وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة التنمية والتراث تشارك في احتفالية اصدار كتاب" التراث في فلسطين"

نشر بتاريخ: 26/03/2014 ( آخر تحديث: 26/03/2014 الساعة: 15:39 )
رام الله - معا - شارك يوسف حبش مدير مؤسسة التنمية والتراث وعضو مجلس الادارة محمود العاصي في الندوة الاحتفالية في العاصمة الفرنسية باريس بمناسبة اعلان صدور كتاب"التراث في فلسطين: تحديات وعقبات في وجه رقي"، وذلك بحضور سفير دولة فلسطين في باريس هايل الفاهوم وبرينو فافيل ممثل وزارة الثقافة الفرنسية وايريك غروس مدير المعهد الوطني للتراث في باريس والمشرف عن اصدار الكتاب والقائم باعمال التعاون الفرنسي الفلسطيني الخاص بالتراث في فلسطين منذ عام 2001 عالم الاثار رونيه التير، والعديد من ممثلي المؤسسات والمهتمين بقضايا الاثار الفلسطينية.

ويتضمن هذا الكتاب ثمرة عمل دؤوب ومضني ساهم به عدد من المختصين والباحثين الفرنسيين والفلسطينيين المهتمين باحياء التراث والمحافظة على الاثار، واقاموا عدة ورشات عمل تنقلوا خلالها بين مختلف الاماكن التراثية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد وثقوا خلال هذه الورشات اهم المخاطر التي تتهدد هذه الثروة الوطنية والعالمية وسبل المحافظة عليها، ومن اهم هذه المواقع في قطاع غزة التي تناولها هذا الكتاب دير القديس هيلاريون، تل ام العمر، البلاخية والكنيسة البيزنطية، وموقع الخضر في قرية الطيبة شمال رام الله ، بالاضافة لترميم العديد من المنازل التراثية القديمة في الضفة وقطاع غزة، ودراسة علمية حول انشاء متحف المتحف في غزة.

ومن الجدير ذكره ان هذا الكتاب المكون من ثلاثمائة صفحة، والصادر باللغة الفرنسية عن دار النشر اد غيغو تون، مكرس بالكامل للتراث والاثار الفلسطينة وهو الكتاب الاول الذي يتناول المسئلة بهذه الشمولية.

وكان قد سبق صدور هذا الكتاب مؤتمر علمي نظم ايضا في باريس قبل عامين بمارس 2012 وعرض خلاله مجمل هذه الدراسات العلمية بحضور كل من عالم الاثار الفرنسي جان باتيست همبيرت والملقب بأب التراث الفلسطيني وحمدان طه وكيل وزارة السياحة والاثار الفلسطينية.

واجمع المتحدثون في الاحتفالية باهمية هذا الكتاب وما يتضمنه لابراز التراث الفلسطيني والعمل على حمايته وضرورة الاستمرار بالتعاون المشترك الفرنسي الفلسطيني على صعيد المساعدة بالخبرات والتدريب والبعثات لخبراء وعلماء الاثار.

واثنى المتحدثون على التجربة في العمل والتدريب والتطوير مع السيد فضل العطل وهو ابرز العاملين على حماية الاثار في قطاع غزة، حيث يتطوع ايضا كممثل لمؤسسة التنمية والتراث الفرنسية في قطاع غزة، والتي تهتم بالتراث العالمي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص، وتعمل في مجال التنمية والثقافة في منطقة الاورومتوسطي.