جلسة إستماع في بلدة خاراس تخرج بقرارت حول مشكلة المواصلات العامة
نشر بتاريخ: 01/04/2014 ( آخر تحديث: 01/04/2014 الساعة: 10:45 )
الخليل -معا- عقدت مؤسسة تعاون لحل الصراع بالتعاون مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية جلسة مساءلة مجتمعية في بلدة خاراس والتي تقع في الشمال الغربي من مدينة الخليل، حول قضية عالقة أرقت الكثير من المواطنين في بلدة خاراس والمتمثلة في المواصلات العامة وخط النقل ما بين قرية خاراس ومدينة الخليل والقرى المجاورة.
وتمت جلسة الإستماع بحضور الأطراف المعنية المتمثلة في رئيس بلدية خاراس عبد الفتاح قديمات، ممثل وزارة النقل والمواصلات محمد اخليل، مدير شرطة المرور السيد فؤاد أبو عرقوب، وممثل عن السائقين جابر الحروب وبحضور أعضاء لجنسة الإستماع وضيوف من محافظة الخليل، مؤسسات شبابية ونسوية، المجلس الأعلى للشباب والرياضة، اللجنة المجتمعية المساندة وعدد من المواطنين وأهالي القرية.
وتمحورت جلسة المساءلة حول مشكلة المواصلات العامة وخط النقل من مدينة الخليل إلى خاراس وبالعكس، وحول الشكاوى المتقدمة بعدم توفر المركبات العمومية وقت الحاجة إليها، مما يجعل المواطنين ينتظرون لوقت كبير لحين قدوم سيارة عمومية لنقلهم لقضاء حاجاتهم.
وأعرب رئيس بلدية خاراس السيد عبد الفتاح قديمات عن جاهزيته لتعيين ضباط مرور من البلدية لمراقبة الخط من الساعة السابعة صباحاً حتى الخامسة مساءً، لضمان ضبط الحركة المرورية في خط خاراس وتسهيل أمور المواطنين.
أما بخصوص عدم وجود مظلات الإنتظار في الطرقات على خط خاراس فقد وعد قديمات قائلا:"المظلات تتوفر لدينا أموالها وقريباً ستوضع على الطرقات".
وأوضح ممثل وزارة النقل والمواصلات محمل اخليل بأن مشكلة خط خاراس هي مشكلة تنظيمية فقط، وتتمحور حول خروج السائقين عن الخط لخطوط أخرى وخاصة نقل العمال للمعابر، وأضاف:" هناك مكتب تكسي مرخص في بلدة خاراس منذ عام 2010 وغياب المكتب عن الخدمة عرّضه لإخطار بسحب الترخيص إن لم يستأنف عمله، فاقترح بالإتفاق مع مكتب التاكسي لأخذ الترخيص منه وإستلامه من قبل أحد السائقين في بلدة خاراس، وبما أن خط خاراس مشارك لخط نوبا وإذا كان دمج الخطوط مع القرى المحيطة هو الحل، فأنا جاهز لإصدار قرار بهذا الصدد".
بدوره أعرب فؤاد أبو عرقوب –مدير شرطة المرور تشجيعه لدمج خط خاراس بخط نوبا، موضحا:"يجب أن يكون هناك خطة تشغيلية لعمل المركبات بالوقوف في مناطق معينة تسهيلاً للسائق والمواطن".
وبالرغم ما تعانيه قرية خاراس من نقص الكادر الشرطي في محافظة الخليل ككل وليس خاراس فقط، هناك تكثيف للجهود في كادر الأجهزة الأمنية بمختلف فروعه.
هذا وتم تم الإتفاق على عقد لقاء مفتوح في القريب العاجل بين الأطراف المعنية من البلدية، وزارة النقل المواصلات، السائقين والشرطة للخروج بخطة عمل واضحة ومدروسة حول قضية المواصلات العامة وخط السير وأوقات تواجد السائقين تعمم على المواطنين لتسهيل وتنظيم أمور خط السير في قرية خاراس .
