جنين وطوباس: نادي الأسير ووزارة الإعلام ينظمان زيارة لعائلتي الأسرى
نشر بتاريخ: 27/03/2014 ( آخر تحديث: 27/03/2014 الساعة: 18:33 )
جنين -معا - نظم نادي الأسير الفلسطيني، اليوم، الخميس في محافظتي طوباس وجنين وبالتعاون مع وزارة الاعلام من خلال مكاتبها زيارة لعائلتي الأسرى الأشقاء الثلاثة خالد، وناصر ومحمد الشاويش، في طوباس، ولعائلة الأسيرين خضر ورائد ضبايا في جنين.
وفي هذا الإطار أكد مدير عام نادي الأسير عبد العال العناني أن هذه الزيارة تأتي في إطار الوفاء للأسرى الذين ضحوا لاجلنا وقال : "من واجبنا أن نقدم لهم الدعم المعنوي، فعائلة الشاويش هي عائلة ابطال ومناضلين، قدمت شهيدا ويقبع ثلاثة من ابنائها في الاسر، وعائلة ضبايا هي عائلة مناضلة فقد قدموا شهيدين واعتقلت جميع العائلة".
فالحالة الصحية للأسير خالد الشاويش تعتبر من أصعب الحالات المرضية في سجون الاحتلال، والدته قالت خلال الزيارة " في زيارتي الأخيرة لابني خالد لم يحتمل أكثر من عشر دقائق على نافذة الزيارة، جراء تدهور وضعه الصحي، ثم طلبت منه أن ينهي الزيارة ويعود الى القسم ?نه لم يعد يحتمل". ويعاني الأسير خالد من إصابة تعرض لها قبل الاعتقال عام 2004، أدت إلى انتشار الشظايا في جميع أنحاء جسده، فالألم يرافقه على مدار الساعة وهو يعيش على الدواء المخدر، ويحتجز اليوم في "عيادة سجن الرملة"، وأضافت الشاويش: "اما ابني ناصر فيعاني من ضيق تنفس حاد وظروف السجن زادت من معاناته، إضافة إلى اصابته بهشاشة في العظام وانزلاق في العمود الفقري وهو محكوم بالسجن خمس مؤبدات قضى منها 12 عام"، أما نجلها محمد 33 عاما وهو الأصغر، فهو محكوم بالسجن 11 عام قضى منها تسعة.
أما الأسير خضر ضبايا (27) عاما، من مخيم جنين، فاعتقل عام 2003 ويعاني جراء ضربة على رأسه تعرض لها عام 2009 على يد قوات "النحشون"، بسبب رفضه ارتداء الزي البرتقالي، وعلى ذلك فقد أصيب بحالة فقدان للذاكرة واكتئاب نفسي حاد.
وتقول والدته: "أصبح ابني لا يستطيع التعرف علي، وفي آخر زيارة له قبل شهر كان وضعه سيء للغاية، فقد خسر من وزنه الكثير كما أنه لا يحلق شعره و لحيته بسبب حالة الاكتئاب التي يعيشها"، وتضيف: "كان يقبع في عزل سجن "ايشل" ويبقى لأسابيع طويلة دون أن يحدث أحدا أو يتناول الطعام".
وتقول شقيقته جانيت ضبايا: "كان أخي في البداية يرفض الخروج لزيارتنا ?نه لم يكن يستطع التعرف علينا، علما أن لدينا شقيق أسير آخر وهو رائد ومحكوم بالسجن سنتين ونصف".
واعتبر كل من محمود صوافطة مدير نادي الأسير في طوباس وراغب ابو دياك مدير نادي الأسير في جنين، ان أهمية هذه الزيارة "تنبع من قناعتنا بأن قضية المرضى، القضية الأولى التي يجب على الجميع أن يلتفت لها خاصة في ظل ازداياد اعدادهم جراء الإهمال الطبي بحقهم وبشكل متعمد".
أما مدير مكتب وزارة الإعلام في جنين، محمود الستيتي دعا جميع الصحفيين إلى بذل كافة الجهود اللازمة لنقل رسالة أسرانا عبر كافة وسائل الاعلام، دعما لقضيتهم العادلة".
وفي هذا الإطار أكد مدير عام نادي الأسير عبد العال العناني أن هذه الزيارة تأتي في إطار الوفاء للأسرى الذين ضحوا لاجلنا وقال : "من واجبنا أن نقدم لهم الدعم المعنوي، فعائلة الشاويش هي عائلة ابطال ومناضلين، قدمت شهيدا ويقبع ثلاثة من ابنائها في الاسر، وعائلة ضبايا هي عائلة مناضلة فقد قدموا شهيدين واعتقلت جميع العائلة".
فالحالة الصحية للأسير خالد الشاويش تعتبر من أصعب الحالات المرضية في سجون الاحتلال، والدته قالت خلال الزيارة " في زيارتي الأخيرة لابني خالد لم يحتمل أكثر من عشر دقائق على نافذة الزيارة، جراء تدهور وضعه الصحي، ثم طلبت منه أن ينهي الزيارة ويعود الى القسم ?نه لم يعد يحتمل". ويعاني الأسير خالد من إصابة تعرض لها قبل الاعتقال عام 2004، أدت إلى انتشار الشظايا في جميع أنحاء جسده، فالألم يرافقه على مدار الساعة وهو يعيش على الدواء المخدر، ويحتجز اليوم في "عيادة سجن الرملة"، وأضافت الشاويش: "اما ابني ناصر فيعاني من ضيق تنفس حاد وظروف السجن زادت من معاناته، إضافة إلى اصابته بهشاشة في العظام وانزلاق في العمود الفقري وهو محكوم بالسجن خمس مؤبدات قضى منها 12 عام"، أما نجلها محمد 33 عاما وهو الأصغر، فهو محكوم بالسجن 11 عام قضى منها تسعة.
أما الأسير خضر ضبايا (27) عاما، من مخيم جنين، فاعتقل عام 2003 ويعاني جراء ضربة على رأسه تعرض لها عام 2009 على يد قوات "النحشون"، بسبب رفضه ارتداء الزي البرتقالي، وعلى ذلك فقد أصيب بحالة فقدان للذاكرة واكتئاب نفسي حاد.
وتقول والدته: "أصبح ابني لا يستطيع التعرف علي، وفي آخر زيارة له قبل شهر كان وضعه سيء للغاية، فقد خسر من وزنه الكثير كما أنه لا يحلق شعره و لحيته بسبب حالة الاكتئاب التي يعيشها"، وتضيف: "كان يقبع في عزل سجن "ايشل" ويبقى لأسابيع طويلة دون أن يحدث أحدا أو يتناول الطعام".
وتقول شقيقته جانيت ضبايا: "كان أخي في البداية يرفض الخروج لزيارتنا ?نه لم يكن يستطع التعرف علينا، علما أن لدينا شقيق أسير آخر وهو رائد ومحكوم بالسجن سنتين ونصف".
واعتبر كل من محمود صوافطة مدير نادي الأسير في طوباس وراغب ابو دياك مدير نادي الأسير في جنين، ان أهمية هذه الزيارة "تنبع من قناعتنا بأن قضية المرضى، القضية الأولى التي يجب على الجميع أن يلتفت لها خاصة في ظل ازداياد اعدادهم جراء الإهمال الطبي بحقهم وبشكل متعمد".
أما مدير مكتب وزارة الإعلام في جنين، محمود الستيتي دعا جميع الصحفيين إلى بذل كافة الجهود اللازمة لنقل رسالة أسرانا عبر كافة وسائل الاعلام، دعما لقضيتهم العادلة".