الحكومة السويدية تؤكد التزامها بالاستمرر بدعم الحكومة الفلسطينية

رام الله - معا - اشاد وزير الدولة لشؤون التخطيط محمد ابو رمضان بجهود الحكومة السويدية في دعم وتطوير المجتمعات المحلية في المناطق المصنفة "ج"، والتي لا تستيطع الحكومة الفلسطينية الوصل اليها جراء الممارسات والسياسات الاسرائيلية، مشيراً في السياق ذاته الى ان الحكومة السويدية تعتبر من اكبر المانحين الدولين دعماً للشعب الفلسطيني على صعيد المشاريع التطويرية ومشاريع الاغاثة الانسانية.

وشكر ابو رمضان الحكومة السويدية على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني في مجالات عدة ابرزها يتمثل في الدعم المباشر لخزينة الحكومة، بالاضافة الى الدعم الذي تقدمه للهيئات المحلية، وسيادة القانون وتمتين مؤسسات المجتمع المدني وتطوير القطاع الخاص.

جاء ذلك خلال استقباله مسؤولة التطوير والتعاون الدولي السيدة انان صوفي نيلسون ومسؤول الشؤون الخارجية، ووفداً رفيع المستوى في الحكومة السويدية.

ورحب ابو رمضان بالوفد الضيف، مؤكداً حرص الحكومة الفلسطينية على تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بدعم المشاريع التطويرية. كما عبر عن عميق امتنانه على الدعم الذي تقدمه الحكومة السويدية للشعب الفلسطينية على الصعيدين السياسي والمادي.

وتم خلال اللقاء استعراض ابرز ملامح خطة التنمية الوطنية للاعوام الثلاث القادمة، والتي اعدتها وزارة التخطيط والتنمية الادارية بالتنسيق مع كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية، موضحاً بأن الخطة قد شارفت على الانتهاء وسيتم اطلاقها بصيغتها النهائية خلال الايام القليلة القادمة.

من جانبها، عبرت مسؤولة التطوير والتعاون الدولي السويدي انان صوفي نيلسون عن التزام حكومة بلادها باستمرار دعمها للحكومة والشعب الفلسطيني.

واكدت على اهمية هذا اللقاء والذي ياتي في اطار تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين. كما واكدت حرصها على تمتين اواصر الشراكة مع الحكومة الفلسطينية. ووضع الوفد الضيف الوزير بصورة الاهداف الرئيسية لاستراتيجية التعاون والتطوير للحكومة السويدية لدعم الشعب الفلسطيني خلال السنوات الخمسة القادمة. وذلك بغرض اخذ الاحتياجات والاولويات الفلسطينية التي تضمنتها خطة التنمية الوطنية للاعوام 2014-2016 بعين الاعتبار.

يشار الى ان اجمالي الدعم الذي قدمته الحكومة السويدية للشعب الفلسطيني يقدر بحوالي 100 مليون دولار خلال العام 2013.