وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الناطق الجديد لفتح بالقطاع: أنا لا أخاف الا الله.. من يتق الله يجعل له مخرجا ومنصبي تكليف وليس تشريفاً

نشر بتاريخ: 28/06/2007 ( آخر تحديث: 28/06/2007 الساعة: 14:42 )
غزة- معا- أكد الناطق الإعلامي الجديد باسم حركة فتح في قطاع غزة حازم أبو شنب مساندته للقرارات التي اتخذها الرئيس محمود عباس بصفته رئيس السلطة الوطنية.

وقال ابو شنب في أول تصريح له بعد تعيينه بالأمس أنه يرى في عباس رئيساً للسلطة الوطنية وناقلاً للثوابت الوطنية الفلسطينية التي رسمها الرئيس الراحل ياسر عرفات وحملها بأمانة شديدة الرئيس الحالي محمود عباس.

وأضاف قائلاً:" فتح تساند كل القرارات الشرعية التي يتخذها عباس باعتباره رئيس السلطة وان القرارات التي اتخذها ضد أفراد يعملون بالسلطة ومحاسبتهم والتحقيق معهم تندرج تحت هذا العنوان، ومن يتحمل المسؤولية عنهم هي السلطة".

وعن حركة فتح قال:" حركة فتح موجودة وأصيلة في النضال وفي الساحة الفلسطينية وفي كل الأماكن وعلى الأرض الفلسطينية كلها وبالتالي ستستمر في وجودها وتراجع نفسها وتلملم حقوقها وستظل في مواجهة الاحتلال وستعمل مع كل الفصائل لصالح القضية الفلسطينية".

وحول ما شهدته الساحة الفلسطينية مؤخراً وما جرى داخل حركته قال:" إن حركة فتح والشعب الفلسطيني تلقوا صدمة قوية تستدعي وقفة جادة ومراجعة حسابات وإعمال جريء للعقل" مذكراً بالثوابت الفلسطينية التي سار عليها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وعن منصبه الجديد قال إن المنصب تكليف وليس تشريف معرباً عن ثقته بالشعب الفلسطيني وكافة فصائله.

وعما إذا كان متخوفاً من هذا المنصب في ظل سيطرة حماس على قطاع غزة قال:" أنا لا اخاف الا الله ومن يتق الله يجعل له مخرجا" قائلا: اللهم اني نويت الرباط فاعني اللهم اني نويت الشهادة فاقبلني", داعياً الله أن يوفقه في هذا المنصب.

وحول طبيعة عمله وفيما إذا كان سيعقد لقاءات مع حركة حماس قال إن هناك قراراً صادر عن القائد العام لحركة فتح بعدم عقد أي لقاء مع حماس.

وفي سياق آخر عبر الإعلامي والأكاديمي أبو شنب عن رفض حركة فتح لكل ما تعرضه بعض وسائل الإعلام التي وصفها بـ "الساخنة" معتبرا أنها تضر بمصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة مطالبا وسائل الإعلام بتخفيف حالة التحريض والتصريحات التي تعمل على توتير الساحة الفلسطينية.