|
عيسى يشارك باحتفالات عيد الأم في مدرسة سانت جورج
نشر بتاريخ: 31/03/2014 ( آخر تحديث: 31/03/2014 الساعة: 11:26 )
بيت لحم- معا- شارك الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى في حفل عيد الأم في مدرسة سانت جورج، بدأتها مديرة الروضة ليلى زايد بكلمة ترحيبية، وكلمة لمدير المدرسة الأستاذ ريتشارد زنانيري، وبحضور وكلمة للرئيس الروحي في مدينة رام الله الأرشمندريت إلياس عواد، ولفيف من رجال الدين والآباء الآجلاء على رأسهم يعقوب خوري ونقولا شاهين. حيث تخلل الحفل عروض فنية للأطفال.
وفي كلمته أكد الامين العام د.عيسى على أن الأمومة تتسع لكل الشعوب والأمم وتحتضن الحياة برحابتها وصدق عاطفتها ونبل عطائها إلا أن الأم الفلسطينية بقيت – بطريقة وأخرى – مغيبة عن مسلسل الاحتفالات واللقاءات المعدة لهذا اليوم المميز فهي بهذا اليوم تحتفل بطقوس خاصة لا تُجيدها إلا الأم الفلسطينية الماجدة بزيارة ضريح ابنها الشهيد او معتقل ولدها الأسير لتهديهم الصبر والإرادة في مسيرة كفاحهم، وللأمومة الفلسطينية معنى يحضر في قلب كل صاحب حق، وكل من يدعى الوصل بقضية تحمل عنوان العدل والخير والمحبة. وأضاف الدكتور عيسى قائلاً: "ان الأم الفلسطينية لطالما اثبتت انها شريكة في صنع القرار، حيث انخرطت في العمل السياسي، النقابي، الاجتماعي والعمل النضالي من أجل تحرير الوطن أولاً وأخيراً، فهي أم المناضلين وأم المعاناة، وأم التضحية التي لا حدود لها، وهي الام التي تشرح واقع المعاناة الذي لم ينقطع يوما عن هذا الشعب المعطاء منذ العام 1948 بل منذ ما قبله فهي تعلمت من أُمنا فلسطينيا معنى الأمومة. وأشار الى أنه رغم المعاناة التي تعيشها الأم الفلسطينية بفعل سياسات وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي إلا إنها قادرة على تخطي جميع الصعاب والتقدم إلى الأمام والنهوض من رماد النار لتكرس الكرامة الوطنية للإنسان الفلسطيني وتجمع احتفالات يوم الأرض وعيد الأم في رمزية فكرة الانتماء والتشبث بتراب الوطن. وأمنا الفلسطينية هي رمز للتضحية التي لا حدود لها وللعطاء الذي يفيض خيرا في كل نواحي الأرض، هي عيد للأعياد، ويوم للأيام، وهي روح القضية وريحانها، ولا تموت قضية أنجبها رحم عطوف. |