مؤسسة فاتن تطلق حملة جوائز دعماً للفئات المهمشة والفقيرة

رام الله - معا - في مبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة، اطلقت مؤسسة فاتن ومنذ بداية العام الحالي عدة مسابقات هادفة في حملة تشجيعية، من خلال منح جوائز تحفيزية للفائزين.

وتنوعت هذه الجوائز ما بين الحصول على جهاز كمبيوتر محمول "لابتوب" حديث، او منحة جامعية لمدة عام، أو بوليصة تأمين صحي حكومي أو قروض حسنة بفائدة صفرية، وقد بلغ عدد الفائزين بهذه الحملة لغاية الآن ستة فائزين بالإضافة الى تسليم أكثر من 60 منحة جامعية.

وتهدف مؤسسة فاتن من وراء حملتها هذه الى دعم الفئات المهمشة والفقيرة وذات الدخل المحدود بالمجتمع الفلسطيني من النساء الرياديات وطلاب الجامعات وذوي الإحتياجات الخاصة والأسرى المحررين والعمال الفلسطينيين في المستعمرات، من خلال إشراكهم بحملة جوائز ذات مردود ايجابي على حياتهم وعلى الاقتصاد الفلسطيني.

وتنفذ المؤسسة حاليا حملة على صفحتها الرسمية على الفيس بوك ( مؤسسة فاتن ) تستهدف العمال الفلسطينيين في المستعمرات الإسرائيلية، حيث سيتم مع بداية الشهر المقبل الإعلان عن اسماء الفائزين بجائزة قيمتها 20,000 دولار وبفائدة صفرية لتمكينهم من شراء أو إقامة مشاريع تدعمهم وتضمن لهم الحق في عمل لائق وحياة كريمة وحماية لهم في الظروف الصعبة حال توقف العمل في تلك المستعمرات، حيث سيوزع مبلغ الجائزة على 4 فائزين، لكل فائز $5000 بفائدة صفرية ويكون التمويل على طريقة المرابحة الإسلامية.

وقال مدير عام مؤسسة فاتن أنور الجيوسي قائلاً أن هذه الحملة تأتي انسجاما مع رسالة المؤسسة وتحقيقاً لأهدافها بخلق قاعدة تواصل اجتماعي ما بين فئات المجتمع الفلسطيني المهمشة والفقيرة، واطلاقا من ايمان "فاتن" بأهمية دور هذه الفئات في العملية التنموية وضرورة أن يأخذ كل فرد منهم فرصته في الإستفادة من الموارد المتاحة في المؤسسة.

وأكد الجيوسي على أهمية تعزيز آليات الشفافية لمثل هذه الحملات والنهوض بمخرجات تتلاءم مع التطور المعرفي والتكنولوجي، الامر الذي يتطلب العمل على زيادة الوعي المجتمعي تجاه انخراط الفئات الفقيرة والمهمشة بحملة الجوائز التي تطلقها فاتن على صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة بها ( مؤسسة فاتن ) من خلال تبني نظم ووسائل تعزز الفرص المتساوية والعمل على تشجيع وخلق المشاريع الصغيرة.