|
القطاع الخاص يتعهد بالمزيد من الاستثمار لدعم الاقتصاد وسياسات ابو مازن
نشر بتاريخ: 23/03/2014 ( آخر تحديث: 23/03/2014 الساعة: 20:33 )
رام الله - معا - أكد رجال أعمال فلسطينيون في الوطن والشتات، اليوم، دعمهم لاستراتيجة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ولالتزامه بالمواقف الوطنية الثابتة على الرغم من الضغوطات في إطار المفاوضات السياسية الجارية، وذلك عقب لقاء الرئيس محمود عباس نظيره الأمريكي باراك أوباما.
وكشف عدد من رجال الأعمال الفلسطينيين عن دعمهم للرئيس محمود عباس في جهوده الرامية إلى التوصّل لحلّ سلام عادل يضمن الحقوق الوطنية الفلسطينية. وفي هذا الصدد، أوضح رجال الأعمال أنهم يسعون من خلال هذا الدعم وعبر كافة المحافل والمؤتمرات الاقتصادية الدولية؛ إلى العمل في خط واحد مع القيادة والسلطة الفلسطينية من أجل التأكيد لكافة الأطراف على أهميّة الوصول لحل سياسي للقضية الفلسطينية كأولوية وطنية من أجل ضمان الحقوق الوطنية في إطار أيّ اتفاق قادم، وذلك إلى جانب التزام القطاع الخاص الفلسطيني بتحريك عجلة الاستثمار من أجل تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على الصمود وتوفير صمّام الأمان الاقتصادي للقيادة الفلسطينية. وأوضح سامر خوري نائب الرئيس في شركة اتحاد المقاوليين العالمية (CCC)، عزم القطاع الخاص الفلسطيني تقديم دعمٍ سياسي متكامل للرئيس وفي كافة خطواته، سيّما خلال الفترة القادمة، مؤكداً أن القطاع الخاص الفلسطيني متنبّه ومدرك لأهمية دوره في إسناد القيادة الفلسطينية ودعم الرئيس وموقفه الثابت لضمان الحقوق الفلسطينية التي بدورها ستكفل تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في فلسطين والمنطقة، إلى جانب انخراط القطاع الخاص في الاستثمار والأنشطة الاقتصادية من أجل تعزيز صمود الاقتصاد الفلسطيني ليكون بمثابة الدعامة للجهود السياسية الفلسطينية لنيل حقوقنا الوطنية. وأضاف خوري أنه لا جدوى من مبادرات اقتصادية دون التوصل لحل سياسي عادل يضمن الحقوق الوطنية الفلسطينية ويغلّب الحلّ السياسي على أي إطار اقتصادي مؤقت. بدوره شدّد سمير حليله الرئيس التنفيذي لشركة فلسطين للتنمية والاستثمار (باديكو) على ضرورة تحمّل المسؤولية دون انتظار العون من أحد والعمل ضمن الإمكانيات المتاحة ومن خلال تسخير كافة الطاقات لدعم استراتيجية الرئيس سياسياً واقتصادياً في جميع المحافل، وذلك من أجل تنفيذ استراتيجية وطنية ضامنة للحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني وقادرة على تمكين الاقتصاد الفلسطيني، مؤكداً ضرورة إرسال هذه الرسالة إلى كافة الأطراف الرسمية الدولية، وأيضاً القطاع الخاص في إسرائيل والعالم. من ناحيته، أكد هاشم الشوا رئيس مجلس إدارة بنك فلسطين أن رجال الأعمال الفلسطينيين يدركون خطورة هذه المرحلة وصعوبتها، مؤكداً التزامهم بموقفهم الثابت لدعم القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن، والانسجام الكامل مع الاستراتيجية الوطنية التي ستنهض بالاستثمار في الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني، خاصة مواجهة الزيادة المطّردة في معدل البطالة لدى الشباب الفلسطيني، مضيفاً أنّ رجال الأعمال الفلسطينيين متحمّلون لمسؤولياتهم الوطنية في تقديم صمّام الأمان الاقتصادي. كما أوضح سعيد برانسي رئيس شركة BCI القابضة؛ أنّ مبادرة رجال الأعمال تهدف إلى دعم الرئيس عباس في جهوده الساعية إلى تحقيق سلام عادل يضمن الحقوق الوطنية في حال نجحت الجهود القادمة، وبما يعزّز الاقتصاد الوطني لمواجهة أي احتمال لفشل هذه الجهود وتعرّض الاقتصاد الفلسطيني لأي شكل من أشكال الضغط. وأكد برانسي أنّ رسالة رجال الأعمال الفلسطينيين منسجمة مع توجه القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس في المسار السياسي. من جانبه، لفت عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية إلى أن شريحة عريضة من رجال الأعمال الفلسطينيين في الوطن والشتات اجتمعت على تأييد الرئيس محمود عباس ودعمه في ثباته لنيل الحقوق الوطنية. وأكد العكر أن رجال الأعمال يجدّدون التزامهم عبر مبادرتهم هذه بدعم الاقتصاد الفلسطيني من خلال مواصلة الاستثمار وخلق فرص العمل بما يضمن تعزيز الاقتصاد الفلسطيني وتمكينه من مواجهة أي متغيرات قادمة سواءً نجحت جهود القيادة الفلسطينية أو تعرضت للضغوط، وبما يمكّن القيادة والشعب الفلسطيني من الصمود أمام الضغوط حتى نيل حقوقنا الشرعية كاملةً. |