فلسطين تحصل على المرتبة الأولى كأفضل بلد مضيف لريادة الأعمال
نشر بتاريخ: 23/03/2014 ( آخر تحديث: 23/03/2014 الساعة: 22:26 )
القدس - معا- حصلت فلسطين على مرتبة أفضل بلد مضيف للأسبوع العالمي لريادة الأعمال، الذي نظمته مؤسسة فلسطين من أجل عهد جديد في الفترة ما بين 18 -24 من تشرين الثاني عام 2013
وقد تم الاعلان عن ذلك خلال المؤتمر الذي عقد في موسكو، بحضور عدد من المؤسسات والشخصيات الريادية حول العالم. ليتم تكريم المؤسسة وفلسطين للعمل المميز الذي تم تحقيقه خلال أسبوع ريادة الأعمال والذي عقد لأول مرة في فلسطين كجزء من الأسبوع العالمي لريادة الأعمال الذي تستضيفه 140 دولة حول العالم كل عام.
وصرح رئيس المؤسسة العالمية لأسبوع ريادة الأعمال جوناثان أورتمانز، إن 'المؤسسات المضيفة التي تدير وتوجه الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في أكثر من 140 بلداً تشكل طليعة الجهود الرامية للوصول إلى جماهير جديدة وبناء شبكة علاقات هامة لدعم ريادة الأعمال'. وأضاف 'إن المؤسسات التي وصلت إلى التصفيات النهائية، قادت حملات جذابة وفعالة ساعدت الملايين من الناس على إطلاق العنان لأفكارهم وإمكانياتهم'.
وأعتبر أورتمانز أن اختيار جائزة أفضل بلد مضيف، هي جائزة تقدمها المؤسسات المضيفة لأسبوع الريادة العالمي لأحدى المؤسسات الزميلة من بلدان أخرى، استطاعت تجسيد روح وأهداف أسبوع الريادة، وإدارة حملة متكاملة، حققت أثرا كبيرا في دعم الريادة في البلد المستهدف.
من جانب آخر، عبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة فلسطين من أجل عهد جديد زاهي خوري، عن فخره لهذه المرتبة التي حققتها فلسطين، خصوصا أن ألأسبوع العالمي للريادة الذي قامت المؤسسة بتنظيمه، عقد للمرة الأولى في فلسطين، ليتم تكريمه بعد وقت قريب من قبل المؤسسات المضيفة والزميلة حول العالم. كما تقدم خوري بالشكر الجزيل لجميع شركاء مؤسسة فلسطين من أجل عهد جديد، وكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة المميزة التي وضعت فلسطين على خارطة الريادة العالمية رغم التحديات الكبرى'.
كما أكد خوري تطلعه إلى العمل مع جميع المؤسسات وأصحاب العلاقة العاملين ضمن نظامنا البيئي والداعمين للريادة وتطوير المشاريع المزدهرة لتحقيق رؤيتنا الفلسطينية. وختم حديثه قائلاً 'إنه من المهم جداً أن نستمر في العمل معاً لدعم جميع الرياديين على تطوير أفكار ومبادرات ترتقي إلى مستوى عالمي متميز وتحقق النجاح الأقتصادي المنشود.”
وكان الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في فلسطين قد ضم قرابة الـ 50 شريكاً، ونظم ما مجموعه 36 نشاطا في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد حضره 2,500 من أصحاب المشاريع والرياديين الطموحين لتأسيس مشاريع جديدة. كما وتم إطلاق نشاطات الأسبوع خلال مؤتمر صحفي برعاية وحضور نائب رئيس الوزراء الفلسطيني مستشار الرئيس للشؤون الأقتصادية الدكتور محمد مصطفى، والذي شدد على أهمية تأسيس أعمال ومشاريع جديدة في بلد نصف شبابه تقريباً عاطل عن العمل، فضلا عن دعم الحكومة الفلسطينية بشكل كامل للمبادرات الخاصة والمميزة مثل أسبوع الريادة.
وتعتبر مؤسسة فلسطين من أجل عهد جديد تحالف بين عدد من شركات القطاع الخاص الكبرى ومؤسسات المجتمع المدني وألأفراد المعنيين بتطوير ودعم الريادة والابداع في فلسطين، وتهدف إلى حشد الموارد والخبرات من خلال تسهيل تحقيق الاستثمار في مشاريع جديدة ومبتكرة، والبناء على المبادرات الناجحة القائمة. وتركز مؤسسة فلسطين من أجل عهد جديد على النهوض بالفرص الاقتصادية، وتطوير التعليم، ودمج العلوم والتكنولوجيا، وتعزيز التبادل بين كافة أصحاب العلاقة، وبألأخص التركيز على النساء والشباب. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات على موقع المؤسسة http://www.pnbpalestine.ps.
