الوحيدي: في آذار انتفض الشهداء ونفضوا غبار الإنقسام

غزة - معا - أكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن دماء شهداء مخيم جنين "حمزة نجل القيادي في حركة حماس الأسير جمال أبو الهيجا وأحد قيادات كتائب القسام والشهيد يزن محمود جبارين أحد قيادات كتائب شهداء الأقصى ومحمد أبو زينة أحد قيادات سرايا القدس تعانقت مع دماء وأرواح الشهداء العظماء الشيخ الإمام أحمد ياسين والذي تصادف اليوم الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاده ومع دماء وروح الفدائية الكبيرة دلال سعيد المغربي والتي صادفت ذكرى استشهادها السنوية في 21 آذار .

وأضاف بأن دماء وأرواح شهداء مخيم جنين تعانقت مع روح الحاجة المناضلة فاطمة سعيد النمس من قرية صرفند العمار والتي فارقت الحياة بعد مشاركتها في حفل أقامته إحدى الجمعيات بمناسبة يوم الأم والكرامة 21 آذار 2009 وكانت تتحرق شوقا وحنينا لرؤية ابنها الأسير "آنذاك " غازي جمعة النمس محررا من سجون الإحتلال الإسرائيلي ومع روح ودماء الشهيدين نبيل إبراهيم مسعود ومحمود زهير سالم اللذان صادفت الذكرى السنوية العاشرة لاستشهادهما في عملية بطولية نوعية نفذاها بميناء أسدود في 14 آذار 2004 وقد أرعبت العملية الإحتلال وكسرت قواعد الحواجز والإستشعارات الأمنية الإسرائيلية برا وجوا وبحرا وما يزال الإحتلال الإسرائيلي يعتقل جثمانيهما الطاهرين في مقابر الأرقام الإسرائيلية.

وأوضح الوحيدي أن شهداء مخيم جنين استطاعوا ونجحوا في دحر الإنقسام البغيض حيث تعانقت أرواحهم ودمائهم أيضا مع أرواح ودماء الشهداء العظماء في معركة الكرامة في 21 آذار 1968 ومع روح الشهيد القائد المبعد من كنيسة المهد اللواء عبد الله داوود والذي قضى نحبه في 24 آذار 2010 في المنفى بالجزائر.

ودعا ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة نشأت الوحيدي المجتمع الدولي والمفوض السامي لحقوق الإنسان والمؤسسات الحقوقية الإعلامية وجامعة الدول العربية لفضح ممارسات وانتهاكات وجرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وبحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعمل على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحاكم الدولية.