![]() |
الاونروا تطالب العالم بانقاذ قطاع غزة
نشر بتاريخ: 25/03/2014 ( آخر تحديث: 25/03/2014 الساعة: 18:21 )
غزة - معا - حذر فيليبو غراندي المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من تداعيات خطيرة ستلحق بقطاع غزة إذا لم يتم رفع الحصار على صعيد المياه وقطاعات أخرى كثيرة.
واوضح أن مشكلة المياه في غزة سببها البنية التحتية التي يمنع الحصار إدخال المعدات اللازمة من أجل حلها. وقال غراندي في رسالة وجهها للمجتمع الدولي "أقول للمجتمع الدولي لا تتركوا غزة لأنها تحتاجكم في هذا الوقت أكثر، إن لم ترفعوا الحصار عنها سيكون الوضع أخطر بكثير". واضاف غراندي في مؤتمر أخير له في مقر الأونروا بمدينة غزة عشية مغادرته لمنصبه وانتهاء عمله كمفوض لها "إن الحصار المفروض على غزة تجاوز أكثر الحصارات شهرة في التاريخ المعاصر، وهو غير شرعي يجب رفعه بشكل عاجل". واعتبر غراندي أن هناك 3 مشاكل رئيسية لحصار غزة أولها المصاعب التي تحوم حول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي والثانية المرحلة الانتقالية التي تعيشها مصر، والثالثة الانقسام الفلسطيني الداخلي. وطالب المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ قطاع غزة ورفع الحصار عنه، محذرًا من أن عدم الاستجابة سيجعل الوضع في غاية الخطورة. وقال "أناشد المعنيين بهذه المشاكل في إسرائيل ومصر وحكومة رام الله وغزة ألا يدعو المدنيين يدفعوا ثمنًا لهذا النزاع". مطالبا السلطات والحكومة المصرية بالوقوف عند التزاماتها وفتح معبر رفح البري فورًا والسماح بتنقل الأشخاص عبره، مضيفًا "مع احترامنا لكل اعتباراتهم الأمنية إلا أنه لا يمكن حجز سكان غزة في هذه المنطقة الصغيرة خاصة المرضى والطلاب الذين يجب أن يلتحقوا بجامعاتهم". وتابع "نحترم احتياجات مصر واسرائيل لأمن سكانها، ولكن على العالم ألا ينسى أن سكان غزة لأن أمنهم يساوي أمن غيرهم من السكان". ونوه إلى أنه وبالرغم من كافة الصعوبات إلا أن "أونروا" ستواصل خدماتها، مؤكدًا أنه لا يوجد تقليصات لهذه الخدمات كما ينشر في الإعلام من تقارير، وأنه تم زيادة عدد المستفيدين من المساعدات بـ 15 ألف على العدد الأصلي". وأشار إلى أن أخر موافقة على مشروع حصلت عليه "أونروا" من سلطات الاحتلال كان قبل عام، مخاطبًا اسرائيل بالقول "حتى في ظل الحصار عليكم استمرار ادخال مواد البناء". ونوه إلى أن انخفاض الصادرات من غزة إلى العالم الأخر سبب رئيسي للفقر المتفشي في غزة. ولفت إلى أن وكالة الغوث لديها مشاريع انشاء كبيرة في غزة بقيمة 150 مليون دولار تنتظر موافقة "اسرائيل"، لافتًا إلى أن استمرار منع التصريح بها ومنع مواد البناء يعني أن هناك الكثير من المدارس والعيادات تؤجل وبالتالي فرص عمل أيضًا مؤجلة. وأشار إلى أن الأونروا أيضًا زادت فرص العمل من 11 ألف إلى 17 ألف فرصة، مستدركًا "ولكن هناك صعوبة غيب الحصول على أموال لدعم هذه المشاريع بشكل مستمر وهذا يتطلب وقفة من الجهات المانحة التي تقول إن هناك مناطق للطوارئ أكثر من غزة". |