غزة- حملة توعية من مخاطر الأجسام المشبوهة
نشر بتاريخ: 31/03/2014 ( آخر تحديث: 31/03/2014 الساعة: 11:31 )
غزة- معا - أطلقت الإدارة العامة لهندسة المتفجرات في الشرطة المقالة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حملة توعوية وإرشادية للتحذير من مخاطر الأجسام المشبوهة شملت جميع مديريات التعليم في كافة محافظات قطاع غزة.
وانطلقت الحملة بزيارة مدرسة فلسطين وسط غزة، وتخللها محاضرة توعوية وعرض LCD يبين أضرار ومخاطر الأجسام المشبوهة وتدريباً عملياً يُحاكي العثور على جسم مشبوه وكيفية تعامل الطلاب معه وإبلاغ الشرطة عنه.
ورحب نائب مدير التربية والتعليم الفني مجدي بدح بوفد هندسة المتفجرات، مثمناً دورهم في نشر التوعية والثقافة الأمنية لطلاب المدارس في قطاع غزة.
وقدم بدح الشكر لوزير التربية والتعليم أسامة المزيني للشرطة الفلسطينية ولهندسة المتفجرات على تنظيمها لمثل هذه الحملات التوعوية، مشدداً على أهميتها في المحافظة على حياة الإنسان الفلسطيني .
وعزا مدير دائرة التدريب والتوعية في هندسة المتفجرات المقدم سمير النجار الهدف من الحملة إلى زيادة الوعي الأمني لدى طلاب المدارس وكيفية إتباعهم للإجراءات السليمة والصحيحة في تعاملهم من الأجسام المشبوهة والألغام وكيفية التواصل مع الشرطة للإبلاغ عن وجود أجسام مشبوهة.
وقال النجار : " الحملة تستمر لمدة أسبوعين وتغطي جميع مديريات التربية والتعليم وخاصة المدارس الحدودية".
وأعرب عن أمله أن تكون هذه النشاطات والحملات التوعوية على مدار السنة لما نتعرض له من عدوان متواصل من قبل قوات الاحتلال.
وحذر النجار الطلاب من الاقتراب من الأجسام المشبوهة والتي توجد بالقرب من أماكن القصف والأبنية المهدمة والمواقع العسكرية وأنه يجب على الجميع عدم التعامل معها بتاتا وما عليهم إلا الاتصال على الشرطة الفلسطينية والتي بدورها تعمل على تفكيك هذه الأجسام والمواد المتفجرة .
واستعرض النجار مخاطر التعامل مع الأجسام المشبوهة والتي تُسبب لهم أضرار جسدية ونفسية واجتماعية واقتصادية، مشدداً على ضرورة نقل المخاطر إلى عائلاتهم وأبناء المجتمع حتى يحذروا منها.
وأضاف "الظروف فرضت علينا أن نكون أكثر حرصا وحذرا لنحافظ على أرواحنا وممتلكاتنا ونُكثف جهدنا من خلال هذه الحملات حتى يتلاشى طلابنا خطر هذه المخلفات " .
ونوه النجار إلى أن الشرطة الفلسطينية رصدت الكثير من الحالات التي كلفت العابثين بالأجسام المشبوهة حياتهم وأرواحهم وأطرافهم وممتلكاتهم خلال الفترة الماضية .
يذكر أن الإدارة العامة لهندسة المتفجرات تقوم سنوياً بهذه الحملات التي تهدف إلى توعية أمنية لشريحة مهمة من المجتمع وهم طلاب المدارس .
وانطلقت الحملة بزيارة مدرسة فلسطين وسط غزة، وتخللها محاضرة توعوية وعرض LCD يبين أضرار ومخاطر الأجسام المشبوهة وتدريباً عملياً يُحاكي العثور على جسم مشبوه وكيفية تعامل الطلاب معه وإبلاغ الشرطة عنه.
ورحب نائب مدير التربية والتعليم الفني مجدي بدح بوفد هندسة المتفجرات، مثمناً دورهم في نشر التوعية والثقافة الأمنية لطلاب المدارس في قطاع غزة.
وقدم بدح الشكر لوزير التربية والتعليم أسامة المزيني للشرطة الفلسطينية ولهندسة المتفجرات على تنظيمها لمثل هذه الحملات التوعوية، مشدداً على أهميتها في المحافظة على حياة الإنسان الفلسطيني .
وعزا مدير دائرة التدريب والتوعية في هندسة المتفجرات المقدم سمير النجار الهدف من الحملة إلى زيادة الوعي الأمني لدى طلاب المدارس وكيفية إتباعهم للإجراءات السليمة والصحيحة في تعاملهم من الأجسام المشبوهة والألغام وكيفية التواصل مع الشرطة للإبلاغ عن وجود أجسام مشبوهة.
وقال النجار : " الحملة تستمر لمدة أسبوعين وتغطي جميع مديريات التربية والتعليم وخاصة المدارس الحدودية".
وأعرب عن أمله أن تكون هذه النشاطات والحملات التوعوية على مدار السنة لما نتعرض له من عدوان متواصل من قبل قوات الاحتلال.
وحذر النجار الطلاب من الاقتراب من الأجسام المشبوهة والتي توجد بالقرب من أماكن القصف والأبنية المهدمة والمواقع العسكرية وأنه يجب على الجميع عدم التعامل معها بتاتا وما عليهم إلا الاتصال على الشرطة الفلسطينية والتي بدورها تعمل على تفكيك هذه الأجسام والمواد المتفجرة .
واستعرض النجار مخاطر التعامل مع الأجسام المشبوهة والتي تُسبب لهم أضرار جسدية ونفسية واجتماعية واقتصادية، مشدداً على ضرورة نقل المخاطر إلى عائلاتهم وأبناء المجتمع حتى يحذروا منها.
وأضاف "الظروف فرضت علينا أن نكون أكثر حرصا وحذرا لنحافظ على أرواحنا وممتلكاتنا ونُكثف جهدنا من خلال هذه الحملات حتى يتلاشى طلابنا خطر هذه المخلفات " .
ونوه النجار إلى أن الشرطة الفلسطينية رصدت الكثير من الحالات التي كلفت العابثين بالأجسام المشبوهة حياتهم وأرواحهم وأطرافهم وممتلكاتهم خلال الفترة الماضية .
يذكر أن الإدارة العامة لهندسة المتفجرات تقوم سنوياً بهذه الحملات التي تهدف إلى توعية أمنية لشريحة مهمة من المجتمع وهم طلاب المدارس .