وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دوري الاحتراف الجزئي يشتعل من جديد

نشر بتاريخ: 29/03/2014 ( آخر تحديث: 29/03/2014 الساعة: 15:29 )
رام الله -معا : أسفرت نتائج الجولة قبل الأخيرة من مباريات الاحتراف الجزئي عن نتائج أشعلت القمة من جديد، فالمركز الكرمي الذي واجه فريق بيت لقيا، خرج بنقطة وحيدة أطاحت به عن مركز الوصيف، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، إذ بات مطالبا بانتظار نتائج بقية الفرق وهي التي كانت حتى قبل أسبوعين تتنظر نتائجه، في حين لم تكن النقطة كافية لإخراج بيت لقيا من دائرة الخطر، فخيار البقاء لم يعد مرهونا بأداء الفريق فقط بل صار منوطا بتعثر أي من بيت أمر والأنصار.

وفي مواجهة خليلية خالصة، غلفها طابع الحذر، نجح أبناء دورا في تحقيق الأهم وهو الفوز على بيت أمر الذي كان الفوز يؤمّن له البقاء بهدف وحيد، وبذا ارتفع رصيد أبناء دورا إلى 46 نقطة في المركز الثاني خلف يطا، وبفارق الأهداف عن السموع، وبات بيت أمر مطابا بتحقيق الفوز ولا شيء عداه على الجار جمعية الشبان الأسبوع المقبل، والحال ذاته ينطبق على أنصار القدس.

يطا من جهته، أنجز المهمة، وبات قريبا أكثر من أي وقت مضى للعودة للعب في دوري الكبار، والفوز اليطاوي برباعية على الأنصار، وعلاوة على ما حمله في ثناياه من توسيع الفارق عن الوصيف إلى 3 نقاط، حمل معه انفراد هدافه إسلام البطران بصدارة الهدافين بفارق مريح عن مطارديه، وبذا وصلت يطا النقطة 49 ، وباتت قريبة جدا جدا من التأهل.

السموع حقق الأهم، وواصل ثلاثياته، وهذه المرة على حساب مركز جنين الذي ضمن المركز الخامس في الدوري، وبات ثالثا بالرصيد ذاته لدورا أي 46 نقطة، وستكون المباراة الأخيرة للفريق مباراة الموسم بانتظار أن تخدمه قمة يطا ودورا.
في بقية المباريات، سجل الجمعية فوزا صريحا على نادي جنين متذيل الترتيب بسداسية مقابل هدف.
أما المباراة الأخيرة بين هلال أريحا وعسكر، فانتهت بنقطة ضمنت لعسكر البقاء دون انتظار نتائج الجولة الأخيرة.
وبذا تكون الجولة قبل الأخيرة، جولة اللعب المفتوح وبعثرة أوراق التنافس على الوصافة وإعادة هيكلة معالم المراكز من 2-4، مع الإشارة إلى أن الجولة شهدت تسجيل 20 هدفا وهي نسبة مرتفعة.

في الأسبوع الأخير، تتجه الأنظار نحو لقاء الصعود- إن جاز التعبير- بين دورا ويطا، وفي ظل التأكيد على قدرة حكامنا وحياديتهم إلا أن حساسية المباراة باعتبارها مباراة ديربي، وكونها تعادل موسما بأكمله قد تتطلب توفير كادر تحكيم من الخارج، وهو مجرد اقتراح قابل للنقاش في ضوء ما يعتري المباريات الحاسمة من حساسية مفرطة تجاه التحكيم، والاستعانة بطاقم تحكيم من الأردن أو الإمارات سيوفر المزيد من ضمانات إنجاح اللقاء، ونأمل أن يجد الاقتراح اهتماما من المعنيين.

كما أن اقتراح بث المباراة بشكل مباشر، سيضع اللاعبين والجماهير أمام مسئولياتهم لإخراجها في أبهى صورة، دون أن ننسى بطبيعة الحال أن المهمة الأدق تقع على عاتق الإداريين في كلا الفريقين ما يستوجب تبني آليات خاصة للحيلولة دون أية إمكانية للاحتكاك، وقد يكون من مصلحة الفريقين التوافق على عدم تواجد أي إداري داخل أرض الميدان، وهذه أول الخطوات التي من شأنها زيادة هامش فرص إنجاح اللقاء، وتقليل الضغوط على اللاعبين هنا وهناك، وستكون كل دقيقة من مباريات الأسبوع القادم حاسمة.