وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اليوم تمر الذكرى الرابعة لاستشهاد المبعد عبد الله داود

نشر بتاريخ: 25/03/2014 ( آخر تحديث: 25/03/2014 الساعة: 15:04 )
رام الله – معا - تمر اليوم الذكرى الرابعة لاستشهاد جنرال الحصار والأبعاد احد قادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عبد الله داود ابو يوسف والذي شهدت له ازقة مخيم بلاطة بالاخلاص والوفاء والتفاني من اجل الوطن .

وفي هذه الذكرى اصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" – مفوضية التعبئة والتنظيم نشرة بهذه المناسبة اكدت فيها على وجوب عودة جميع المبعدين من كنيسة المهد لاهاليهم وديارهم وتطرقت النشرة للسيرة الذاتية للشهيد عبد الله داود الطيراوي "جنرال الحصار والابعاد" والذي كان قائد من قادة انتفاضة الحجارة عام 1987 واحد مؤسسي لجان الشبيبة الاجتماعية في الوطن ومن مؤسسي وقادة الشبيبة الطلابية في الوطن وجامعة النجاح.

وقالت الحركة ان الشهيد الطيراوي اسير لاكثر من 5 سنوات في سجون الاحتلال ومن ثم قاد الخلايا العسكرية لحركة فتح في الأراضي المحتلة والشهيد طورد في الانتفاضة الاولى حتى تم حصاره في جامعة النجاح عام 1992 وتم ابعاده من جامعة النجاح الى الأردن وتونس مع خمسة من رفاقه
عاد الشهيد الى أرض الوطن عام 1993 والتحق بجهاز المخابرات العامة مديرا للمحافظات التالية: سلفيت، ثم قلقيلية، ثم طولكرم، ثم بيت لحم.

وركز في عمله بجهاز المخابرات على محاربة العملاء وملاحقة السماسرة وساهم الشهيد في انطلاق انتفاضة الأقصى، وكان احد المهندسين المجهولين لها وعمل على مقاومة الاحتلال عسكريا من خلال تعاونه مع الشهيد ثابت ثابت وعلاقته ودعمه للشهيد رائد الكرمي وكان احد ابرز مزودي العتاد والسلاح للمقاومين في شمال الضفة الغربية وبعد انتقاله الى مدينة بيت لحم استمر دوره النضالي ووصفه الاحتلال بأنه ابرز مطلوبي مدينة بيت لحم في عملية السور الواقي وحصار كنيسة المهد وحمله الاحتلال الاسرائيل المسؤولية عن العديد من العمليات الاستشهادية وعن عشرات الارواح من الاسرائيليين.

كما يعتبرونه المسؤول عن حماية ودعم مطلقي النار على مستوطنة جيلو. وقاد الشهيد معركة اجتياح مدينة بيت لحم وحصار كنيسة المهد عام 2002 والشهيد عبد الله داود الطيراوي لقب حركيا ابو القاسم وهو قائد الجهاز الامني الوحيد في بيت لحم الذي بقي على رأس القوة الخاصة لجهازه برفقة باقي المناضلين الشرفاء من كافة الفصائل وابرزها كتائب شهداء الأقصى وحوصر ابو يوسف في كنيسة المهد مدة 39 يوما وحاول الاحتلال الاسرائيلي مفاوضته ممثلا عن المحاصرين لكنه رفض واعلمهم انه للمحاصرين عنوان واحد هو ياسر عرفات ، "اذهبوا وفاوضوه".استطاع اخفاء قطع الاسلحة الخاصة بجهاز المخابرات داخل كنيسة المهد، حيث استولى الاحتلال على كل السلاح الموجود بالداخل الا 19 قطعة سلاح اخفاها عبدالله داود وخطط لعملية المحافظة على أمن الكنيسة وحمايتها من الاقتحام، واستطاع رجاله رد عملية انزال على الكنيسة وقتل 4 جنود اسرائيلين.

وابعد الشهيد داود عن فلسطين الى قبرص مع 12 من رفاقه، في حين تم ابعاد 26 محاصرا الى قطاع غزة ورفضت كل الدول الأوروبية استقباله واصر وزير الداخلية القبرصي على انتقاله من قبرص لانه يسبب صداعا أمنيا لقبرص" انتقل شهيدنا الى موريتانيا وبقي فيها مدة سنتين ونصف ثم انتقل بعد عناء الى الجزائر وعمل مستشارا أمنيا في سفارة فلسطين بالجزائر حتى استشهاده توفي شهيدنا بتاريخ 24/3/2010 بعد قيامه بعملية جراحية في قلبه ووصل جثمانه الطاهر الى فلسطين بتاريخ 28/3/2012 ودفن بمقبرة شهداء مخيم بلاطه العهد للشهداء ان نبقى على دربهم.