|
بينت يهدد الفلسطينيين بالانهيار والمحاكم إذا توجهوا للأمم المتحدة
نشر بتاريخ: 30/03/2014 ( آخر تحديث: 31/03/2014 الساعة: 13:54 )
بيت لحم - معا - تناول وزير الاقتصاد الاسرائيلي ورئيس حزب" البيت اليهودي" المتطرف" نفتالي بينت " اليوم " الأحد " مواضيع غاية في الحساسية منها موضوع الأسرى الفلسطينيين ونية القيادة الفلسطينية التوجه للأمم المتحدة .
وتحدث "بينت باستهزاء وسخرية عالية عن نية الفلسطينيين التوجه للأمم المتحدة وقال لموقع " القناة السابعة " اليمينية المتطرفة " هل يقدم لنا محمود عباس معروفا أو يصنع لنا جميلا؟ إذا أراد أن يتحدث معنا فليفعل وإذا لم يريد فلا يتحدث هل يهددنا بالتوجه للأمم المتحدة ؟ سيكون المتضرر الأول من ذلك هل يعلم كم لائحة اتهام تنتظر قادة فتح إذا توجه للأمم المتحدة ؟ ابو مازن لا يملك اقتصاد ولا يملك وجود امني فبعد دقيقة ونصف فقط من انسحاب الجيش الإسرائيلي سينتهي وجوده لذلك اقترح عليه أن لا يهددنا فهو صاحب مصلحة في استمرار المفاوضات أكثر منا علما بأنني لا أعارض المفاوضات بل أعارض دفع ثمن مقابلها ". وأوضح بينت مقاصده بشكل أكثر وضوحا " هناك تهديد ما حول قرار عباس الذهاب إلى الأمم المتحدة وانا أقول له اذهب الان فليفعل ما يريد فنحن نعرف كيف نواجه ذلك إذا تحول عباس لدولة معترف بها ومن ضمن عديد دول الأمم المتحدة فهو معرض لعدد غير منتهي من الأشياء فهو لا يملك تقريبا اقتصاد ولا يملك اية سيادة ولا يملك حدودا لا يملك أي شيء اذا كان ذلك دولة فهذه ليس بدولة مطلقا حتى لو اعترفت الأمم المتحدة بها ونحن يجب علينا إن لا نخاف من هذا الشيء وان ندفع له ثمن عدم ذهابه للأمم المتحدة فليذهب للأمم المتحدة ". وفيما يتعلق بقضية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين قال بينت بان فكرة إطلاق سراح 400 أسير لم يسمع بها وهي فكرة غير معروفة لديه لكنها تبدو فكرة سخيفة فمقابل ماذا . مقابل مواصلة المفاوضات نطلق 400 اسير ؟ هذا لن يحدث أبدا وتحدثت مع وزراء آخرين وإذا عرضوا هذا الأمر على الحكومة فأنني لا أرى أية فرصة لنجاح مثل هذا الاقتراح وسنعمل ضد هذا الاقتراح بكل ما اوتينا من قوة ". وقال بينت ردا على سؤال يتعلق بإمكانية انسحابه من الائتلاف الحكومي ردا على إطلاق سراح 400 أسير" كيف تريدني أن أرد على شيء غير موجود أصلا لذلك لا انوي أن أطلق تهديدات لمنع أمر غير قائم وغير موجود وحسب اعتقادي لن يحدث. وأكد بينت ان الحكومة في جلستها اليوم لم تتطرق مطلقا لهذا الموضوع حتى لو كان على شكل سؤال ربما كان الأمر يتعلق باستباق الاحتفال بأول كذبة نيسان ليس إلا . هل يتوجب علينا أن ندفع ثمن مقابل حصولنا على حق الجلوس مع أبو مازن ؟ لو كنت مكانه لما توصلت مطلقا لأي اتفاق طالما احصل على كل شيء مقابل تهديدات أطلقها هنا هناك . وفيما يتعلق بالدفعة الرابعة من الأسرى قال " بينت " صحيح أن حزبي عارض العملية لكن القرار صدر عن الحكومة التي وافقت عليه وهو ووزراء حزبه ملتزمون بقرار الحكومة لكنني قلت لرئيس الوزراء بأنه طالما بقيت المفاوضات قاعدة لتقديم الطلبات وحين يقول ابو مازن بأنه لن يعترف مطلقا بالدولة اليهودية فلا فائدة من إطلاق سراح هؤلاء. . |