جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي رئيس حزب الاتحاد
نشر بتاريخ: 29/03/2014 ( آخر تحديث: 29/03/2014 الساعة: 13:52 )
رام الله- معا- استقبل رئيس حزب الاتحاد عبد الرحيم مراد في حضور عضوي القيادة أحمد مرعي وهشام طبارة، وفدا من "جبهة التحرير الفلسطينيه " برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وعضوية اعضاء قيادة الجبهة ابو جهاد علي وهشام مصطفى وعصام فرج ، ونقل الجمعة تحيات الدكتور واصل ابو يوسف ونائب الامين العام للجبهة ناظم اليوسف وقيادة الجبهة ، وتم البحث في المستجدات العربية والفلسطينية ومسار المفاوضات واوضاع الفلسطينيين في لبنان.
وشكر مراد وفد الجبهة على زيارته متمنيا نقل تحياته لقيادة الجبهة وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف ومثمنا العلاقة التاريخية مع الجبهة وفصائل العمل الوطني الفلسطيني ،ومستذكرا الدور الكبير للشهيد المقاوم الامين العام ابو العباس .
وأوضح بيان للحزب ان المجتمعين عرضوا مشروع الشرق الاوسط الجديد وهو الحلم الاميركي الذي بدأ في العام 1974 وما زالوا يحاولون حتى اليوم العمل لتحقيقه، الا ان ارادة المقاومة في لبنان وفلسطين غيرت المعادلة، مشيرين الى "ان مصر وسوريا يشكلان بتحالفهما الامل بإعادة المجد العربي وافشال المخطط الغربي – الصهيوني وانقاذ فلسطين من محنتها.
ولفت البيان الى ان المجتمعين بحثوا ايضا مقررات القمة العربية التي لا يمكن ان يعول عليها وعلى بياناتها احد، وأشاروا الى ان القضية الفلسطينية تحتاج الى حراك شعبي وضغط من كافة القوى الوطنية لتحقيق الوحدة الفلسطينية وانهاء الانقسام والى دعم عربي شعبي لمواجهة الاحتلال الصهيوني.
وطالب المجتمعون بضرورة العمل السريع من اجل تجصين واقع المخيمات الفلسطينية من خلال المبادرة الفلسطينية المطروحه وتوفير حياة كريمة للفلسطينيين في لبنان على المستويات كافة وتأمين الحقوق المدنية والإنسانية لهم"، واشادوا بتضحيات المقاومة الوطنية اللبنانية بقيادة حزب الله والانتصارات التي حققتها ووقوفها الى جانب قضية فلسطين.
وشكر مراد وفد الجبهة على زيارته متمنيا نقل تحياته لقيادة الجبهة وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف ومثمنا العلاقة التاريخية مع الجبهة وفصائل العمل الوطني الفلسطيني ،ومستذكرا الدور الكبير للشهيد المقاوم الامين العام ابو العباس .
وأوضح بيان للحزب ان المجتمعين عرضوا مشروع الشرق الاوسط الجديد وهو الحلم الاميركي الذي بدأ في العام 1974 وما زالوا يحاولون حتى اليوم العمل لتحقيقه، الا ان ارادة المقاومة في لبنان وفلسطين غيرت المعادلة، مشيرين الى "ان مصر وسوريا يشكلان بتحالفهما الامل بإعادة المجد العربي وافشال المخطط الغربي – الصهيوني وانقاذ فلسطين من محنتها.
ولفت البيان الى ان المجتمعين بحثوا ايضا مقررات القمة العربية التي لا يمكن ان يعول عليها وعلى بياناتها احد، وأشاروا الى ان القضية الفلسطينية تحتاج الى حراك شعبي وضغط من كافة القوى الوطنية لتحقيق الوحدة الفلسطينية وانهاء الانقسام والى دعم عربي شعبي لمواجهة الاحتلال الصهيوني.
وطالب المجتمعون بضرورة العمل السريع من اجل تجصين واقع المخيمات الفلسطينية من خلال المبادرة الفلسطينية المطروحه وتوفير حياة كريمة للفلسطينيين في لبنان على المستويات كافة وتأمين الحقوق المدنية والإنسانية لهم"، واشادوا بتضحيات المقاومة الوطنية اللبنانية بقيادة حزب الله والانتصارات التي حققتها ووقوفها الى جانب قضية فلسطين.