وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسرى للدراسات: عشرون أسيراً معزولا في زنازين الاحتلال

نشر بتاريخ: 23/03/2014 ( آخر تحديث: 23/03/2014 الساعة: 12:35 )
رام الله- معا - أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن هنالك عشرين أسيراً معزولا في زنازين الاحتلال، وهم "1- الأسير ضرار أبو سيسي /عزل ايشل 2- الأسير محمد شعلان / عزل ايشل 3- الأسير سامي أبو عسلية / عزل ايشل 4- الاسير محمود زهران / عزل ايشل 5- الأسير كفاح حطاب / عزل هدا ريم 6- الأسير حسام عمر / عزل الرمله 7- الاسير موسى صوفان / عزل الرمله 8- الأسير إبراهيم حامد / عزل اوهيلكيدار. 9- الأسير نور الدين أعمر / عزل شطة. 10- الاسير مراد محمود نمر /عزل عسقلان 11- الأسير رامز الحج . 12- الأسير نهار السعدي . 13- خضر ضبايا . 14- شادي وشاحي . 15- نور حمدان . 16- علاء حماد . 17- ليث مشعل . 18- محمد البل . 19- الاسير اياد فواغره . 20- اسلام وشاحي".

ودعا حمدونة المؤسسات العاملة فى مجال الأسرى بالبدء بحملة قانونية وحقوقية وبالتعاون مع منظمات دولية، والالتقاء بممثلى مؤسسات دولية في فلسطين وخارجها وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولى والأمم المتحدة ومكتب المفوض السامى لحقوق الانسان للتعريف بانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى المعزولين حتى لا تعاد كرة العزل الانفرادى لتصل بالعشرات اذا ما أطلقنا العنان للاحتلال لمعاقبة الأسرى عبر العزل الانفرادى، والقيام بحملات تضامنية ووقفة موحدة من جانب الحركة الوطنية الأسيرة بمساندة خارجية على كل المستويات، والعمل على تدويل قضية الأسرى بشكل عام وسياسة العزل الانفرادى المخالفة للقانون الدولى الانسانى بشكل خاص من خلال الاهتمام الاعلامى الكافي ليتعرف العالم على طبيعة وحجم المعاناة التي يلاقيها الأسرى في السجون وأهاليهم خارجها، ومهمة الإعلام بوسائله المختلفة من أهم الأشكال للوصول لهذا الهدف.

ودعا حمدونة لإسماع صرخة المعزولين إلى شتى الجهات التي يعنيها الأمر للأحرار اللذين يروا بأن الأسرى الفلسطينيين مؤشر ضمير ورمزا وطنيا وقوميا وإسلاميا.

اطلاع المؤسسات الدولية وخاصة الحقوقية على انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى ومطالبتهم بالضغط على الاحتلال من أجل وقف ممارساتها بحق الأسرى بشكل عام والمعزولين بشكل خاص ، وانشاء لجنة عربية من قبل الجامعة العربية وبالتعاون مع وزارة الأسرى التى ستحتضن كل المؤسسات العاملة فى هذا المجال لتنسيق الأدوار وتكاملها على أن تكون حلقة وصل بين الأشقاء العرب وأحرار العالم وبين من يعن بقضية الأسرى فى فلسطين لعدم بعثرة الجهود، وتدويل قضية الأسرى بشكل عام وتعريف الأحرار والشرفاء بتفاصيل انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى المعزولين ومساندتهم ومساعدتهم ودعمهم يحتاج إلى جهود جماعية " فلسطينية وعربية وجاليات فى دول غربية وأجنبية، وهذا الأمر يحتاج لعقد المزيد من المؤتمرات الخاصة بالأسرى فى عواصم عربية وغربية وفى دول متنفذة بالقرار للتعريف بهذه القضية، فمن خلال هذا الجهد يتم تشكيل رأي عام ضاغط يساهم في الضغط على المؤسسات الدولية المعنية بهدف التخفيف عن الأسرى والعمل الجدي على إطلاق سراحهم.

وأكد حمدونة على دور السفارات العربية والفلسطينية والدول الصديقة في الخارج وحثها على التحرك وخاصة فى الدول الغربية أسوة بالسفارة الإسرائيلية وذلك من خلال تنظيم أنشطة لدعم قضية المعتقلين وعقد المؤتمرات الصحفية عند كل انتهاك بحق الأسرى، فمن الضروري التعريف بهذه القضية فى الساحة الدولية لاستمالة الرأي العام العالمي لصالح هذه القضية.