|
محافظ طولكرم يشدد على أهمية الدفاع عن الأرض والحفاظ عليها
نشر بتاريخ: 30/03/2014 ( آخر تحديث: 30/03/2014 الساعة: 08:31 )
طولكرم- معا - شدد محافظ طولكرم اللواء عبد الله كميل على أهمية الدفاع عن الأرض الفلسطينية والحفاظ عليها خاصة في ظل العنجهية الإسرائيلية التي تستهدف الأرض من خلال الإستيطان والتهويد والمصادرة، داعياً كافة المزارعين لفلاحة أرضهم وزراعتها وتخضريها، خاصة أن هذه الطريقة هي الطريقة الأنجح في الحفاظ على الأرض ومنع سيطرة الإحتلال عليها.
وقال كميل في بيان صحفي بمناسبة حلول الذكرى( 38) ليوم الأرض الخالد أن الأرض هي عنوان الصمود الفلسطيني وهي مفصل الصراع مع الإحتلال، خاصة أن الأمر يدور في إطار صراع الوجود والحفاظ على الكيانية الفلسطينية المعمدة بدماء الشهداء وأهات الأسرى والجرحى. وأضاف:" تأتي ذكرى يوم الأرض في ظل ممارسة العنصرية الإحتلالية لكافة أشكال المصادرة والهدم وقلع أشجار الزيتون والإعتداء على المزارعين، وكل ذلك يؤكد أن حكومة الإحتلال لا ترغب في تحقيق السلام العادل والشامل، بل على العكس تمارس كل ما من شأنه توتير الحالة على أرض الواقع". وبين كميل أن المؤسسة الرسمية الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس والجهات المختصة تدعم المزارع الفلسطيني بكل ما لديها من طاقة لمواجهة عدوان المستوطنين وذلك بهدم تدعيم صمود المواطن في أرضه والحفاظ عليها ومنع وصول الإستيطان لها. وأشار كميل إلى أن محافظة طولكرم تعرضت خلال السنوات الماضية وما زالت حتىا للحظة لاعتداءات إحتلالية وإستيطانية بالإضافة لناء الجدار على أراضي المحافظة ومنع المزارعين من الوصول إلى أرضهم خلف الجدار إلا وفق المزاجية الإسرائيلية التي تتحكم بقوت عيش المواطن. وتابع كميل أن قوات الإحتلال إستهدفت أراضي المواطنين غرب مدينة طولكرم باقامة مصانع الموت الكيماوية عليها، بالإضافة لإستهداف أراضي جامعة خضوري كمسرح لتدريب جيش الإحتلال، الأمر الذي يخالف كل قواعد الشرعية الدولية مما يحتم علينا التحرك الشعبي والرسمي لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية تجاه أرضنا. إلى ذلك دعا كميل المواطنين في محافظة طولكرم إلى أوسع مشاركة جماهرية فاعلة في إحياء الذكرى 38 ليوم الأرض الخالد حيث ترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا عام 76 والذين كانت دماؤهم نقطة دفاع أولى عن الأرض الفلسطينية في كل مكان. |