وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ماراثون القدس والبعد الإقليمي والدولي

نشر بتاريخ: 24/03/2014 ( آخر تحديث: 24/03/2014 الساعة: 17:53 )
كتب : أسامة فلفل

أسابيع وأيام قليلة وتدخل اللجنة العليا لسباق ماراثون القدس الدولي مرحلة الاستنفار بتوجهات اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية مع كافة اللجان المنبثقة التي أعلنت حالة النفير العام استعدادا لانطلاقة ماراثون القدس الدولي بنسخته الثانية بعد أن ظلت لجنة التسجيل ومن خلال لجانها المختلفة بالمحافظات والأندية والمؤسسات والمراكز الشبابية ومن خلال موقع السباق على الشبكة العنكبوتية تتلقي طلبات الاشتراك.

لاشك أن هناك تطلعات وآمال في توسيع الحدث وإشهاره وإكسابه بعدا إقليميا ودوليا وتطويره عام بعد عام حيث أكد ذلك ربان السفينة مؤكدا على أن ثقتنا بأنفسنا وبقدراتنا وإمكانياتنا تمنحنا الحق في تطوير عملنا والتحليق في فضاء الانجازات وطرق أبواب النجاح وتوصيل رسالتنا للعالم بأن آن الأوان لرحيل الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية وإقامة الدولة العتيدة.

ومن المتوقع أن يشهد ماراثون القدس الدولي هذا العام نجاحا كبيرا نظرا للحشد الرياضي المشارك والمتزايد والإصرار الكبير على المشاركة من أشقاء عرب وأصدقاء أوربيون إضافة إلى القاعدة الجماهيرية الفلسطينية العريضة التي تحظي بها مثل هذه الاحتفالات والأحداث الرياضية المهمة والنوعية.

إضافة إلى الطبيعة الجغرافية الساحرة لفلسطين سيكون لها الأثر الأكبر في تسويق فلسطين كأحد أهم البلدان في رياضة السباقات والمنافسات الرياضية وهذا بكل تأكيد سوف يعزز من هويتنا الوطنية وقدراتنا وإمكانياتنا الرياضية في تنظيم واستضافة الأحداث الرياضية لمختلف الألعاب ولاسيما ألعاب القوى.

إن توجهات ربان السفينة اللواء جبريل الرجوب كانت لها بعد وحس وطني ورياضي وذات قيمة عالية حيث أشار إلى أن الأهداف التي نحرص على تعزيزها من هذا الحدث الدولي الهام يتمثل في التأكيد على تمسكنا بالثوابت الوطنية وحق العودة والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة ووضع فلسطين والمنظومة الرياضية على الخارطة العالمية في تنظيم رياضة التحدي والسباقات الطويلة، وفتح آفاق جديدة للشباب الفلسطيني في المشاركات الرياضية وإكسابه المهارات والخبرات وتشجيعه على المشاركة في مثل هذه المسابقات وتأكيد وجوده وقوته في المشاركة.

اليوم مطلوب من كافة وسائل الإعلام المحلية بمختلف أنواعها تغطية الحدث الرياضي الذي ستشهده فلسطين في الحادي عشر من شهر ابريل القادم وبمهنية واحترافية عالية وتسليط الضوء على فعاليات الماراثون, لما لهذا الحدث من أهمية ولابد من تكاتف الجميع لنجاحه لما يمثله من مسئولية وطنية ورياضية في هذه المحطة التاريخية الفارقة التي تشهد هجمة شرسة على مدينة القدس الشريف والنيل من صمود شعبنا ومنظومته الرياضية