|
أبو شمالة : لا مجال أمام الفلسطينيين إلا الحوار والاتفاق والمناكفات السياسية سيدفع ثمنها الفلسطينيون
نشر بتاريخ: 27/06/2007 ( آخر تحديث: 27/06/2007 الساعة: 13:21 )
غزة - معا- اشار خليل أبو شمالة، مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان "إن القضية الفلسطينية تمر الآن في أخطر مراحلها وتعقيداتها ، حيث أن الفلسطينيين اليوم منقسمون وطنياً وجغرافياً بعد أن وصلت الأمور إلى الحسم العسكري وسيطرة حركة حماس على قطاع غــزة".
وقال أبو شماله في الندوة التي نظمتها اللجنة العربية لحقوق الإنسان مساء أمس ، في باريس بحضور عدد من السياسيين و الباحثين والنشطاء الفلسطينيين والعرب ،" إن ما يشغل بال الفلسطينيين اليوم هو مستقبل القضية الفلسطينية على ضوء فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية و ضرب استقلالية القرار الفلسطيني" وأضاف : " أنه لا يوجد ما يبرر من الناحية القانونية كل ما تم من خطوات ميدانية و ما تبعها من قرارات، معتبرا أن المناكفات السياسية بين رام الله و غزة سيدفع ثمنها الشعب الفلسطيني و قضيته العادلة " . وأكد أنه لا مجال أمام الفلسطينيين إلا العودة للحوار حفاظاً على مستقبل القضية ووفاءً لحجم التضحيات التي قدمها الفلسطينيون معتبراً أن الفرصة لا زالت قائمة،و ربما أكثر من أي وقت مضى على قاعدة التعقل من طرفي الصراع " حركتي فتح و حماس" و هذا هو السبيل الوحيد لتفويت الفرصة أمام أي محاولات خارجية تسعى لتقسيم الشعب الفلسطيني جغرافياَ و سياسياً. وأشار أبو شمالة إلى أن لغة الطرفين بدأت تتجه نحو التهدئة و تهيئة الأجواء، و أنهما أي الطرفان مقتنعان بأنه لا مجال لهما إلا الحوار و الاتفاق،معربا عن أمله أن تتم خطوات سريعة لضمان العودة إلى طاولة الحوار وإشراك الكل الوطني بشكل حقيقي . |