|
البرديني: يؤكد ثقة الجبهة العربية الفلسطينية بدور المرأة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 27/03/2014 ( آخر تحديث: 27/03/2014 الساعة: 15:12 )
غزة- معا - نظمت الجبهة العربية الفلسطينية اليوم بمقرها بمدينة غزة احتفالاً لتكريم عدد من الرفيقات في اتحاد لجان كفاح المرأة الفلسطيني الذراع النسوي للجبهة العربية الفلسطينية بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي، وذلك بحضور أمين سر اللجنة المركزية للجبهة الرفيق/ سليم البرديني، وعضو المكتب السياسي ورئيس اتحاد لجان كفاح المرأة الفلسطيني للجبهة فوزية جودة ، وعدد من الرفاق والرفيقات في الجبهة والاتحاد.
واستهل أمين سر اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية سليم البرديني الاحتفال مرحباً بالحضور وقائلاً: إن حفل التكريم هذا بمناسبة يوم المرأة العالمي وعيد الأم التي تستحق التقدير والاهتمام، مؤكدة على دور المرأة الفلسطينية الفعال في المجتمع، مؤكداً أن المرأة الفلسطينية والعربية حققت مكانة مرموقة في المجتمع وأصبحت تنهض بمسؤولياتها كاملة إلى جانب الرجل في مختلف مجالات العمل من خلال إسهامها الفعال في المجالات النضالية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأضاف البرديني مؤكداً على ثقة الجبهة العربية الفلسطينية بدور المرأة الفلسطينية التي استطاعت عبر التراكمات النضالية أن تصل إلى الصفوف المتقدمة في النضالات والتضحيات وهي تشارك جنباً إلى جنب مع الرجل في بناء الوطن والحرية والديمقراطية والاستقلال وبناء المجتمع. من جهتها قالت فوزية جودة عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية ورئيس اتحاد لجان كفاح المرأة الفلسطيني إن ما قامت به المرأة الفلسطينية على مدار العقود الماضية في الصراع ضد الاستعمار والاحتلال، وكذلك ما تعاني منه اليوم من سياسة الاعتقال والقتل بهدف مصادرة ابسط حقوقها الإنسانية على يد الاحتلال، داعيةً جميع الأطر النسوية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية إلى ضرورة توحيد جهود النساء الفلسطينيات والتعاون مع كل القوى والأحزاب والنقابات والجمعيات الأهلية من أجل تفعيل دور المرأة، والتصدي للعنف المتزايد بحقها والتضامن مع الأسيرات المناضلات في سجون الاحتلال، ومن أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية للنساء وقيادة المبادرات بهذا الشأن، وتفعيل دور الإعلام بنشر الوعي تجاه حقوقهن على مختلف المستويات. وتوجهت جودة بالتحية إلى المرأة الفلسطينية، الأم المثالية والمناضلة المميزة والقائدة الفذة، التي قدمت الشهيدة الخالدة والأسيرة الصامدة والمبعدة الحالمة بالعودة، والمحررة الصابرة التي أمضت شهور وسنوات طويلة وراء القضبان، وإلى المرأة الفلسطينية واللبنانية والعربية التي ضربت نموذجا مختلفا في معاناتها وتألقهافي مختلف المجالات. |