وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخفش: استثناء أسرى الداخل ضربة قوية للمفاوض تفرض عليه التوجه للمؤسسات

نشر بتاريخ: 26/03/2014 ( آخر تحديث: 26/03/2014 الساعة: 13:34 )
سلفيت -معا - طالب فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان، السلطة الوطنية الفلسطينية بسرعة إعلان وقف المفاوضات الجارية مع الاحتلال الإسرائيلي، وإعلان رئيس السلطة الوطنية محمود عباس بنفسه التوجه للمؤسسات الأممية، رداً على قرار الاحتلال عدم الإفراج عن أي من أسرى الداخل الفلسطيني المحتل.

وقال الخفش، إن الاحتلال سلم الجانب الأمريكي قائمة بأسماء 26 أسيراً من أسرى الداخل من أصل 30 اسما متبقيا تنطبق عليهم شروط الأسرى القدامى، واستبدل 14 اسماً من أسرى الداخل وهم الأسرى ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو بأسماء لأسرى اعتقلوا بعد أوسلو وقاموا بأعمال نضالية قبل توقيع الاتفاقية، وهو الأمر الذي حدث في الصفقة الأولى والتي شملت أحد هذه الأسماء.

وأضاف الخفش، إن الذي يحدث اليوم هو الأمر الذي حذرنا منه قبل تسعة أشهر وقلنا للجانب الفلسطيني إن الاحتلال لم يلتزم في يوم من الأيام بأي صفقة ما لم يتم الاتفاق على كل التفاصيل، وإن ترك هؤلاء الأسرى رهينة المزاج الاسرائيلي خطأ كبير، وها هو اليوم يحدث ما حذرنا منه.

وذكر الخفش وهو الباحث والناشط الحقوقي، إن السلطة لم تتعلم من الأخطاء التي وقعت بها في السابق وتنكر الاحتلال لجميع الاتفاقات وترك الأمر رهينة لحسن نواياه، وعن الحل قال الخفش يجب أن تتوقف المفاوضات فوراً، وأن يجري اتخاذ قرار جريئ بالتوجه للمؤسسات الأممية ورفع شكاوى على الاحتلال لما يقوم به من جرائم.