية وإعداد مسودة نظام ملزم وتحدد الحدود الدنيا والأجور والأتعاب في القطاع الخاص بما لا يتجاوز الحد الأدنى الوارد بقانون العمل والعمل على ضبط المخلين والمتجاوزين.
وقد شارك في الحفل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب ووزير الاقتصاد الوطني في حكومة غزة الدكتور علاء الدين الرفاتي وثلة من كبيرة من الكوادر النقابية والأكاديمية و المحاسبين والمحاسبات.