|
"صندوق أوراد" يكرم شباب وكلاء التنمية المجتمعية
نشر بتاريخ: 29/03/2014 ( آخر تحديث: 29/03/2014 الساعة: 20:27 )
رام الله - معا - كرم صندوق أوراد للتنمية المجتمعية وبالتعاون مع جمعية بذور للتنمية والثقافة اليوم، مبادرة شباب وكلاء التنمية المجتمعية بعد عام كامل من التدريب وتنفيذ المبادرات المجتمعية التي عززت من قيم مجتمعية وتنموية وتطوعية منقطعة النظير. وكرم الشباب عضوتي المجلس الثوري في حركة فتح فدوى البرغوثي ودلال سلامة ومدير صندوق أوراد نادر سعيد بحضور محمد حمدان عضو اقليم حركة فتح في نابلس والقيادي الفتحاوي رويد أبو عمشة ومسؤول الاعلام في التعبئة والتنظيم منير الجاغوب، بالإضافة الى حضور العديد من القياديين في الاقاليم والمناطق.
يذكر أن مبادرة شباب وكلاء التنمية المجتمعية هم مجموعة شبابية ناشطة انطلقت بوقت متزامن في الضفة الغربية وقطاع غزة نفذت (22) نشاطا مجتمعيا استفاد منها اكثر من 7 آلاف مواطن ومواطنة منذ بداية العام بدعم من صندوق أوراد للتنمية المجتمعية وجمعية بذور للتنمية والثقافة وقد تمأسست فكرتها من القوة الكامنة للشباب الذين هم نصف الحاضر وكل المستقبل، حيث رسخ الشباب مبادئ وقيم مجتمعية تنموية وتطوعية نوعية هدفها خدمة المجتمع والاهتمام بكل فئاته بما في ذلك الفئات الاكثر تهميشا ككبار السن، النساء، الاطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تلقى الشباب تدريبات في مناهج البحث العلمي، المراقبة على الانتخابات، تنفيذ الاستطلاعات، تنظيم مجموعات العمل المركزة، استخدام وسائل الاعلام الحديث، تنظيم الحملات والمبادرات المجتمعية. وفي كلمتها، أكدت عضو المجلس الثوري في حركة "فتح" فدوى البرغوثي على أهمية دور الشباب في القيادة التاريخية للشعب الفلسطيني، لا سيما وان الشباب وقود الحركات التحررية في العالم، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة احترام وترسيخ المبادرات المجتمعية والتنموية لما في ذلك من خدمة لمبادئ وقيم حركة فتح. وأشارت البرغوثي الى أن العديد من القيادات الحالية كانت بالأصل من طلبة الجامعات التي تعتبر منارات للعمل الوطني والجماهيري، مبينة أن للشباب دور فاعل ومحوري في مسيرة التحرر الوطني بصرف النظر عن الاحباطات وحالة التشاؤم، ومطالبة في الوقت ذاته الشباب بانتزاع الأدوار وأخذ زمام الامور كما كان ذلك في العهد الزعيمين الراحلين ياسر عرفات " أبو عمار" وخليل الوزير "أبو جهاد". من جانبها، أشادت عضو المجلس الثوري دلال سلامة بمبادرة شباب وكلاء التنمية المجتمعية باعتبارها نموذجا أصيلا انطلق من حاجات وأولويات الناس كأساس، مشددة على أهمية أخذ الشباب لدورهم في صياغة المستقبل بأفضل الصور وان انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح ينظر باهتمام الى دور الشباب وضرورة تسلمهم أدوار قيادية وكذلك الامر بالنسبة للكوتا النسوية. وأكدت سلامة على أن الشباب مطالب بالمزيد من الحراك والنشاط لما تواجه القيادة الفلسطينية من ضغوطات تتعلق بالمفاوضات الحالية والمخاطر التي تحدق بالثوابت الفلسطينية مشددة على أن القضية الفلسطينية في خطر وان التفاؤل مطلوب والدعم للقيادة يجب اتمامه على أكمل وجه. وفي كلمته، أشاد صاحب الفكرة نادر سعيد مدير عام أوراد ومدير صندوق أوراد للتنمية المجتمعية بجهود الشباب الذين جابوا محافظات الوطن بهموم المجتمع وأولوياته مؤكدا على أن العمل الذي يصاحبه تخطيط وبحث علمي يمكن البناء عليه وتطويره بخدمة المجتمع ولذلك نجح الشباب في تسليط الاضواء على القضايا والموضوعات التي تناستها المؤسسات بتنوعاتها. وأوضح د. سعيد أن مبادرات الشباب وصلت الى حوالي 22 مبادرة واستهدفت المسنين، والاطفال والشباب وزاروا المستشفيات واجروا فعاليات لذوي الاحتياجات الخاصة وهذا بمجمله يمثل نماذجا تفاؤلية بأقل الاثمان وأبسطها مطالبا الشباب الى الاستمرار بهذا النفس التطوعي والانساني إعلاءً للضمير المجتمعي تجاه كل الفئات المهمشة. وفي كلمته، أثنى أحمد جاروشة نائب مدير جمعية بذور للثقافة بالدور المجتمعي الذي نفذته مبادرة شباب وكلاء التنمية المجتمعية على مستوى الضفة وغزة مؤكدا أن التجربة ناجحة ويمكن البناء عليها وتطويرها لما في ذلك خدمة لحركة فتح وللمجتمع الفلسطيني. ومن ناحيته، أشاد منتصر أبو الهيجا ممثل شباب وكلاء التنمية المجتمعية في كلمته بالمهارات التي حصلوا عليها خلال العام الماضي مبينا أن هذا النوع من التدريبات يهم الشباب ويرفع من درجة وعيهم وتجربتهم في الحياة العملية. واكد أن حركة فتح بحاجة الى نموذج شبيه لنموذج شباب وكلاء التنمية بهدف التركيز على الفئات المجتمعية الضعيفة والتي لا يتم التركيز عليها وانما تم التركيز عليها في مبادرتنا. أوصى شباب وكلاء التنمية الذين حصلوا على شهادات خبرة بواقع 200 ساعة تدريبية في مداخلات عديدة بضرورة العمل على تطوير برامج الشباب واعادة الاعتبار للعمل التطوعي وللفكر الانساني الذي يحفظ كينونة الشباب ودورهم في العملية الوطنية، مؤكدين على أن الشباب منارة للمستقبل ويمكن الاستثمار بهم وبطاقاتهم البناءة ويمكنهم استخدام مناهج البحث العلمي كأساس للتخطيط والبناء. ويذكر انه حضر حفل التخرح محمد حمدان ابو المعتز عضو اقليم حركة فتح نابلس والقيادي الفتحاوي رويد ابو عمشة ورئيس اللجنة الاعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم منير الجاغوب. |