وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التعاون والاسلامي الفلسطيني يوقعان اتفاقية دعم مشروع "تفكير"

نشر بتاريخ: 25/03/2014 ( آخر تحديث: 25/03/2014 الساعة: 17:38 )
رام الله - معا - وقعت مؤسسة التعاون ممثلة بالمدير العام الدكتورة تفيدة الجرباوي، مع البنك الاسلامي الفلسطيني ممثل بالمدير العام بيان قاسم، اليوم الثلاثاء، اتفاقية رعاية ودعم الابداع التكنولوجي في التعليم " تفكير" بتنفيذ مؤسسة النيزك، والذي يهدف الى تطوير ورعاية المبادرات الابداعية وتجذير ممارسات تربوية تعليمية متقدمة تكنولوجياً لدى الطلبة والكادر التدريسي، ويعمل على بناء النموذج الفلسطيني للتوظيف الامثل للتكنولوجيا بالتعليم القابل للتعميم في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس وكالة الغوث.

وتبلغ قيمة الدعم المقدم من البنك الاسلامي الفلسطيني 50,000 دولار أمريكي، لمدة عام، مخصصة لمشروع "تفكير، وهو كبداية لشراكة استراتيجية دائمة مستمرة ما بين البنك الاسلامي الفلسطيني ومؤسسة التعاون، حيث يستهدف الدعم ما بين 400 إلى 600 طالب وطالبة، و25 معلم في مدرسة فلسطينية واحدة في الضفة الغربية، ويوفر التجهزات والانظمة اللازمة وتأهيل الكوادر ورعاية المبادرات المبدعة.

ويتمتع البنك الاسلامي الفلسطيني بمكانه عالية مرتكزة على الثقة والتقدير في المجتمع الفلسطيني، ويتميز بمسيرة النجاح المتواصلة التي تسير في طريقها الصحيح، وتعكس رؤية ثاقبة، ونجاحا كبيرا وإصرارا ليكون "البنك الإسلامي الفلسطيني" بنكا رائداً.
|272024|
واعربت د.تفيدة الجرباوي مدير عام المؤسسة خلال توقيع الاتفاقية عن بالغ شكرها للبنك الاسلامي الفلسطيني على هذا الدعم الهام، وعلى مساهماته القيمة والدور الهام الذي يقوم به من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية في البنك،.

وأعربت عن أملها في تعزيز العلاقة الاستراتيجية والشراكة مع البنك الاسلامي الفلسطيني، وبما يساهم في دعم وتميكن أبناء شعبنا الفلسطيني.

بدوره، أكد قاسم على أهمية الشراكة وتكامل الأدوار ما بين المؤسسات الفلسطينية في القطاعات المختلفة، مشيرا إلى أن التعليم وتطوير الموارد البشرية تعتبر من أهم الجوانب التي يدعمها البنك ضمن مسؤوليته الاجتماعية.

وقال:يسعدنا في البنك الاسلامي الفلسطيني أن نقدم هذه المساهمة لواحد من البرامج المهمة التي تنفذها مؤسسة التعاون والتي تعنى بالابداع والريادة في مجال التعليم، وذلك انطلاقاً من دورنا تجاه المجتمع وايماناً منّا بأهمية البرامج التي تسهم في تطوير قطاع التعليم في فلسطين.

وأشاد قاسم بالدور الريادي والتنموي الذي تقوم به مؤسسة التعاون في فلسطين، ومساهمتها المتميزة في تطوير قدرات الإنسان الفلسطيني والحفاظ على تراثه وهويته ودعم ثقافته الحية وفي بناء المجتمع المدني.