الشعبية تدعو لتبني خيار المقاومة لإطلاق سراح الأسرى
نشر بتاريخ: 29/03/2014 ( آخر تحديث: 29/03/2014 الساعة: 17:16 )
غزة- معا - دعت الجبهة الشعبية اليوم إلى تبني خيار المقاومة لإطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الجبهة الشعبية في تصريح وصل "معا" لم يكن مفاجئاً تنصل حكومة الاحتلال من عدم تنفيذها الاتفاق بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى والقابعون في سجون الاحتلال منذ ما قبل اتفاق أوسلو وكما في كل مرة تخضع قضية الأسرى للابتزاز السياسي، والذين كان واجباً تحريرهم منذ توقيع اتفاق أوسلو".
وأضافت الجبهة إن استمرار رهن الإفراج عن حوالي خمسة آلاف أسير وأسيرة منهم مئات المرضى ومئات الاداريين والأطفال بالمفاوضات يعني أن مصيرهم سيكون مرتبط بتنازلات سياسية وهو ما يرفضه الأسرى من حيث المبدأ.
ودعت السلطة الفلسطينية ورداً على موقف حكومة الاحتلال بمراجعة سياساتها وعدم الرهان على المفاوضات في إطلاق سراح الأسرى، والتوجه فوراً للمؤسسات الدولية وفي مقدمتها محكمة الجنايات ومؤسسات حقوق الإنسان، للمطالبة بمحاكمة قيادات الاحتلال على جرائمهم المستمرة بحق شعبنا، والمطالبة بإطلاق سراح كافة الأسيرات والأسرى باعتبارهم أسرى حرب، مع أن التجربة أثبتت أن تحرير الأسرى جاء نتيجة تبني خيار المقاومة لإطلاق سراحهم.
وطالب الاهتمام باحتياجات الأسرى وذويهم وإسناد جهود القوى الوطنية والإسلامية في توسيع دائرة التضامن الدولي معهم وفي إتباع كل الوسائل من أجل إطلاق سراحهم.
وقالت الجبهة الشعبية في تصريح وصل "معا" لم يكن مفاجئاً تنصل حكومة الاحتلال من عدم تنفيذها الاتفاق بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى والقابعون في سجون الاحتلال منذ ما قبل اتفاق أوسلو وكما في كل مرة تخضع قضية الأسرى للابتزاز السياسي، والذين كان واجباً تحريرهم منذ توقيع اتفاق أوسلو".
وأضافت الجبهة إن استمرار رهن الإفراج عن حوالي خمسة آلاف أسير وأسيرة منهم مئات المرضى ومئات الاداريين والأطفال بالمفاوضات يعني أن مصيرهم سيكون مرتبط بتنازلات سياسية وهو ما يرفضه الأسرى من حيث المبدأ.
ودعت السلطة الفلسطينية ورداً على موقف حكومة الاحتلال بمراجعة سياساتها وعدم الرهان على المفاوضات في إطلاق سراح الأسرى، والتوجه فوراً للمؤسسات الدولية وفي مقدمتها محكمة الجنايات ومؤسسات حقوق الإنسان، للمطالبة بمحاكمة قيادات الاحتلال على جرائمهم المستمرة بحق شعبنا، والمطالبة بإطلاق سراح كافة الأسيرات والأسرى باعتبارهم أسرى حرب، مع أن التجربة أثبتت أن تحرير الأسرى جاء نتيجة تبني خيار المقاومة لإطلاق سراحهم.
وطالب الاهتمام باحتياجات الأسرى وذويهم وإسناد جهود القوى الوطنية والإسلامية في توسيع دائرة التضامن الدولي معهم وفي إتباع كل الوسائل من أجل إطلاق سراحهم.