وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قطر دعت لاستضافة المصالحة والجربا مُنع من الجلوس على مقعد سوريا

نشر بتاريخ: 25/03/2014 ( آخر تحديث: 26/03/2014 الساعة: 09:47 )
بيت لحم - معا - اكدت وزارة الخارجية الكويتية انه لن يكون هناك بيان ختامي للقمة العربية في دورتها الـ 25 المنعقدة في الكويت، وسيتم الاكتفاء باعلان "الكويت".

وقالت مصادر لـ معا ان خلافات الخليج اكبر من التوقعات وفرضت نفسها على القمة، مضيفة انه وخلال اجتماع وزراء الخارجية العرب لم تقم السعودية بتقديم الشكر لقطر.

هذا وانطلقت اعمال القمة العربية الـ 25 في الكويت اليوم الاثنين، بمشاركة 13 من قادة ورؤساء الدول العربية، والتي من المقرر ان تستمر لمدة يومين .

وبدأ أمير قطر تميم بن حمد ال الثاني كلمة افتتاحية القمة العربية واكد على استعداد الدوحة لاستضافة قمة المصالحة الفلسطينية .

واكد الامير تميم على العلاقة الأخوية التي تجمع ما بين قطر والشقيقة الكبرى مصر، وقال انه لا يجوز أن نلصق الإرهاب بمن نختلف معه سياسياً .

وسلم امير قطر رئاسة جامعة الدول العربية في هذه الدورة لدولة الكويت .

والقى أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كلمة اكد فيها ان الخلافات بين الدول العربية باتت تعصف بوجودنا وآمالنا، وان الدوران في فلك الإختلاف الضيق سيرهقنا.. |271953|

وقال الصباح انه يجب مضاعفة الجهود الرامية الى وقف ظاهرة الإرهاب الخطيرة مهما كان مصدره ومخطئ من يعتقد أنه بعيد عن تداعيات الأزمة السورية ودعا الى العودة الى مجلس الأمن لحل الأزمة السورية.

وفي الشان الفلسطيني قال الصباح : لن ننعم بالسلام ما لم تتخل إسرائيل عن نزعتها العدوانية".

ومنع رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا من الجلوس على مقعد سوريا في الجامعة العربية، والقى كلمته واقفا.

وقال الجربا ان الشعب السوري يواجه بالوكالة حرباً شرسة هدفها تركيع العرب، والطالب الدول الكبرى بما عليها من تعهدات والتزامات تجاهنا.

واضاف الجربا، بات الواقع يفرض أن تسلم السفارات السورية في الدول العربية الى الائتلاف السوري المعارض وطالب بالضغط على المجتمع الدولي لتسليح الثوار بأسلحة نوعية.

بدوره قال نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية في كلمته ان تمسك إسرائيل بأسلحة الدمار الشامل وعدم التزامها بالمعاهدات الدولية يهددان الأمن الإقليمي العربي.

واكد العربي ان جهود واشنطن لم تسفر حتى الآن عن نتائج ملموسة في عملية السلام ويجب البحث عن خيارات أخرى واضاف إذا لم تنسحب إسرائيل من كل الأراضي الفلسطينية المحتلة لن ينعم العالم بالسلام.

وطالب جميع الدول العربية تكثيف تقديم الدعم للشعب الفلسطيني اقتصادياً وسياسياً وانسانياً.

وقال رغم محاولات الإبراهيمي إلا أن مفاوضات جنيف 2 لم تتوصل الى حل للأزمة السورية، واكد ان مجلس الأمن لا يزال عاجزاً عن إصدار قرار لوقف إطلاق النار في سوريا

واضاف:" يجب السعي الى تحقيق حل سلمي للأزمة السورية التي تهدد مستقبل الأمن الإقليمي العربي

وستبحث القمة جملة من الموضوعات التي تمس القضايا العربية وخاصة ما يتعلق بالأزمة السورية والقضية الفلسطينية. وسيكون هناك كلمة من الرئيس محمود عباس يطلع فيها القادة على المفاوضات المتعلقة بعملية السلام. |271955|


وفي هذا السياق، أكد متابعون أن عباس سيحظى بدعم عربي حول رفض الاعتراف بيهودية إسرائيل كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات.

وقد وصل إلى الكويت القادة العرب للمشاركة في أعمال القمة التي ستعقد في الكويت يومي 25 و26 من الشهر الجاري.

ومن المتوقع أن تطالب القمة العربية مجلس الأمن مجدداً بالتحرك لوضع حد للنزاع السوري. ويدعو مشروع القرار حول الوضع في سوريا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته بعد فشل مؤتمر جنيف بين النظام السوري والمعارضة. ويجدد التأكيد على كون الائتلاف السوري المعارض الممثل الشرعي الوحيد للسوريين. |271957|