وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوحيدي : الإبعاد جريمة حرب إسرائيلية بامتياز

نشر بتاريخ: 24/03/2014 ( آخر تحديث: 24/03/2014 الساعة: 09:40 )
غزة- معا- أكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة مرور 4 سنوات على استشهاد المناضل اللواء وأحد مبعدي كنيسة المهد عبد الله داوود الطيراوي بالمنفى في الجزائر العربية الشقيقة في مثل هذا اليوم في 24 / 3 / 2010 .

وقال في الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد اللواء المبعد داوود أن سياسة الإبعاد التي ترتكبها إسرائيل بحق الأسرى والشعب الفلسطجيني عموما هي جريمة حرب بامتياز حيث الإنتهاك لكل الأعراف والمواثيق والقوانين والإتفاقيات والنصوص الدولية والإنسانية مشددا على ضرورة قيام المجتمع الدولي والإنساني ولجنة تقصي الحقائق في الإتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي بتحمل مسؤولياتهم والتزاماتهم في توفير حماية للشعب الفلسطيني وللأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

وأضاف ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة نشأت الوحيدي أن قوات الإحتلال الإسرائيلي كانت قد أبعدت اللواء عبد الله داوود الطيراوي ( 48 عاما ) إلى الجزائر في 10 / 5 / 2002 في أعقاب حصار كنيسة المهد في بيت لحم حيث كان الإبعاد قد طال 39 مناضلا فلسطينيا أبعد منهم 26 إلى قطاع غزة و13 آخرين إلى أوروبا حيث استشهد اللواء المبعد عبد الله داوود على سرير المرض في المستشفى العسكري بالجزائر في 24 / 3 / 2010 إثر إصابته بنزيف في القلب وانفجار في الشريان التاجي .

وذكر أن المبعد الشهيد عبد الله داوود من سكان مخيم بلاطة للاجئين في شرق مدينة نابلس وكان يعتبر من أبرز قيادات العمل الوطني الفلسطيني وكان قد أبعد في المرة الأولى في العام 1992 إثر حصار قوات الإحتلال الإسرائيلي لجامعة النجاح الوطنية ثم عاد لأرض الوطن بعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية وله ولد وبنت ويكنى " أبو القاسم " .

يذكر أن آخر أمنيات المبعد الشهيد عبد الله داوود كانت أن يودع أمه قبل وفاتها وأن يدفن بجوار قبر أمه وشقيقته التي فقدها أيضا أثناء إبعاده .

ودعا نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة لتوحيد كافة الجهود والعمل لإحياء قضية مبعدي كنيسة المهد وكافة المبعدين على طريق العمل من أجل عودتهم إلى ذويهم أحياءا وليس في توابيت .