|
الشعبية قلقة من استمرار سقوط ضحايا لانفجار أجسام مشبوهة بغزة
نشر بتاريخ: 31/03/2014 ( آخر تحديث: 31/03/2014 الساعة: 15:07 )
غزة- معا – قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنها تنظر بقلقٍ بالغ إزاء استمرار حوادث انفجار أجسام مشبوهة في مناطق مختلفة من قطاع غزة التي تؤدي بمجملها إلى خسائر بشرية، وأصبحت بمثابة ظاهرة تشغل الرأي في الآونة الأخيرة، وتحمل مخاطر وتهديدات كبيرة على أبناء الشعب الفلسطيني وأطفاله.
وأكدت الجبهة في بيان وصل "معا" ضرورة أن تكثف الجهات المسؤولة جهودها من أجل إيجاد تفسير جدي لأسباب وقوع هذه الانفجارات ونوعية المواد الصلبة المتفجرة، عبر قيامها بمسح شامل للمناطق التي يمكن أن تكون عرضة لسقوط قذائف وصواريخ الاحتلال أو وجود مخلفات قديمة للحد من هذه الظاهرة ودرء المخاطر عبر إرشاد وتحذير أبناء شعبنا خاصة الأطفال من مغبة العبث بالأجسام الصلبة المشبوهة أو الاقتراب من المناطق التي من المحتمل وجودها فيها حيث أنه منذ الحرب العدوانية عام 2008 على قطاع غزة ترك الاحتلال متعمداً وراءه الكثير من الأجسام المتفجرة المشبوهة والصواريخ. وأكدت على ضرورة قيام مراكز التوجيه الوطني والمدارس الحكومية ووكالة الغوث والمراكز الصحية والدفاع المدني ومنظمات المجتمع المدني عموما، فضلاً عن الأهالي بحملة توعية شاملة للأطفال لتجنب العبث بالمواد الصلبة، وإبعادهم عن مخاطر الأجسام المشبوهة، وذلك عبر القيام بمحاضرات أو توزيع كراسات تعريفية بمخاطر الأجسام المشبوهة وعدم لمسها أو الاقتراب منها، وتبيان مخاطرها الكبيرة والمميتة عليهم، فضلاً عن دور الدفاع المدني والجهات الحكومية المختصة بضرورة تعميم رقم مجاني على المواطنين عبر الفضائيات والإذاعات والنشرات الإخبارية الدورية لحث المواطنين على الاتصال عليه في حالة العثور على أجسام مشبوهة. وأكد البيان أن تعمل البلديات بالتنسيق مع الجهات المسؤولة والمؤسسات المانحة من أجل الاهتمام بإنشاء متنزهات عامة في الأحياء البعيدة عن مراكز المدن، والمتاخمة للأراضي المحررة، أو الحدود، حتى تكون بديل عن توجه الأطفال لأماكن خطرة. يذكر أن الأسابيع الماضية شهدت ازدياد في حوادث انفجارات الأجسام المشبوهة والتي أدى معظمها إلى سقوط ضحايا خاصة من الأطفال، كان آخرها أمس حيث أصيب أكثر من 11 طفلا بحي تل السلطان بمدينة رفح بعد انفجار جسم مشبوه كانوا يعبثون به. |