وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اوراق .. من القدس

نشر بتاريخ: 26/03/2014 ( آخر تحديث: 26/03/2014 الساعة: 21:26 )
بقلم : بدر مكي

الهلال .. عال العال
تداعى الهلاليون لاجتماع الاحد الماضي في مقر النادي .. بحضور ممثلي المجلس الاعلى للشباب والرياضة محمد زياد صب لبن ومعتصم ابو غربية .. من اجل اختيار هيئة انتقالية تعنى بشؤون النادي للمرحلة المقبلة لحين اجراء الانتخابات الرسمية.
تحدث الدكتور باسم ابو عصب عن خطة لتطوير النادي وتفعيل نشاطاته المختلفة والمشاريع المزمع اقامتها في امد قريب ..

وقد اجمع الهلاليون .. على منح ثقتهم للدكتور الذي يؤمن بالقيم النبيلة في العمل .. والحريص على اهمية التنافس الشريف واللعب النظيف مع الفرق الاخرى .. وشدد على اهمية العمل بروح الفريق الواحد .. واهمية حل المديونية السابقة للنادي .. مؤكدا على ان يبقى الهلال .. منارة رياضية ووطنية واجتماعية في القدس .. التي تتعرض لممارسات احتلالية يومية .. للمساس بعروبتها ومقدساتها .. وكان زياد صب لبن نقل تحيات اللواء الرجوب .. مشددا على اهتمامه باندية القدس .. وخاصة نادي الهلال .. الذي يعتبر قلعة وطنية .. تؤمن متنفسا لابناء المدينة في جميع المجالات .. مشددا على اهمية النهوض بالنادي .. من خلال هيئة ادارية قانونية فاعلة .. وكذلك فعل ابو غربية .. الذي اكد على دور الاندية في الحفاظ على شبابها ..

وكانت المداخلات من اعضاء الهيئة العامة للنادي .. تصب في مجملها لصالح تفعيل دور النادي وضرور تنقية الاجواء .. من اجل المباشرة في دورة انتخابية جديدة .. تشكل شبكة امان .. لمستقبل النادي وطموحاته.
حضرت الجلسة .. وكنت على يقين .. بان كل الحضور .. يؤمن برسالة الهلال واخلاصهم له .. وان كان لكل منهم اجتهاداته .. ولكن .. كلها كانت من قبيل الحرص على ناديهم ومسيرته الحافلة بالعطاء والجهد ..

تذكرت .. ابناء النادي .. سليم الشلبي .. جميل الهشلمون .. علي الزعانين .. اولاد روبين .. وجودت ابو صبيح .. وكل هؤلاء وغيرهم .. مضوا الى العليين بعد ان قدموا استحقاقهم للنادي .. ولكننا دوما نتذكرهم .. واذا كنا نذكر الاموات .. فما بالكم بالمؤسسين واللاعبين .. اطال الله في عمرهم .. وقد اعطوا النادي زهرة شبابهم .. وهم على سبيل المثال .. الطوباسي وابو خالد ونجم والقطب واولاد مسودة والكركي والزعتري والترياقي والمصري .. وربيع وربحي ونضال وبشير ومفيد جبر واولاد حجازي وابو عمر والكيلاني والسلايمة وابو اسنينة وابو ميالة والرشق والدجاني وابو ارميلة وغيث والشويكي والخطيب وصب لبن وابو صبيح والجعبة واولاد صلاح وناصر الدين والقواسمي والخلفاوي والوعري وجابر وسدر وشبانة والجعبري والشلبي .

كل هؤلاء .. قدموا استحقاقهم للهلال .. وتنتقل الامانة .. الى الدكتور باسم .. الذي يستمع للجميع .. ويستمع الجميع له .. صاحب الايادي البيضاء .. يريد الهلال .. ان يكون مؤسسة يعتد بها .. تساهم في الحفاظ على المدينة وابنائها .. هذا الدكتور .. صاحب القيمة والقامة .. كان وجوده بردا وسلاما في الهلال .. ولذا احببناه .. واعطيناه الثقة .. لتشكيل هيئة ادارية جديدة .. وكانت الاسرة الهلالية عند حسن الظن به .. وهكذا كان .. حتى يبقى الهلال .. في شأن الريادة والرفادة .. في المدينة التي ستبقى فلسطينية بامتياز.

بطولة دولية .. بالقدس
لاول مرة.. يقام في القدس بطولة دولية بكرة القدم تحت سن 14 عاما، بمشاركة الاردن الشقيق .. والداخل الفلسطيني .. وفرق من الضفة والقدس .. الاكاديمية الفلسطينية للموهوبين كرويا .. بقيادة الفتى الشاب فراس ابو ميالة .. التي قطعت شوطا طيبا رغم قصر عمر تأسيسها .. غير ان ارادة الشباب في القدس .. اخذت على عاتقها اقامة البطولة على ملعبي جبل الزيتون وبيت صفافا .. في نفس المدينة .. التي فقدت منذ زمن اقامة البطولات بهذه الصورة على ملاعبها .. وقد جندت الاكاديمية امكاناتها واستقطبت العشرات من ابناء المدينة في العديد من اللجان .. من اجل المساهمة في انجاح الفعالية .. التي تؤشر بان القدس عربية .. وباهمية اقامة النشاطات على ملاعبها .. وكذا التواصل والامتداد مع ابناء الشعب الواحد .. في الشتات القريب (الوحدات) .. ومع ابناء شعبنا في داخل فلسطين التاريخية (سخنين) ومن الضفة (العميد) واكاديمية بلاتر واكاديمية يوحنا بولص .. والمنظم اكاديمية الموهوبين .. انها لوحة رائعة .. تمثل الكل الفلسطيني .. مع اهمية تواجد ابناء شعبنا بالقطاع الصامد .. في النسخة القادمة.

وتقام البطولة .. برعاية اللواء جبريل الرجوب .. الذي وفر امكانات اتحاد الكرة من اجل نجاح البطولة .. لاهتمامه الدائم بالمدينة واطفالها وشبابها.
قلت سابقا .. ان هذه الاكاديمية وجدت لتبقى .. ويحتاج الامر ان نقف الى جانبها وندعمها .. وخاصة في شان البطولة .. لان نجاحها .. نجاح للفعاليات الرياضية المستقبلية في المدينة المقدسة .. وقد كان اجتماع الاثنين الماضي لكوادر البطولة .. يعبر عن حرص اكيد على الاهتمام الذي يبديه المقادسة في البطولة الدولية الاولى .. فقد كان معظمهم من كوادر الاندية والمؤسسات الرياضية في القدس وخارجها .. الذين لبوا نداء العمل الجماعي والطوعي .. كلي امل ان تحقق البطولة الاهداف التي اقيمت من اجلها.