أما أسبوع ريادة الأعمال العالمي فهو أكبر احتفاء بالمبتكرين والرياديين من أصحاب المشاريع التي تخلق فرص العمل، الذين يطلقون المبادرات التي تحول الأفكار الابداعية لحقيقة واقعة، وتدفع عجلة النمو الاقتصادي وترفع من رفاهية الإنسان. خلال أسبوع واحد من شهر تشرين الثاني من كل عام.
وقد تم الاعلان عن ذلك خلال المؤتمر الذي عقد في موسكو، بحضور عدد من المؤسسات والشخصيات الريادية حول العالم. ليتم تكريم المؤسسة وفلسطين للعمل المميز الذي تم تحقيقه خلال أسبوع ريادة الأعمال والذي عقد لأول مرة في فلسطين كجزء من الأسبوع العالمي لريادة الأعمال الذي تستضيفه 140 دولة حول العالم كل عام.
وصرح رئيس المؤسسة العالمية لأسبوع ريادة الأعمال جوناثان أورتمانز، إن 'المؤسسات المضيفة التي تدير وتوجه الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في أكثر من 140 بلداً تشكل طليعة الجهود الرامية للوصول إلى جماهير جديدة وبناء شبكة علاقات هامة لدعم ريادة الأعمال'. وأضاف 'إن المؤسسات التي وصلت إلى التصفيات النهائية، قادت حملات جذابة وفعالة ساعدت الملايين من الناس على إطلاق العنان لأفكارهم وإمكانياتهم'.
وأعتبر أورتمانز أن اختيار جائزة أفضل بلد مضيف، هي جائزة تقدمها المؤسسات المضيفة لأسبوع الريادة العالمي لأحدى المؤسسات الزميلة من بلدان أخرى، استطاعت تجسيد روح وأهداف أسبوع الريادة، وإدارة حملة متكاملة، حققت أثرا كبيرا في دعم الريادة في البلد المستهدف.
من جانب آخر، عبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة فلسطين من أجل عهد جديد زاهي خوري، عن فخره لهذه المرتبة التي حققتها فلسطين، خصوصا أن ألأسبوع العالمي للريادة الذي قامت المؤسسة بتنظيمه، عقد للمرة الأولى في فلسطين، ليتم تكريمه بعد وقت قريب من قبل المؤسسات المضيفة والزميلة حول العالم. كما تقدم خوري بالشكر الجزيل لجميع شركاء مؤسسة فلسطين من أجل عهد جديد، وكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة المميزة التي وضعت فلسطين على خارطة الريادة العالمية رغم التحديات الكبرى'.
كما أكد خوري تطلعه إلى العمل مع جميع المؤسسات وأصحاب العلاقة العاملين ضمن نظامنا البيئي والداعمين للريادة وتطوير المشاريع المزدهرة لتحقيق رؤيتنا الفلسطينية. وختم حديثه قائلاً 'إنه من المهم جداً أن نستمر في العمل معاً لدعم جميع الرياديين على تطوير أفكار ومبادرات ترتقي إلى مستوى عالمي متميز وتحقق النجاح الأقتصادي المنشود.”
وكان الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في فلسطين قد ضم قرابة الـ 50 شريكاً، ونظم ما مجموعه 36 نشاطا في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد حضره 2,500 من أصحاب المشاريع والرياديين الطموحين لتأسيس مشاريع جديدة. كما وتم إطلاق نشاطات الأسبوع خلال مؤتمر صحفي برعاية وحضور نائب رئيس الوزراء الفلسطيني مستشار الرئيس للشؤون الأقتصادية الدكتور محمد مصطفى، والذي شدد على أهمية تأسيس أعمال ومشاريع جديدة في بلد نصف شبابه تقريباً عاطل عن العمل، فضلا عن دعم الحكومة الفلسطينية بشكل كامل للمبادرات الخاصة والمميزة مثل أسبوع الريادة.
وتعتبر مؤسسة فلسطين من أجل عهد جديد تحالف بين عدد من شركات القطاع الخاص الكبرى ومؤسسات المجتمع المدني وألأفراد المعنيين بتطوير ودعم الريادة والابداع في فلسطين، وتهدف إلى حشد الموارد والخبرات من خلال تسهيل تحقيق الاستثمار في مشاريع جديدة ومبتكرة، والبناء على المبادرات الناجحة القائمة. وتركز مؤسسة فلسطين من أجل عهد جديد على النهوض بالفرص الاقتصادية، وتطوير التعليم، ودمج العلوم والتكنولوجيا، وتعزيز التبادل بين كافة أصحاب العلاقة، وبألأخص التركيز على النساء والشباب. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات على موقع المؤسسة http://www.pnbpalestine.ps.
أما أسبوع ريادة الأعمال العالمي فهو أكبر احتفاء بالمبتكرين والرياديين من أصحاب المشاريع التي تخلق فرص العمل، الذين يطلقون المبادرات التي تحول الأفكار الابداعية لحقيقة واقعة، وتدفع عجلة النمو الاقتصادي وترفع من رفاهية الإنسان. خلال أسبوع واحد من شهر تشرين الثاني من كل عام.