وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بمشاركة وزير التخطيط والعمل وممثلي القطاع الخاص"الراصد الاقتصادي" يناقش التحديات الناشئة على الاقتصاد الفلسطيني

نشر بتاريخ: 26/06/2007 ( آخر تحديث: 26/06/2007 الساعة: 18:26 )
رام الله- معا - بمشاركة الدكتور سمير عبد الله وزير التخطيط والعمل ينظم الراصد الاقتصادي - الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية لقاء اقتصاديا مفتوحا يناقش (التحديات الناشئة على الاقتصاد الفلسطيني).يوم غد الاربعاء الساعة الثانية والنصف، في قاعة فندق جراند بارك في رام الله.ويتمحور النقاش حول:

.الرؤية الدولية للتحديات الناشئة على الاقتصاد الفلسطيني وآلية التعاطي معها. نماذج رؤية البنك الدولي، الاتحاد الأوروبي.

.احتمالات الهجرة من غزة واثارها الاقتصادية.

.هل سقطت غزة اقتصاديا وسياسيا من القاموس الإسرائيلي.

.خيارات حكومة الطوارئ للتعاطي مع التحديات الناشئة اقتصاديا.

ويتحدث في اللقاء إلى جانب وزير التخطيط والعمل، الدكتور حسن ابو لبدة الرئيس التنفيذي لسوق فلسطين للأوراق المالية، (انطوان شلحت، وأ.د عزيز حيدر ) من المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية - مدار، ممثل عن مجلس إدارة مركز التجارة الفلسطيني - بال تريد، مجدي الحاج خليل - مجلس الشاحنين الفلسطينيين، وليد الأحمد - اتحاد المقاولين الفلسطينيين. وتتولى إدارة اللقاء أمل جادو.

وافاد صلاح هنية المنسق العام ل (الراصد الاقتصادي) أن عدة لقاءات عصف ذهني قد نظمت مع خبراء اقتصاديين وممثلين عن القطاع الخاص وخبراء بالشؤون الإسرائيلية والقانونية من أجل بلورة تصور لمحاور النقاش في هذا اللقاء الاقتصادي وسبل خروجه بتوصيات واستنتاجات تخدم مصلحة الاقتصاد الفلسطيني من جهة وضمان تعزيز دور القطاع الخاص الفلسطيني الذي عانى بشكل ملحوظ جراء التراجع الاقتصادي الملحوظ الذي شمل كافة القطاعات الاقتصادية.

واضاف أن القضية الأساس اليوم تتعلق بآليات التعاطي مع التحديات الناشئة على أكثر من صعيد، وهذا يتطلب استنفار الخبراء في المجالات المختلفة لقول كلمتهم على اسس مهنية.

وأشار هنية أن الدعوة قد وجهت لممثليات وقنصليات اجنبية ومؤسسات دولية للمشاركة في حضور اللقاء للاستماع لوجهة النظر الفلسطينية بخصوص التحديات الناشئة على الاقتصاد الفلسطيني، على اعتبار الدور المهم والحيوي للمجتمع الدولي في تنمية قدرات القطاعات الاقتصادية الفلسطينية.

كما سيسلط الضوء على الرؤية الإسرائيلية من قبل خبراء وباحثين متخصصين في الشؤون الإسرائيلية من المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية - مدار، بحيث يتم التصدي للسؤال (هل سقطت غزة اقتصاديا وسياسيا من القاموس الإسرائيلي؟).

واختتم صلاح هنية حديثه بالتأكيد أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات وفعاليات ينظمها (الراصد الاقتصادي) هدفها الأساسي تنمية قدرات القطاعات الاقتصادية وتعزيز دور القطاع الخاص الفلسطيني، حيث تم تنظيم سلسلة فعاليات في هذا الأطار، إلى جانب حملة جماية المستهلك الفلسطيني، والمنشورات والمطبوعات في هذا الأطار.

ووجه هنية الشكر إلى صندوق الاستثمار الفلسطيني الذي يدعم مشروع التوعية الشعبية التي يقوم بها (الراصد الاقتصادي) والتي تستهدف المستهلكين والقطاعات الاقتصادية والرأي العام الفلسطيني.