وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

احياء الذكرى الرابعة لرحيل الشهيد عبد الله داود يوم غد

نشر بتاريخ: 01/04/2014 ( آخر تحديث: 01/04/2014 الساعة: 10:10 )
رام الله – معا- اعلن اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين والحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد أحياء، عن اقامة احياء للذكرى الرابعة لرحيل الشهيد عبد الله داود "ابو يوسف " أحد مبعدي كنيسة المهد والمحارب الكفء وذلك في قاعة بلدية البيرة في مدينة رام الله يوم غد الاربعاء 2/4/2014 الساعة الخامسة مساء.

ويذكر أن المبعد الشهيد داوود هو من مخيم بلاطة للاجئين شرق مدينة نابلس، ابعدته سلطات الاحتلال من كنيسة المهد في العاشر من أيار عام 2002 خارج فلسطين.

وكان داوود قد أبعد من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوائل تسعينات القرن الماضي إلى خارج فلسطين، بعد حصارها لجامعة النجاح الوطنية، وعاد إلى أرض الوطن مع قدوم وعودة كوادر وقيادات حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو.

والشهيد ابا القاسم من أوائل من التحق بركب الثوار في الانتفاضة الأولى واعتقل لفترات طويلة قبل الانتفاضة جاوزت السبع سنوات، بالإضافة إلى قرارات الإقامة الجبرية من حكومة الاحتلال بحقه، وما أن جاءت الانتفاضة الأولى حتى كان على رأس قيادييها واعتقل وفي العام 88 ابعد إلى لبنان الشقيق وبقي هناك حتى عاد مع قدوم السلطة في العام 1996 والتحق بأجهزتها الأمنية.

ولد الشهيد القائد عبدالله داوود محمود عبدالقادر “أبو يوسف” في مخيم بلاطة عام 1962م لأسرة مناضلة، تنحدر أصولها من قرية طيرة دندن التي طرد أهلها بعد حرب عام 1948م على أيدي العصابات الصهيونية.

توفي والداه في مرحلة الطفولة، فعاش يتيما، وكان جزء من عائلة مناضلة عددها سبعة عشر فرداً، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أخاه خالد عام 1969م، الذي كان قد شكل مجموعة مسلحة بعد حرب عام 1967م.

تذوق عبدالله منذ صغره مرارة معاناة أهالي الأسرى عندما كان يزور برفقة إخوته وأخواته شقيقه خالد في سجون الاحتلال، في رحلة عذاب تبدأ منذ ساعات الصباح الباكر وتنتهي في ساعات الليل الحالك، حيث تشرب منه روح العمل الوطني، وحب فلسطين، إلى أن قامت سلطات الاحتلال بإبعاد شقيقه من السجن إلى الأردن عام 1979م التحق الشهيد ابو القاسم بصفوف حركة فتح عام 1978 وهو من مؤسسي لجان الشبيبة للعمل الاجتماعي عام 1981 من قادة العمل العسكري لحركة فتح داخل الأراضي المحتلة عام 1982 حتى إبعاده الأول عام 1992 عضو قيادة حركة الشبيبة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية من عام 1982 – 1985 شارك في قيادة انتفاضة عام 1987 بعد خروجه من السجن 1995 مدير المخابرات العامة – سلفيت 1996 مدير المخابرات العامة – قلقيلية 2000 مدير المخابرات العامة – طولكرم 2001 مدير المخابرات العامة – بيت لحم تقلّد العديد من المواقع القيادية أثناء فترة إبعاده، وعمل مستشاراً أمنياً في السفارة الفلسطينية بالجزائر. ودفن جثمانه الطاهر في مقبرة مخيم بلاطة بتاريخ 28-3-2010م.