|
وزارة الثقافة والقدس المفتوحة تنظمان ندوة ثقافية ببيت لحم
نشر بتاريخ: 26/03/2014 ( آخر تحديث: 26/03/2014 الساعة: 19:10 )
بيت لحم - معا - نظمت وزارة الثقافة وجامعة القدس المفتوحة في مقر الجامعة في بيت جالا ندوة بعنوان "الثقافة والتنمية الوطنية" بمناسبة يوم الثقافة الوطني بالتعاون مع شبكة معا ومركز بديل.
وافتتح الندوة ضيف الله عثمان مدير الجامعة في بيت لحم، مرحباً بالمشاركين بإسم رئيس الجامعة يونس عمرو، وأكد على أهمية الثقافة ودورها في صمود الشعب الفلسطيني وتثبيت هويته مثمناً عالياً التعاون بين وزارة الثقافة وجامعة القدس المفتوحة. وكان أول المتحدثين مساعد رئيس الجامعة لشؤون التميز والإبداع إبراهيم الشاعر الذي سلط الضوء على دور الثقافة في تعزيز الإبداع موضحاً مفاهيم الثقافة والإبداع وطبيعة العلاقة الجدلية التي تربطهما، مشيراً إلى أن الثقافة التي تمثل منظومة متكاملة تضم المحصلة التراكمية لمجمل موجات الإبداع والابتكار التي تتناقلها الأجيال بحاجة إلى دليل يحدد مخاطبة الثوابت التي يحظر المس بها لضمان الحصانة ضد مسخ الذات الثقافية، ويحدد من جهة أخرى الهوامش التي يسمح إجراء التطوير والتجديد والتغيير عليها لضمان مواكبة متطلبات العصر وتلبية احتياجات الفرد والمجتمع. من جانبه الباحث عزيز العصا سلط الضوء على دور الثقافة في التنمية مشيرا الى وجود مئات التعريفات لمصطلح ثقافة ، واوضح الهرم الثقافي ومكوناته وشدد على ضرورة تكامل هذه المكونات في سبيل النهوض والتنمية الثقافيين. اما محمد فرحات استاذ علم الاجتماع فتحدث عن الثقافة الفلسطينية في يومها واستعان بالتجربة الصينية معلنا ان الخطر كبير، والتهديد اكبر اذا لم نأصل لثقافة النقد، وانتقد الجمهور واصفا اياه بغير المستعد للتغيير ، كما وجه سهام نقده لنخبى الفلسطينية التي تقف عاجزة عن خلق البيئة الموضوعية للتغيير. واختتم فرحات كلمته بتساؤل حول طبيعة اليوم الثاني لزوال الاحتلال وطالب الحضور بالاجابة على هذا التساؤل خلال النقاش. هذا وشهدت الندوة مداخلات ونقاشا احتد احيانا حول مسئولية ما الت اليه الاحوال ثقافيا وسياسيا واجتماعيا. واختتم زهير الطميزي ميسر الندوة المشاركين باستخدام مخرجات الندوة منطلقا للتفكير في التغيير على صعيد التنمية الثقافية.|272188| |