الأسير المقدسي أكرم القواسمي يدخل عامه التاسع عشر على التوالي

القدس - معا - أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير المقدسي أكرم إبراهيم محمود القواسمي (40 عاما) من سكان حي رأس العامود، دخل، انهى عامه الثامن عشر، ودخل عامه التاسع عشر على التوالي في سجون الاحتلال.

وقال رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بأن الأسير القواسمي اعتقل بتاريخ 28/ 3 / 1996، وتعرض لتحقيق وحشي، استمر شهرين ونصف تخلله الضرب والشبح والحرمان من النوم لساعات طويلة ومتواصلة، وبعد عام ونصف من الاعتقال، أصدر الاحتلال بحقه حكما جائرا بالسجن المؤبد مرتين، على خلفية انتمائه لكتائب الشهيد عز الدين القسام، والمشاركة في عدد من العمليات التفجيرية التي وقعت في مدينتي القدس وعسقلان، انتقاما لاغتيال الشهيد يحيى عياش.

وأوضح الأشقر بأن لائحة الاتهام للأسير وصفته بأنه من اخطر المطلوبين للاحتلال، وان قام قبل اعتقاله بنقل الأسير حسن سلامة من قطاع غزة إلى مدينة الخليل بعد استلامه من المنطقة الحدودية بين غزة والاحتلال، كما قام بالتجوال برفقة سلامة في عدد من أحياء المدن الإسرائيلية لاختيار أماكن مناسبة لتنفيذ العمليات فيها، كما قام بإيصال احد المهاجمين إلى منطقة العملية.

وبين الأشقر بأن الأسير القواسمي تعرض خلال سنوات اعتقاله للعديد من عمليات القمع والإرهاب من خلال العزل والنقل التعسفي مرات عديدة وذلك على خلفية نشاطه المميز داخل السجون، وقد حرم من وداع والده الذي توفي قبل عدة أعوام، حيث كان والده أحد ابرز الناشطين والمهتمين في قضايا الأسرى والدفاع عن حقوق الإنسان، هذا ويتمتع الأسير القواسمي بعلاقات جيدة مع الأسرى، حيث يتواجد حاليا في سجن ريمون الصحراوي.