وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د.عيسى: في ذكرى يوم الأرض اسرائيل لازالت مستمرة في انتهاكها

نشر بتاريخ: 30/03/2014 ( آخر تحديث: 30/03/2014 الساعة: 11:44 )
القدس- معا - أكد الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس و المقدسات في بيان صدر اليوم، أنه في الذكرى الـ38 ليوم الأرض الذي يصادف الـ30 من آذار لازال شعبنا يعيش تحت وطأة الأحتلال مواجها المخطط الإسرائيلي في استمرارية مصادرة الأرضي وفي ظل إمعان إسرائيل في تصعيد وتيرة الاستيطان، واستكمال بناء جدار الضم والتوسع عليها واستهداف مدينة القدس الشريف ومحاولات تهويدها وتضييق الخناق على سكانها المقدسيين وعزلها عن محيطها الفلسطيني.

واعتبر د.عيسى أن يوم الأرض هو ليس ذكرى تمر علينا فقط وإنما هو عنوان لصمود شعب مازال ينتظر بزوغ فجر الحرية، وهو عنوان التمسك والتشبث بالأرض، وهي حلم كل فلسطيني لاجئ، معتبراً سياسة الاحتلال في مصادرة الأراضي وسن القوانين الجاحفة بحقها لمنع المواطنين من استخدام الأرض كقانون أملاك الغائبين وقانون الأراضي الخضراء إنما هي قوانين كلها تؤكد على أنهم شعباٌ بلا أرض لذلك يسعون جاهدين لأمتلاك أكثر الأراضي مساحة.

وقال د.عيسى أننا في هذا اليوم نؤكد على صمود شعبنا الأسطوري في مواجهة الاحتلال والاستيطان والتدمير من أجل الحفاظ على الثوابت الوطنية التي تعتبر حقٌ مقدس.

وأضاف د.عيسى: "يحيي شعبنا في كافة اماكن تواجده ذكرى يوم الارض الخالد ويجدد فيها العهد لشهداء شعبنا الذين هبّوا في الجليل والمثلث والنقب حيث تعود أحداث يوم الأرض الفلسطيني لعام 1976 بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية العنصرية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي العربية ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذو أغلبية سكانية تحت غطاء مرسوم جديد صدر رسمياً في منتصف السبعينات، أطلق عليه اسم مشروع "تطوير الجليل" والذي كان في جوهره الأساسي هو "تهويد الجليل"، وعلى أثر هذا المخطط العنصري تم إعلان الإضراب العام الشامل في 30 آذار احتجاجاً على سياسية المصادرة وكان الرد الإسرائيلي عسكري دموي إذ اجتاحت قواته مدعومة بالدبابات والمجنزرات القرى الفلسطينية وأخذت باطلاق النار عشوائياً فسقط الشهيد خير ياسين من قرية عرابة، وبعد انتشار الخبر صبيحة اليوم التالي 30 آذار انطلقت الجماهير في تظاهرات عارمة فسقط خمسة شهداء آخرين وعشرات الجرحى.