|
"الوطني": كفاح شعبنا متواصل دفاعاً عن عزته وكرامته ومقدساته
نشر بتاريخ: 29/03/2014 ( آخر تحديث: 29/03/2014 الساعة: 20:52 )
القدس - معا- أكد المجلس الوطني الفلسطيني في الذكرى الثامنة والثلاثين ليوم الأرض أن الشعب الفلسطيني ماضٍ على درب الشهداء حتى يتمكن من نيل حقوقه كاملة غير منقوصة، مستذكراً بطولات وتضحيات أبناء شعبنا في المثلث والجليل، الذين هبوا للدفاع عن أرض الآباء والأجداد، مؤكدين استعدادهم للبذل والفداء والعطاء من أجل إحباط مخططات ومشاريع الاحتلال الهادفة إلى سرقة الأرض وطرد أصحابها الأصليين منها.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني على أن شعبنا لا ولن يثنيه العدوان الإسرائيلي عن مواصلة كفاحه دفاعاً عن عزته وكرامته ومقدساته، وسيبقى وفياً لدماء الشهداء وتضحيات الجرحى ومعاناة الأسرى، مؤكداً على أن لغة الصلف والعنجهية التي تتسم بها سياسات الاحتلال الإسرائيلي لن تزيد شعبنا إلا قوة وتصميماً على تحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال، فالاحتلال إلى زوال، وسيبقى الشعب الفلسطيني متجذراً في أرضه يفديها بدمائه. وقال المجلس الوطني الفلسطيني: إننا نجدد دعمنا ووقوفنا إلى جانب قيادتنا الوطنية، ممثلة بالرئيس أبو مازن في تمسكه بحقوق شعبنا وثوابته الوطنية وصموده في وجه الضغوط والتهديدات، معرباً عن ثقته بقدرة شعبنا على الثبات والنضال ضد الاحتلال من أجل دحره وإزالة الاستيطان ونيل حريته واستقلاله، وعودة اللاجئين وإقامة دولتنا ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وجدد المجلس مطالبته المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وأخذ دوره تجاه معاناة شعبنا وحقوقه المشروعة بإجبار إسرائيل على وقف استيطانها وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وفقاً للشرعية الدولية ليعيش شعبنا حياة حرة كريمة أسوة بباقي شعوب المعمورة. وتوجه المجلس الوطني الفلسطيني بالتحية لجماهير شعبنا في الوطن والمنافي والأهل في مناطق 1948على صمودهم ونضالهم ضد المحتل الغاصب، مؤكداً على ضرورة تعزيز عوامل القوة، داعياً في هذا السياق قيادة حركة حماس إلى الاستجابة لإرادة شعبنا الذي ينشد استعادة الوحدة الوطنية وإلى إعادة اللحمة لشطري الوطن بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة. وندد المجلس الوطني الفلسطيني بتهرب إسرائيل من الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى الأمر الذي لا يدع مجالا للشك بأنها لا تريد السلام وغير مستعدة للرضوخ لإرادة المجتمع الدولي وقراراته التي تحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتعيد الحقوق إلى أصحابها. |