وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صحيفة اسرائيلية تنشر تفاصيل عن الاشرطة الجنسية التي سجلتها الاجهزة الامنية لمسؤولين في غزة

نشر بتاريخ: 27/06/2007 ( آخر تحديث: 27/06/2007 الساعة: 10:59 )
بيت لحم - ترجمة معا بتصرف - تحت عنوان الاشرطة الجنسية التي سجلتها اجهزة الامن الفلسطينية ضد مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية كشفت صحيفة "معاريف" العبرية الصادرة صباح اليوم تفاصيل مذهلة عن ما فعلته اجهزة الامن في غزة .

ومن المعروف ان جميع اجهزة الامن في العالم تستخدم الجنس في تحقيق غايات لم تتمكن من تحقيقها بالطرق المشروعة ، الا ان وجود الاجهزة الامنية الفلسطينية ارتبط بخطاب سياسي وطني من المفروض انه يحمي المواطن الفلسطيني من اعدائه ومن نفسه ، المواطن الفلسطيني الذي طالما تعرض للابتزاز من كل اجهزة المخابرات الاخرى .

وتقول معاريف ان مسلحي حماس الذين سيطروا على مقار اجهزة امن السلطة في قطاع غزة ذهلوا حين عثروا على عشرات الاشرطة الجنسية التي توثق ممارسات جنسية لرموز كبار في السلطة جرى تصوريهم خلسة في اوضاع مشينة وذلك لابتزازهم .

وبموجب اوامر من قيادة فتح في غزة كان من المفروض ان يجري اتلاف كل الوثائق او المواد " الحساسة " حتى لا تقع في يد حماس .الا ان الحقيقة تظهر ان مواد خطيرة تشكل كنزا معلوماتيا قد وقعت في يد حماس كما وقعت مخازن الاسلحة ايضا . وتتحدث معاريف عن عشرات الاشرطة لعشرات القادة والمسؤولين في السلطة جرى تصويرهم خلال عمليات جنسية .

رئيس السلطة ابو مازن اقام لجنة تحقيق مع قادة فتح في غزة لمعرفة كيف سقط القطاع في يد حماس وكيف اقيمت حماسستان كما تقول الصحيفة ؟

وتواصل الصحيفة انه جرى تصوير العشرات من قادة السلطة وهم يخونون نساءهم ، وان مثل هذه الاشرطة تعتبر معلومات ديناميتية " متفجرة " لو عرف بها الشارع الفلسطيني المتمسك باخلاقه .

وكان جرى تصوير هذه الاشرطة بهدف ابتزاز القادة والمسؤولين لتحقيق اهداف مختلفة وخلق الية ضغط على المستهدفين . وايضا لتحصيل فوائد ورشاوى وتجنيد عملاء وسط الخصوم السياسيين، والغريب ان الصحيفة تؤكد ان اجهزة الامن الفلسطينية كانت تسجل لقادة فتح مثلما كانت تصور لحماس .


تصوير قادة من فتح وحماس:

كما ان الصراعات الداخلية في حركة فتح هي التي دفعت الاجهزة الامنية الفلسطينية لجمع المعلومات عن الخصوم الاخرين وهذا هو ما يفسر وجود شريط جنسي لضحايا من قادة فتح ولوزير كبير من وزراء فتح ومثله جنرال كبير في اجهزة امن السلطة حين قام جهاز امني منافس بتصويره وايقاعه.

وبالمقابل كان هناك اهداف من داخل حماس ، مثلا جرى تصوير قائد من حماس معروف جدا في قطاع غزة عند معاشرته لفتاة غير زوجته ، وبعد ذلك جرى عرض الاشرطة عليه وطرحت عليه اجهزة امن السلطة احتمالين الاول التعاون الكامل مع الجهاز والثاني كشف الصور فوافق الرجل على الفور وتحول الى عميل للجهاز داخل حماس ونقل معلومات للجهاز .

واحيانا - استيراد فتيات من الخارج للقيام بالمهمة

مصدر من الذراع العسكري لحماس اكد لصحيفة معاريف وجود مثل هذه الاشرطة واعترف انه شاهد بنفسه جزء منها " هذا غير طبيعي ما وجدناه هناك فالحديث يدور عن قادة من الصف الاول وحتى وزراء فلقد وجدنا في الاشرطة صورا لاشخاص لم نكن نحلم ان يكونوا كذلك " .

الضحايا جرى تصويرهم في اماكن مختلفة مثل البيوت والفنادق وحتى في مكاتب العمل ، ويقول احد مسؤولي الجهاز العسكري في حماس لصحيفة معاريف " لقد شاهدت احد الاشرطة جرى تسجيله في مستشفى " . حتى ان كثير من الاطباء جرى تصويرهم ما يدل على ان الابتزاز الجنسي كان صناعة رائجة .

ويقول المصدر الحمساوي لمعاريف " يبدو ان هذه كانت تجارة رابحة ولذلك كانوا يحضرون الى هنا صبايا جميلات جدا وواضح انهم حين كانوا يستدرجون المسؤولين الكبار كانوا يستخدمون طعما حقيقيا وجميلا " . ويضيف ان بعض الفتيات كن من غزة والاخريات فلسطينيات من العائدين واحيانا كان يجري استحضار عاهرات محترفات كان يجري استيرادهن خصيصا لهذه الغاية .

والحقيقة - تقول صحيفة معاريف - ان قادة حماس سعداء بهذا الكنز لانهم سيتخدمونه ايضا للابتزاز " ان الكثير من خصوم حماس والذين هربوا من قطاع غزة يعرفون ماذا نملك الان بايدينا ولذلك سوف يضطر معظمهم ان يلوذوا بالصمت وان لا يفتحوا فمهم ولا ينتقدوا حماس والا ..." كما قال المصدر الحمساوي .

الاشرطة موجودة الان بيد كتائب القسام ولن يقوموا باستخدامها ولكن المصدر العسكري في حماس قال للصحافي الاسرائيلي عميت كوهين وفي صوته نوع من الرضا " لن نستخدم الاشرطة ولكن لا احد يعرف ما يخبئه المستقبل فلربما في يوم من الايام " .

يشار الى ان موقع يو تيوب بدأ ببث بعض مقاطع لمسؤولين معروفين في فتح وحماس وهم في صور محرجة اخلاقيا او جنسيا .

تعليق من رئاسة التحرير - الصحافي الاسرائيلي الذي اعد هذا التحقيق قال لوكالة معا " ان اخلاقي لا تسمح لي بنشر الاسماء المتوفرة لدي" ...... وكالة معا قالت له شكرا على حسن اخلاقك . ولكن يبقى السؤال ماذا عن اخلاقنا نحن ؟و من جانبها وكالة معا لن تنشر الاسماء طبعا .