الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون في فلسطين
نشر بتاريخ: 23/03/2014 ( آخر تحديث: 23/03/2014 الساعة: 15:29 )
رام الله- معا - نظمت جمعية الرحيم احتفالا بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون الذي يصادف في 21/3 من كل عام في سرية رام الله، حيث حضر الاحتفال الدكتورة ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة ممثلا عن الرئيس محمود عباس، والدكتور نبيل ضميدي وزير النقل والمواصلات، والدكتور مدحت طه مسؤول الملف الطبي في الرئاسة، والدكتور سائد بلبيسي ممثلا عن وزارة الصحة، والعشرات من ذوي متلازمة داون واهاليهم من مختلف محافظات الوطن، وعدد من المهتمين والمناصرين.
وبعد عزف السلام الوطني والوقوف دقيقة حداد على شهداء الوطن، قدم عريف الحفل وليد دويكات ساجدة الاعرج رئيس مجلس إدارة الجمعية، حيث تحدثت عن فكرة تأسيس الجمعية وأهدافها، موضحة حاجة الجمعية الملحة لمراكز علاج وتأهيل لذوي متلازمة داون، وضرورة توفير طواقم متخصصة في التأهيل والإرشاد المبني على أسس علمية ومهنية.
وناشدت الاعرج المؤسسات الرسمية والأهلية للوقوف إلى جانب الجمعية ودعمها لتطوير خدماتها المقدمة لهذه الفئة من ابناء شعبنا والتي تعاني من التهميش وعدم الاهتمام والرعاية.
من جانبها أشادت الدكتورة ليلى غنام بالجمعية لما تمثله من امل لهذه الفئة وأهاليهم لرعايتهم وتوفير احتياجاتهم الصحية والتأهلية، وتعهدت بالوقوف إلى جانب أطفال متلازمة داون، مؤكدة على توجيهات الرئيس محمود عباس بالوقوف إلى جانب الفئات المهمشة وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح بلبيسي ضرورة وجود مراكز علاج وتأهيل لذوي متلازمة داون، الأمر الذي من شانه التخفيف من أثار هذا الخلل الجيني.
وقد شمل الاحتفال الذي ينظم للمرة الأولى في فلسطين على فقرات ترفيهية للأطفال من رسم على الوجوه والمهرجين، وقد جرى توزيع الهدايا على الأطفال وأهاليهم.
وبعد عزف السلام الوطني والوقوف دقيقة حداد على شهداء الوطن، قدم عريف الحفل وليد دويكات ساجدة الاعرج رئيس مجلس إدارة الجمعية، حيث تحدثت عن فكرة تأسيس الجمعية وأهدافها، موضحة حاجة الجمعية الملحة لمراكز علاج وتأهيل لذوي متلازمة داون، وضرورة توفير طواقم متخصصة في التأهيل والإرشاد المبني على أسس علمية ومهنية.
وناشدت الاعرج المؤسسات الرسمية والأهلية للوقوف إلى جانب الجمعية ودعمها لتطوير خدماتها المقدمة لهذه الفئة من ابناء شعبنا والتي تعاني من التهميش وعدم الاهتمام والرعاية.
من جانبها أشادت الدكتورة ليلى غنام بالجمعية لما تمثله من امل لهذه الفئة وأهاليهم لرعايتهم وتوفير احتياجاتهم الصحية والتأهلية، وتعهدت بالوقوف إلى جانب أطفال متلازمة داون، مؤكدة على توجيهات الرئيس محمود عباس بالوقوف إلى جانب الفئات المهمشة وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح بلبيسي ضرورة وجود مراكز علاج وتأهيل لذوي متلازمة داون، الأمر الذي من شانه التخفيف من أثار هذا الخلل الجيني.
وقد شمل الاحتفال الذي ينظم للمرة الأولى في فلسطين على فقرات ترفيهية للأطفال من رسم على الوجوه والمهرجين، وقد جرى توزيع الهدايا على الأطفال وأهاليهم.