وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزيرة الاتصالات تناقش مع وفد البنك الدولي أليات التعاون في المستقبل

نشر بتاريخ: 23/03/2014 ( آخر تحديث: 23/03/2014 الساعة: 11:11 )
رام الله- معا - ناقشت مؤخراً د. صفاء ناصر الدين وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع وفد من البنك الدولي اليات التعاون المستقبلية بين الطرفين خصوصاً فيما يتعلق بقطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يساهم بتطوير هذه القطاعات الهامة جداً والتي من شأن تطويرها أن ينعكس بشكل ايجابي على مناحي الحياة في المجتمع الفلسطيني.

واستعرضت د. ناصر الدين الخطوات التي تبذلها وزارة الاتصالات للارتقاء بالدولة تكنولوجيًا واللحاق بركب التطورات التكنولوجية المتسارعة التي تحدث على مستوى المنطقة والعالم، رغم جميع المعيقات التي تواجهها الوزارة على الصعد السياسية والاقتصادية والتقنية، وعلى رأسها المعيقات التي تفرضها اسرائيل على الفلسطينيين، مثل منع استخدام تقنية الجيل الثالث في الاراضي الفلسطينية بمبررات غير منطقية، والفصل الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة والاعاقة في ادخال واستيراد المعدات وبناء الشبكات، واعاقة التطوير وايصال الخدماتفي المناطق المحتلة والمصنفة “C”، ناهيك عن اغلاق الاحتلال لبعض محطات التلفزة والراديو المحلية والاستيلاء على معداتها بشكل غير شرعي كما حدث مؤخراً مع تلفزيون الشراع الذي اقتحمته قوات الاحتلال وصادرت معداته ومنعته من مواصلة العمل.

وأطلعت الوزيرة الوفد الزائر اهم انجازات الوزارة والمشاريع الجاري تنفيذها لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدور الذي تلعبه كمنظم لهذا القطاع، ومن بينها الشبكة الحكومية والحكومة الالكترونية، والتشريعات اللازمة لتنفيذها، بالاضافة الى مشاريع التسمية والترقيم والعنونة بالتعاون مع اطار التبادل البيني الفلسطيني زنار، ومشروع الربط الالكتروني للمدارس وعدد من المراكز المجتمعية والذي تم تنفيذ جزء منه في مناطق قرى شرق القدس والتي تتعرض لتضييق اسرائيلي، وأخيراً المركز الالكتروني الحكومي الأول من نوعه في فلسطين والتابع للوزارة والذي تطمح الوزارة الى استغلاله لتطوير وتدريب ليس فقط العاملين في المؤسسات الحكومية، بل وأيضاً موظفي القطاع الخاص والخريجين والاكاديميين.

واتفق الجانبان في نهاية اللقاء على مواصلة العمل المشترك والتعاون والتنسيق لتطوير قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين وبذل مزيد من الجهود في سبيل جعل فلسطين دولة نموذجية في هذه المجالات، خصوصاً وأنها تملك كماً كبيراً من المبدعين والشركات الخلاقة القادرة على تحمل مسؤولياتها اذا ذُللت العقبات التي تواجهها وهُيئت لها بيئة مناسبة كما أشارت الوزيرة.