ورشة عمل في النجاح حول صورة المرأة في وسائل الإعلام
نشر بتاريخ: 25/03/2014 ( آخر تحديث: 25/03/2014 الساعة: 09:22 )
نابلس -معا - نظمت مديرية الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع جامعة النجاح الوطنية اليوم ورشة عمل بعنوان"صورة المرأة في الإعلام"، وذلك استكمالا لفعاليات يوم المرأة العالمي.
وعقدت الورشة التي اشرفت على تنسيقها رنين سويلم بمشاركة كل من الدكتور فريد أبو ظهير المحاضر في كلية الإعلام في جامعة النجاح الوطنية، والإعلامي والصحفي أمين أبو وردة، والإعلامية رانيا الحمد لله وبحضور العديد من الصحافيات والصحفيين والحقوقيات والناشطات النسوية .
وفي بداية الورشة رحبت مديرة مديرية الشؤون الاجتماعية رنا المصري بالحضور، منوهة إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة أنشطة تقوم بها المؤسسة، وأكدت على أهمية التعاون في قضايا المرأة ومعاملتها كإنسانة لها حقوقها.
كما تحدث الإعلامي والصحفي أمين أبو وردة عن أشكال ظهور المرأة في شبكات التواصل الاجتماعية، فالثورة التكنولوجية فجرت أشكالا مختلفة من الإعلام الجديد وأضعفت أشكالا أخرى مثل الصحف، وأصبحت الأولوية عند المواطن للإعلام الجديد قبل المرئي والمسموع.
وأشار أبو وردة إلى أن فلسطين من أكثر الدول استخداما للفيس بوك، كما أنا ثلثي مستخدمي الفيسبوك من الإناث حيث بلغت نسبة الإناث 64% في استخدام الفيسبوك.
وأضاف أن المجتمعات تتجه نحو الإعلام الاجتماعي بشكل كبير، وان هناك استغلال لأنوثة المرأة حيث يتم التركيز على هذا الجانب في الإعلانات، وغياب التركيز على قضايا وإبداعات المرأة، منوها إلى أن الإعلام الجديد سيكون هو الأكثر بروزا في السنوات القادمة وسيكون هناك اختفاء للصحافة الورقية.
من جهتها قالت الإعلامية رانيا الحمد الله إن من أهم أسباب ظهور المرأة الفسطينية بشكل سلبي في الإعلام هو الاحتلال الذي رسخ في أذهان الناس هذه الصورة، إضافة إلى محاولة التركيز على على المرأة كبعد إنساني للتأثير على العالم الثاني، فضلا عن قصور الحركة النسائية والتي تركز نشاطتها فقظ في مناسبات محددة مثل يوم المرأة والأم وغيرها من المناسبات، كما تلعب العولمة دورا في ترسيخ الصورة السلبية للمرأة من خلال الفضائيات.
وفي الختام طرحت الحمد لله مجموعة من الحلول للتغلب على واقع المرأة من خلال تثقيف الصحفيين بالقضايا الاجتماعية، وأهمية متابعة صورة المرأة في الاعلام، والى وضع برامج تدريبية خاصة بهذا المجال للطلاب في الجامعات.
من جانبه تطرق الدكتور فريد ابو ضهير الى النمطية في ظهور المرأة في وسائل المرتبة اصلا بنظرة المجتمع تجاه المرأة المتوارث، منوها الى غياب المضمون في طرح قضايا المرأة في الاعلام الفلسطيني.
وطالب ابو ظهير بضرورة الاهتمام بقضايا المرأة وطرحها والعمل على تنميتها في جميع وسائل مع لعب المرأة الصحفية الدور الطليغي في تبني تلك القضايا.
وعقدت الورشة التي اشرفت على تنسيقها رنين سويلم بمشاركة كل من الدكتور فريد أبو ظهير المحاضر في كلية الإعلام في جامعة النجاح الوطنية، والإعلامي والصحفي أمين أبو وردة، والإعلامية رانيا الحمد لله وبحضور العديد من الصحافيات والصحفيين والحقوقيات والناشطات النسوية .
وفي بداية الورشة رحبت مديرة مديرية الشؤون الاجتماعية رنا المصري بالحضور، منوهة إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة أنشطة تقوم بها المؤسسة، وأكدت على أهمية التعاون في قضايا المرأة ومعاملتها كإنسانة لها حقوقها.
كما تحدث الإعلامي والصحفي أمين أبو وردة عن أشكال ظهور المرأة في شبكات التواصل الاجتماعية، فالثورة التكنولوجية فجرت أشكالا مختلفة من الإعلام الجديد وأضعفت أشكالا أخرى مثل الصحف، وأصبحت الأولوية عند المواطن للإعلام الجديد قبل المرئي والمسموع.
وأشار أبو وردة إلى أن فلسطين من أكثر الدول استخداما للفيس بوك، كما أنا ثلثي مستخدمي الفيسبوك من الإناث حيث بلغت نسبة الإناث 64% في استخدام الفيسبوك.
وأضاف أن المجتمعات تتجه نحو الإعلام الاجتماعي بشكل كبير، وان هناك استغلال لأنوثة المرأة حيث يتم التركيز على هذا الجانب في الإعلانات، وغياب التركيز على قضايا وإبداعات المرأة، منوها إلى أن الإعلام الجديد سيكون هو الأكثر بروزا في السنوات القادمة وسيكون هناك اختفاء للصحافة الورقية.
من جهتها قالت الإعلامية رانيا الحمد الله إن من أهم أسباب ظهور المرأة الفسطينية بشكل سلبي في الإعلام هو الاحتلال الذي رسخ في أذهان الناس هذه الصورة، إضافة إلى محاولة التركيز على على المرأة كبعد إنساني للتأثير على العالم الثاني، فضلا عن قصور الحركة النسائية والتي تركز نشاطتها فقظ في مناسبات محددة مثل يوم المرأة والأم وغيرها من المناسبات، كما تلعب العولمة دورا في ترسيخ الصورة السلبية للمرأة من خلال الفضائيات.
وفي الختام طرحت الحمد لله مجموعة من الحلول للتغلب على واقع المرأة من خلال تثقيف الصحفيين بالقضايا الاجتماعية، وأهمية متابعة صورة المرأة في الاعلام، والى وضع برامج تدريبية خاصة بهذا المجال للطلاب في الجامعات.
من جانبه تطرق الدكتور فريد ابو ضهير الى النمطية في ظهور المرأة في وسائل المرتبة اصلا بنظرة المجتمع تجاه المرأة المتوارث، منوها الى غياب المضمون في طرح قضايا المرأة في الاعلام الفلسطيني.
وطالب ابو ظهير بضرورة الاهتمام بقضايا المرأة وطرحها والعمل على تنميتها في جميع وسائل مع لعب المرأة الصحفية الدور الطليغي في تبني تلك القضايا.