|
ذياب تفتتح برنامجاً تدريبياً لتعزيز حقوق المرأة في الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 31/03/2014 ( آخر تحديث: 31/03/2014 الساعة: 17:22 )
رام الله - معا - افتتحت وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني المهندس ماهر غنيم ومدير عام الدفاع المدني اللواء محمود عيسى ومدير عام مركز التعاون والسلام الدولي رامي نصرلله، اليوم في رام لله دورة تدريبية حول" تعزيز حقوق المرأة الحضرية والاجتماعية والسياسية في الضفة الغربية" بواقع 60 ساعة تدريبية بمشاركة22 مهندسة من العاملات في وزارة الأشغال والدفاع المدني.
وتحدثت ذياب عن أهمية التحسس للنوع الاجتماعي في عملية التخطيط، وضرورة عمل النساء في وزارة الأشغال والدفاع المدني، فمثل هذه الاعمال غير مقتصرة على الرجال، وانما للنساء دور أساسي في الأسرة والمجتمع وفي التخطيط لكافة المجالات الحضرية والاجتماعية والسياسية. كما أشارت ذياب على ضرورة تعزيز حقوق المرأة وادماج النوع الاجتماعي في كافة الاستراتيجيات والخطط، وذلك بالشراكة بين وزارة شؤون المرأة ومختلف المؤسسات الحكومية والغير حكومية، مما يؤكد على التزام حكومي تجاه قضايا المرأة وإدماجها في الخطة الحكومية. ومن جانبه تحدث غنيم عن أهمية تمكين النساء ومشاركتهن في التخطيط، من أجل خلق بيئة مناسبة لقيام المرأة بدورها، وتعزيز حقوقها فدورها الانتاجي والنضالي يعزز بدورها في بناء المجتمع ومشاركتها في اماكن صنع القرار. وتحدث اللواء عيسى عن أهمية اتباع سياسة التخطيط للتنمية المستدامة، من اجل خدمة الدولة وحماية المواطنين والممتلكات، وتحقيق التوازن والدمج العادل للنوع الاجتماعي في مجتمع تسوده العداله، وتتوفر فيه الخدمات وذلك ببناء الشراكة مع كافة الوزارات، مؤكداً على أن التخطيط هو من أهم أولويات التنمية المستدامة للحد من المخاطر. ومن جانبه أكد نصرلله على أهمية المرأة في تنفيذ الخطط وتطويرها من فكرة الى الواقع كون المرأة تمتلك دور توعوي لفهم الاحتياجات وهي المنظم والمخطط للأسرة وبالتالي المجتمع، وتمكينها يعد ضرورة لتحقيق الخطط على ارض الواقع، مشيراً الى ان القضية الحضرية هي انتاج حيز للحاجات الاجتماعية من اجل حياة أفضل في موضوع القيادة الحضرية رغم معيقات الاحتلال. وتحدثت المتدربة اسماء ياغي من وزارة الأشغال عن أهمية هذه الدورة كونها تتحدث عن المخطط الهيكلي ودوره في الحفاظ على الموروث الثقافي من خلال التخطيط للإحتياجات الجندرية في البيئة الحضرية وعرض الحالات على ذلك. وأشارت المتدربة نوال يامين من الدفاع المدني عن دور هذه الدورة في التعريف بالتخطيط الحضري كأداة تنمية اسكانية واقتصادية واجتماعية وتسوية الاراضي واعادة افراز الاراضي والسياسات الاسرائيلية في التخطيط بمدينة القدس. وأعربت المتدربة شذى البرغوثي من وزارة شؤون المرأة عن أهمية هذه الدورة كونها تشمل جولة ميدانية لمعرفة مراحل انجاز مخطط هيكلي محلي وتحديد الاحتياجات التنموية والتعرف على المسوحات الميدانية (اهدافها ومعيقات عملها). |