وتأتي جلسة الإستماع هذه ضمن فعاليات مشروع تعزيز المشاركة المجتمعية في المجالس المحلية والذي ينفذ ضمن الاتفاقية الموقعة بين مؤسسة تعاون لحل الصراع وخدمات الاغاثة الكاثوليكية وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID والذي يهدف إلى تعزيز مشاركة المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني في عمل المجالس المحلية بشكل أساسي، من أجل زيادة الثقة بالمجالس المحلية وترسيخ منظومة الحقوق والواجبات ما بين الطرفين.
وتمت جلسة الإستماع بحضور الأطراف المعنية المتمثلة في رئيس بلدية خاراس عبد الفتاح قديمات، ممثل وزارة النقل والمواصلات محمد اخليل، مدير شرطة المرور السيد فؤاد أبو عرقوب، وممثل عن السائقين جابر الحروب وبحضور أعضاء لجنسة الإستماع وضيوف من محافظة الخليل، مؤسسات شبابية ونسوية، المجلس الأعلى للشباب والرياضة، اللجنة المجتمعية المساندة وعدد من المواطنين وأهالي القرية.
وتمحورت جلسة المساءلة حول مشكلة المواصلات العامة وخط النقل من مدينة الخليل إلى خاراس وبالعكس، وحول الشكاوى المتقدمة بعدم توفر المركبات العمومية وقت الحاجة إليها، مما يجعل المواطنين ينتظرون لوقت كبير لحين قدوم سيارة عمومية لنقلهم لقضاء حاجاتهم.
وأعرب رئيس بلدية خاراس السيد عبد الفتاح قديمات عن جاهزيته لتعيين ضباط مرور من البلدية لمراقبة الخط من الساعة السابعة صباحاً حتى الخامسة مساءً، لضمان ضبط الحركة المرورية في خط خاراس وتسهيل أمور المواطنين.
أما بخصوص عدم وجود مظلات الإنتظار في الطرقات على خط خاراس فقد وعد قديمات قائلا:"المظلات تتوفر لدينا أموالها وقريباً ستوضع على الطرقات".
وأوضح ممثل وزارة النقل والمواصلات محمل اخليل بأن مشكلة خط خاراس هي مشكلة تنظيمية فقط، وتتمحور حول خروج السائقين عن الخط لخطوط أخرى وخاصة نقل العمال للمعابر، وأضاف:" هناك مكتب تكسي مرخص في بلدة خاراس منذ عام 2010 وغياب المكتب عن الخدمة عرّضه لإخطار بسحب الترخيص إن لم يستأنف عمله، فاقترح بالإتفاق مع مكتب التاكسي لأخذ الترخيص منه وإستلامه من قبل أحد السائقين في بلدة خاراس، وبما أن خط خاراس مشارك لخط نوبا وإذا كان دمج الخطوط مع القرى المحيطة هو الحل، فأنا جاهز لإصدار قرار بهذا الصدد".
بدوره أعرب فؤاد أبو عرقوب –مدير شرطة المرور تشجيعه لدمج خط خاراس بخط نوبا، موضحا:"يجب أن يكون هناك خطة تشغيلية لعمل المركبات بالوقوف في مناطق معينة تسهيلاً للسائق والمواطن".
وبالرغم ما تعانيه قرية خاراس من نقص الكادر الشرطي في محافظة الخليل ككل وليس خاراس فقط، هناك تكثيف للجهود في كادر الأجهزة الأمنية بمختلف فروعه.
هذا وتم تم الإتفاق على عقد لقاء مفتوح في القريب العاجل بين الأطراف المعنية من البلدية، وزارة النقل المواصلات، السائقين والشرطة للخروج بخطة عمل واضحة ومدروسة حول قضية المواصلات العامة وخط السير وأوقات تواجد السائقين تعمم على المواطنين لتسهيل وتنظيم أمور خط السير في قرية خاراس .
وتأتي جلسة الإستماع هذه ضمن فعاليات مشروع تعزيز المشاركة المجتمعية في المجالس المحلية والذي ينفذ ضمن الاتفاقية الموقعة بين مؤسسة تعاون لحل الصراع وخدمات الاغاثة الكاثوليكية وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID والذي يهدف إلى تعزيز مشاركة المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني في عمل المجالس المحلية بشكل أساسي، من أجل زيادة الثقة بالمجالس المحلية وترسيخ منظومة الحقوق والواجبات ما بين الطرفين.